الشاعر ساعد لطرشي .... الذي أسره الشعر البدوي ....أيقونة وأمل ...الجزء الأول
أضيفت بتاريخ 06-02-2020 الساعة 08:56 AM بواسطة بن معمر عيسى
سعد لطرشي ذاك الشاعر أرقه الترحال بين دروب الحياة رجاء كانت ومازالت تحفل وتظهر بالعديد من المحطات المليئة بالأسباب والأخبار والأكثر والأثار....
الشيخ ساعد كما يحلو لي أن أسميه من مواليد ولاية قسنطينة ببني زايد ويعود أصله الى أشراف أولاد نايل وأحد أبر بطونها والذين يعود نسبه الشريف لسد الخلق محمد (ص )وعلى اله أجمعين من مواليد 8ديسمبر1955أين كانت بداية المسيرة والسيرة حيث ترعى في كتاتيبها وممارستها حيث إلتحق بالجامعة الشعبية المسائيةكان ذلك بثانوية المعز لدين الله الفاطمي والتي كانت بمثابة اللبنة المتينة والمرحلة المهمة في مسيرته الأبداعية وسيرته المهنية فيما بعد ... وذلك بتأثره على غرار جيله أنذاك بروح القومية العربية والهوية والإسلامية وهذا ما نهله من معلميه الفلسطينيين والمصريين... الذين كان لهم تأثيرا على شخصيته إلى حد اليوم...
ليشتغل بعد تخرجه معلما في إطار محو الأمية وتعميم التعليم والذي عملت الدولة على توسيعه خاصة في الناطق النائية ويحط الرحيل لأحدى مزارعها معلما وموجها ..مكافحا ومحاربا من اجل العلم ومن أجل تحرير بني جلدته من خيبات الأستدمار والأستعمار الذي حاول طمس الهوية العربية الاسلامية طيلة ما يقارب 132سنة من الإستبداد والإستعباد.....
ليأتي عام 1977ليلتحق بصفوف سلا ح الدرك الوطني الجزائري ملبيا نداء الوطن والواجب طائلة 25سنة جسدا خلالها نبل الخلق وجأشة النفس والتضحية، ليحال على التقاعد عام 1993، اشتغل في الأعمالا الحرة مدة من الزمن والذي عرف حينها تنقل الوالد الى أقليم سليم ولاية المسيلةعام 1985. مسقط رأسه
ومع بداية سنوات المحنة بالضبط نوفمبر 1998 تاثرت باغتيال أحد مجاهد في سليم، لتبدأ رحلته مع الشعر لتكون باكورة كتاباته محاولته الاولى في الفصيح رثاء له وكانت في منتصف الليل، يوم الفاتح نوفمير، ليهزه الشوق الى ان ينتقل إلى الجلفة بعد تجربة حب وعشق فاشلة جعلت للشعر الملحون او ما يعرف بالبدوي أن يتدفق ، وهو يحاكي لوعدة الفراق ومرارة الغربة والأشتياق ليكتب راعى المسماة اول حب وغيره من القصائد الرائعة المعنى والفحوى ليكتب نفسه أسما مشرقا في ذاكرة الأدب الشعبي الجزائري ....
الشيخ ساعد كما يحلو لي أن أسميه من مواليد ولاية قسنطينة ببني زايد ويعود أصله الى أشراف أولاد نايل وأحد أبر بطونها والذين يعود نسبه الشريف لسد الخلق محمد (ص )وعلى اله أجمعين من مواليد 8ديسمبر1955أين كانت بداية المسيرة والسيرة حيث ترعى في كتاتيبها وممارستها حيث إلتحق بالجامعة الشعبية المسائيةكان ذلك بثانوية المعز لدين الله الفاطمي والتي كانت بمثابة اللبنة المتينة والمرحلة المهمة في مسيرته الأبداعية وسيرته المهنية فيما بعد ... وذلك بتأثره على غرار جيله أنذاك بروح القومية العربية والهوية والإسلامية وهذا ما نهله من معلميه الفلسطينيين والمصريين... الذين كان لهم تأثيرا على شخصيته إلى حد اليوم...
ليشتغل بعد تخرجه معلما في إطار محو الأمية وتعميم التعليم والذي عملت الدولة على توسيعه خاصة في الناطق النائية ويحط الرحيل لأحدى مزارعها معلما وموجها ..مكافحا ومحاربا من اجل العلم ومن أجل تحرير بني جلدته من خيبات الأستدمار والأستعمار الذي حاول طمس الهوية العربية الاسلامية طيلة ما يقارب 132سنة من الإستبداد والإستعباد.....
ليأتي عام 1977ليلتحق بصفوف سلا ح الدرك الوطني الجزائري ملبيا نداء الوطن والواجب طائلة 25سنة جسدا خلالها نبل الخلق وجأشة النفس والتضحية، ليحال على التقاعد عام 1993، اشتغل في الأعمالا الحرة مدة من الزمن والذي عرف حينها تنقل الوالد الى أقليم سليم ولاية المسيلةعام 1985. مسقط رأسه
ومع بداية سنوات المحنة بالضبط نوفمبر 1998 تاثرت باغتيال أحد مجاهد في سليم، لتبدأ رحلته مع الشعر لتكون باكورة كتاباته محاولته الاولى في الفصيح رثاء له وكانت في منتصف الليل، يوم الفاتح نوفمير، ليهزه الشوق الى ان ينتقل إلى الجلفة بعد تجربة حب وعشق فاشلة جعلت للشعر الملحون او ما يعرف بالبدوي أن يتدفق ، وهو يحاكي لوعدة الفراق ومرارة الغربة والأشتياق ليكتب راعى المسماة اول حب وغيره من القصائد الرائعة المعنى والفحوى ليكتب نفسه أسما مشرقا في ذاكرة الأدب الشعبي الجزائري ....
مجموع التعليقات 0