صبحئذ.................... ...........فوزية العلوي تونس
أضيفت بتاريخ 04-10-2012 الساعة 07:56 PM بواسطة فوزية العلوي
صبحئذ....
كان سيورق في دمي شجر
وستعتلي صهوات هذا القلب
زمرٌ من الأشواق...
لا شيء يشبه وجدها
غير الذي قالته أخبار القوافل وهي تروي
عن مجانين الفلاة
كان سيمشي في اعتدال الماء
ويمدّ لي كفا مضرّجة الأصابع بالحنين
ويقول لي كيف الصّباح الآن
فأقول في وجَل له أنت الصباحْ
وهذه الوردات من عبق اخضرارك
هلاّ جلسنا ، أو فلنسرْ
حتى تراودَك الحسان فأزدهي
أو فَارْقني حتى يفارقني الجنون
كان سيمطر خاطري بكلامه
وملامه
ويحطّ في لغتي زمنا من النسرين
كانت عصافير السماء سعيدة
والعابرات على النّدى
يرمقننا ويقلن يا الله...
هذي مُحبّته أم ذي مجرّته أم يا ترى
قمر تبدّد في سماه
صبحئذ كانت ستأتيني البلاد بأسرها
وستنحني للقائنا كل الميادين الحزينه
وسيرتمي على أقدامنا مطر
كان سينزل في عيون اللوز
لكنّما وَجل بلحظتنا قد شاقه
فهمى على وجه المدينه
صبحئذ كناّ سنورق من جديد
وسنزدهي مثل الحساسين التي غنّت على فنن بعيد
كانت ستسألنا الحجارة في الحصون
عن خطونا متلعثما وحديثنا
الكان سيزهر في العيون..
كنّا سنشرب قهوة قد عتّقتها مجالس
من عهد من عهد هارون الرّشيد
لكنّما عطّرتها أبدا بلهفة
تطفو على فنجاننا زبد الهوى
أترعته بمواجد التنهيد
كنّا سنقتحم البلاد طولا وعرضا
إن طاوعت أقدامنا
وسنشتري من فضة الدرب العتيق
ذكرى للهفتنا
قمرا يفارقنا ليومض من جديد
فوزية العلوي
البيت
كان سيورق في دمي شجر
وستعتلي صهوات هذا القلب
زمرٌ من الأشواق...
لا شيء يشبه وجدها
غير الذي قالته أخبار القوافل وهي تروي
عن مجانين الفلاة
كان سيمشي في اعتدال الماء
ويمدّ لي كفا مضرّجة الأصابع بالحنين
ويقول لي كيف الصّباح الآن
فأقول في وجَل له أنت الصباحْ
وهذه الوردات من عبق اخضرارك
هلاّ جلسنا ، أو فلنسرْ
حتى تراودَك الحسان فأزدهي
أو فَارْقني حتى يفارقني الجنون
كان سيمطر خاطري بكلامه
وملامه
ويحطّ في لغتي زمنا من النسرين
كانت عصافير السماء سعيدة
والعابرات على النّدى
يرمقننا ويقلن يا الله...
هذي مُحبّته أم ذي مجرّته أم يا ترى
قمر تبدّد في سماه
صبحئذ كانت ستأتيني البلاد بأسرها
وستنحني للقائنا كل الميادين الحزينه
وسيرتمي على أقدامنا مطر
كان سينزل في عيون اللوز
لكنّما وَجل بلحظتنا قد شاقه
فهمى على وجه المدينه
صبحئذ كناّ سنورق من جديد
وسنزدهي مثل الحساسين التي غنّت على فنن بعيد
كانت ستسألنا الحجارة في الحصون
عن خطونا متلعثما وحديثنا
الكان سيزهر في العيون..
كنّا سنشرب قهوة قد عتّقتها مجالس
من عهد من عهد هارون الرّشيد
لكنّما عطّرتها أبدا بلهفة
تطفو على فنجاننا زبد الهوى
أترعته بمواجد التنهيد
كنّا سنقتحم البلاد طولا وعرضا
إن طاوعت أقدامنا
وسنشتري من فضة الدرب العتيق
ذكرى للهفتنا
قمرا يفارقنا ليومض من جديد
فوزية العلوي
البيت
مجموع التعليقات 0