مناجاة محمدية
أضيفت بتاريخ 11-29-2017 الساعة 08:25 PM بواسطة د. رضا محمد جبران
مناجاة محمدية
يَا رَبِّي صَلِّ عَلَى الحَبيبِ مُحَمَّدِ
مَنْ بِالصَّلاةِ عَليهِ يَحْلُو تَرَنُّمي
مَنْ قَد أَضاءَ بِنُورهِ غَسقَ الدُّجَى
وَأَنارَ نَفسَ المُقتدَي بِتَعَلُّمِ
يَا أُسْوَتي يَا قُدوتي يَا مَنْ بِه
زَانتْ حَياتي وَكَانَ مِنهُ تَبَسُّمِي
أَحْيَيْتَ فِي قَلبي المَحَبَّةَ كُلَّها
فَهَجْرتُ زَيْغِيَ وَاستَراحَ تَألُمِي
يَا مَن وَسِعْتَ شِغَافَ قَلبي بهجةً
مِن طِيبِ ذِكركَ فَاسْتَقَامَ تَكَلُّمي
يَا نُورَ عَيْنيَ مَن بِه عَرفَ الوَرى
مَعنى الحَياةِ لِكُلِّ عَبدٍ مُسلمِ
قَد قُلتَ : أَقربُكُم لِنفسِيَ مَجلساً
حَسنُ الخَلائقِ مَنْ يَفوزُ بِأَنعم
مَن يَألَفِ النَّاسُ الحَياةَ بِوصلهِ
وَيفوحُ طِيباً عِندَ كُلِّ تَنَسُّمِ
يَا رَبِّي وَفِّقني لِهَدي مُحمَّدٍ
وَاصلح بَنِيَّ وَآلَ بَيْتي وَمطْعَمي
وَاجعل لِحُبِّكَ ثُمَّ حُبِّ مُحمَّدٍ
غَايَ المُنى عَن حُبِّ أيّ مُتَيَّم
وَاغفر ذُنوبيَ مَا جَنَتهُ جَوارحِي
وَارفع بِفَضلكَ كُلَّ هَمٍّ مُحْكَمِ
واحفظْ لِسانيَ يَا إِلهيَ إِنَّني
أَرجو السَّلامةَ مِن لِسانِ مُنَمِّم
وَاجعل رِضاكَ إِلى الجِنانِ مَآلهُ
وَمَع الرِّضى بِمُحمَّدٍ طَهِّر فَمي
وَاكتبْ صَلاحَ العَالمينَ بِأَرضنا
وَانزعْ سِلاحَ الظَّالمِ المُتغشم
وَاكفُفْ دُموعَ المُبتلينَ فَما لَهُم
رَبٌّ سِواكَ لِدفعِ سَطوةِ مُجرمِ
ليُطِلّ عَامٌ بِالسَّعادةِ وَالمُنى
يَلتَمُّ شَملُ بِلادِنا بِتَفَهُّمِ
قَد مَلَّ شَعبُ الشَّائعاتِ تَململا
رُحماكَ رَبِّي بِالضَّعيفِ المُغرَمِ
كتبها د. رضا محمد جبران
يَا رَبِّي صَلِّ عَلَى الحَبيبِ مُحَمَّدِ
مَنْ بِالصَّلاةِ عَليهِ يَحْلُو تَرَنُّمي
مَنْ قَد أَضاءَ بِنُورهِ غَسقَ الدُّجَى
وَأَنارَ نَفسَ المُقتدَي بِتَعَلُّمِ
يَا أُسْوَتي يَا قُدوتي يَا مَنْ بِه
زَانتْ حَياتي وَكَانَ مِنهُ تَبَسُّمِي
أَحْيَيْتَ فِي قَلبي المَحَبَّةَ كُلَّها
فَهَجْرتُ زَيْغِيَ وَاستَراحَ تَألُمِي
يَا مَن وَسِعْتَ شِغَافَ قَلبي بهجةً
مِن طِيبِ ذِكركَ فَاسْتَقَامَ تَكَلُّمي
يَا نُورَ عَيْنيَ مَن بِه عَرفَ الوَرى
مَعنى الحَياةِ لِكُلِّ عَبدٍ مُسلمِ
قَد قُلتَ : أَقربُكُم لِنفسِيَ مَجلساً
حَسنُ الخَلائقِ مَنْ يَفوزُ بِأَنعم
مَن يَألَفِ النَّاسُ الحَياةَ بِوصلهِ
وَيفوحُ طِيباً عِندَ كُلِّ تَنَسُّمِ
يَا رَبِّي وَفِّقني لِهَدي مُحمَّدٍ
وَاصلح بَنِيَّ وَآلَ بَيْتي وَمطْعَمي
وَاجعل لِحُبِّكَ ثُمَّ حُبِّ مُحمَّدٍ
غَايَ المُنى عَن حُبِّ أيّ مُتَيَّم
وَاغفر ذُنوبيَ مَا جَنَتهُ جَوارحِي
وَارفع بِفَضلكَ كُلَّ هَمٍّ مُحْكَمِ
واحفظْ لِسانيَ يَا إِلهيَ إِنَّني
أَرجو السَّلامةَ مِن لِسانِ مُنَمِّم
وَاجعل رِضاكَ إِلى الجِنانِ مَآلهُ
وَمَع الرِّضى بِمُحمَّدٍ طَهِّر فَمي
وَاكتبْ صَلاحَ العَالمينَ بِأَرضنا
وَانزعْ سِلاحَ الظَّالمِ المُتغشم
وَاكفُفْ دُموعَ المُبتلينَ فَما لَهُم
رَبٌّ سِواكَ لِدفعِ سَطوةِ مُجرمِ
ليُطِلّ عَامٌ بِالسَّعادةِ وَالمُنى
يَلتَمُّ شَملُ بِلادِنا بِتَفَهُّمِ
قَد مَلَّ شَعبُ الشَّائعاتِ تَململا
رُحماكَ رَبِّي بِالضَّعيفِ المُغرَمِ
كتبها د. رضا محمد جبران
مجموع التعليقات 0