![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
التسجيل | المدونات | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة | ||
تويتر أسماء | asma facebook | بوتقة المسك | موقع أسماء | موقع التاج | رفع الصور | مركز التحميل |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
إدارة تقنية/الامارات
![]() ![]() |
![]() الاعلان عن الفائزين بجائزة قصيدة النثر والقصة القصيرة : ![]() فاز بجائزة قصيدة النثر الشاعر اليمني عمار الجنيد عن نصه الشعري الموسوم ب على حافة الصمت في تربة الوعد ينبت عشب الكلام تتواعد بعض الحروف مع فكرة البعد سرا اتهجى دموعي على حافة الصمت اشرب قنينة الوصل رغم أنين الفراق يترك الماء لونه في وجعي تترك الشمس حمرتها في خدود الورق اتخيل طوق النجاة فاعشق روح الغرق ربما اتجرد من بصري وازاول دور العمى كي اراك ربما اثقب الوقت في زفرة واسافر من رئتي الثالثة اتغشى النسيم على غفلة اتستر بالعطر اتلملم في قبلة خائفة استحث الوجود على العدمية اشرب نخب السماء الاخيرة ليت لي فرح الكون كي اتصاعد غيما اليها كي اتماهى مع الانتصارات في مقلتيها غيابك هذا الشتاء ليس للشمس وزر هنا او خطيئة اشرقي في دمي كي اصلي صلاة اليقين كي اصالح هذا الوجود وارسم خارطة السالكين تتعرى مرايا الهموم على شرفتي تتراقص انفاسنا قرب بوابة الصبر كلما انتبه الجرح غار الحنين يرسم الشك جمرته في الليالي فتحرق اغطية بائدة لا المآذن تشفيني من هجرها ليس منها لنا غير حرب الحيارى وأعمدة للبكاء القديم يا إلهي انا برزخ بيننا معبد ضائع في سراب السديم يا إلهي انا لست من غير حب سوى شعلة من جحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فاز بجائزة القصة القصيرة الكاتب الجزائري محمدبوثران عن قصته الموسومة ب رَجُلٌ يُشْبِهُـه - رَجُـلٌ يُـشــبِهُـهْ.. وجهٌ طاعنٌ في البؤس، جاوز الخمسين من عمره، ترتسم على خديه طبقة سميكة من الوحل. كأنه لم يغسل وجهه منذ زيارة 'هولاند' الأخيرة للجزائر، قبل أشهر من الآن.. يتناول بيد متسخة جريدة كان يفترشها قبل قليل، يبدو كأنه لا يريد أن يعلم ما فيها، مكتفيا بالتحديق في جملة الصور التي تحملها على غلافها. تمرّ عليه سيدةٌ بيضاء في الثلاثين من عمرها، رفقة أخرى أكبر سنا منها.. تتسمّر عيناه أمامها، كأنه يحاول استرجاع ذاكرة تفرّ منه. هي لا تشبه صورة المرأة في الصورة التي يحملها في جيب معطفه القطني البالي، و لا حتى صورةً في الجريدة التي بين يديه، لكنه رغم ذلك يشعر أنه يعرفها، حتى رائحة عطرها الأنثوي الفاخر تذكره بشيء يجهل ما هو، مشيتها، نبرة صوتها.. كلّ شيء فيها يبدو مألوفا لديه. تنتبه له و كيف ينظر إليها، فتشفق عليه. تخرج من جيب محفظتها الواسعة بضعة دنانير تقذفها بين كفيه المرتجفتين اللتين يمدهما لسبب يجهله، هو لم يعتد أن يمد يديه أمام المارة مستجديا، دائما ما يكتفي ببضع دنانير يحصل عليها من قيامه بجمع القمامة المتراكمة في الشارع كل صباح رفقة عمال النظافة الكرماء.. هو لا يشعر أنه مشرّد دون مأوى، في أعماقه يقبع رجل كما أي رجل، يشرب القهوة الصباحية رفقة ولديه و زوجته، يقود سيارته "المرسيدس" الفاخرة ذاهبا للعمل، يفعل مثلما يفعل جميع العاطلين عن الحلم في مدينة لا تزورها الجنيات، و لا يخبأ أطفالها أسنان الحليب التي يقلعونها تحت الوسادة.. لهذا تجده لا يأبه بواقعه المرّ مادام يعيش حياتين مختلفتين، هو يشعر أنه أكثر حظا من بقية الرجال، فهم لا يعيشون أكثر من حياة واحدة. عندما يشعر بالحنين لحياته الأخرى، يُخرج من جيب معطفه القطني صورة امرأة جميلة رفقة ولدين رائعين و رجلٍ يُشبهه.. لو أنه يتذكر فقط كيف يعود من حيث جاء، بدأ يشعر بالغربة هنا، فهو عدا عمال النظافة لا يعرف أحدًا في هذه المدينة التي تجترّه شوارعها الضيقة.. تعرّف في الأيام الأخيرة على مشرّد يفترش ذات أرصفة الشارع التي يفترشها، و يلتحف معه نفس السماء الملبدة بالغيوم الرمادية الداكنة. لم يكن رفيقه الجديد أقلّ جنونا منه، فهو منذ التقيا لا ينفكّ يحدثه عن مغامراته رفقة السندباد و كيف وصلا إلى نهاية العالم عند تقاطع البحار السبعة.. أطلعه بدوره على قصته الخيالية حول رجل بحياتين مختلفتين، واحدة في هذا العالم و أخرى في عالم آخر لا يبعد عنهما أكثر من مسافة شارعين، حيث منزل فخم، و سيارة "مرسيدس" فاخرة، و زوجة جميلة، و ولدين رائعين ينتظرانه كل مساء ليصطحبهما في نزهة قصيرة إلى القمر. عندما اكتمل القمر بدرا هذه الليلة، أخرج من جيبه تلك الصورة التي لم تفارقه قط، انسكبتْ من عينه دمعة باردة، و هو الذي ظنّ لوهلة أنه لم يعد يستطيع البكاء، و أن عينيه جفتا من الدمع.. نظر إلى الصورة مرة أخرى، حاول أن يتذكر اسم الرجل الأنيق بربطة العنق الذي يشبهه، فاختلطت عليه الأسماء. يخرجُ من جيبه الآخر عشرة دنانير هي كلّ ما لديه، يدفعها لصاحبه كي يشتري لهما شطيرتا "همبرغر"، و يعودُ للصورةِ يتأملها من جديد. كان في حياة أخرى يحمل اسما و لقبا، و كان لديه أصدقاء كثر غير هذا المجنون الذي لم يعد منذ نصف ساعة.. "رانية" هو اسم المرأة في الصورة التي يحملها معه، تعرّف عليها قبل سنوات من زواجهما.. نعم، ذلك العطر الذي تشمّمه هذا الصباح هو ذات العطر الذي اعتادت رشّه على جسمها، لذلك كان يبدو مألوفا لديه.. غير أنه أخطأ حين اعتقد أنه يسكن بعد شارعين منه الآن، فالمدينة التي جاء منها لا تشبه العاصمة في شيء، و لا حتى في لهجة سكانها، أو طريقة إعدادهم للقهوة. للشارع "السُكَيْكِدِي" لهجة مختلفة، و طريقة إعدادهم للقهوة غير التي تعد بها في المقهى القريب المقابل له حيث يجلس الآن.. لهذا اعتقد أنه قادم من تلك المدينة التي لا يذكر أنه دخلها يوما. عندما عاد "علاء الدين" -أو هكذا توهم اسمه و هو يسرد عليه قصته الخرافية- قدّم إليه شطيرة"همبرغر"، و استمسك الأخرى لنفسه.. اجترّها كما لو كانت وجبته الأولى، أو أنه لم يذق طعاما من قبل، و عاد إلى صورته محاولا تذكر باقي التفاصيل. ![]() الموضوع الأصلي: الفائزان بجائرتي فصيدة النثر والقصة القصيرة || الكاتب: admin || المصدر: مؤسسة صدانا مسجلة في الهيئة الدولية لحماية الايداع الفكري
|
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
شاعر جزائري /مشرف سابق
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
مبروووووك للفائزيْن..أدام الله صدانا وآلها ..
|
![]()
قال والدي ـ رحمه الله ـ : (إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا.)
![]() |
![]() |
#5 |
كاتب ومترجم مستشار صدانا في أمريكا
![]() ![]() |
![]() مبروك للفائزين
وتحية لصدانا العطاء والتألق . |
![]() غاية الحياة معرفة الذات
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001775583670 ![]() |
![]() |
#7 |
شاعر مصري
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
نبارك للأحبة الفائزين ونشكر جميع القائمين على هذا الصرح الجميل بحق
|
![]()
يا طائر الحب غرِّد أجمل النغم = واصدح بمدحي لآل البيت كلهم
ويا طهور الهوى كن بحر مملكتي = وكن مداداً يروي بالهنا قلمي ويا فؤادي أفض فالحب مملكة = ملوكها الآل والأحباب كالحشم مولاي صل وسلم ما أردت على = رمز الكمال وآل البيت كلهم سيد سليم عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية عضو اتحاد كتاب مصر مشرف صفحة أدب وثقافة، جريدة صوت العروبة ![]() |
![]() |
#8 |
نائب رئيس مجلس الإدارة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ألف ألف مبارك للفائزين
مزيداً من العطاء مزيداً من الرقي تقديرنا لكل من ساهم في نجاح هذه المسابقة |
![]() ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|