![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
التسجيل | المدونات | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة | ||
تويتر أسماء | asma facebook | بوتقة المسك | موقع أسماء | موقع التاج | رفع الصور | مركز التحميل |
شدو المتون عزف المشاعر على اوزان القافية |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
نائب مدير عام الصالون الثقافي /شاعر مغربي
![]() ![]() |
![]() رِحْلَةُ الظّلِّ الْأَخيرِ (قصيدة تفعيلة بنيت على تفعيلتي الخبب ؛'فعِلن' المخبونة و(فعْلُنْ)المشعثة مع اعتماد التذييل والترفيل في التقفية) سارَ الْقُبْطانُ الْأَبْيَضُ نَحْوَ الشَّرْقْ في لُجَّةِ بَحْرٍ أَزْرَقَ، قَدْ سَرَقَتْ عَيْناهُ مِدادَهْ في بَطْنِ سَفينَتِهِ مائَتا صُنْدوقٍ تَحْتَ خَريطَهْ وَجَماجِمُ مَوْتى في الْأَصْفادْ.. لَمْ يَحْلُمْ قَطُّ بِشَمْسِ الشَّرْقْ ! فَالشَّمْسُ تَحومُ عَلى غَرْبٍ.. لا تَغْرُبْ ! وَتَسُكُّ هُناكَ مَلايينَ الْعُمْلاتْ أَوْ تُبْقي بَعْضَ شُعاعٍ مِنْها يَطْلي هامَةَ قُبْطانٍ أَشْقَرْ.. ... وَالشَّرْقُ ظَلامٌ أَسْوَدْ.. قَدَ أراقَ عَلى الْجِلْدِ الْخِسَّهْ وَالْأَبْيَضُ يَكْرَهُ ظِلَّهْ لَمّا أَلْفى في الشَّرْقِ سَوادَ نِهاياتِ الْأمْجادِ تَشاءَمْ لَمّا خَشِيَ اللَّعْنَهْ.. اِغْتالَ الْأَبْيَضُ ضِدَّهْ؛ رَجُلاً أَسْوَدْ؛ قُرْبانَ السَّعْدْ.. وَعَلى جُثْمانِهِ صَبَّ الْخَمْرَ بِنَخْبِ الِأَقْداسِ بَركاتِ سَماءْ ! صَلَواتِ دِماءْ .. بِصليبٍ قُدَّ مِنَ الشَّمْسِ الْأَمْريكِيّهْ.. لكِنَّ الْأَبْيَضْ.. لَمْ يَنْسَ نِساءَ الْأَسْوَدِ ..والصِّبْيانْ حَمَلَ الْأَهْلينَ عَلى الصُّلْبانْ في قَعْرِ سَفينَتِهِ الْمَلْأى.. بِصناديقِ الذَّهَبِ ((الْأَسْوَدْ)).. وَجَماجِمِ مَوْتى في النِّسْيانْ نَحْوَ الْغَرْبِ ... فَأْلِ السَّعْدِ ...لَمّا وَصَلَ الْقُبْطانُ إلى الْمَرْفَأْ باعَ الشَّرْقَ الْمَغْلولَ..معَ الْأَصْفادِ وَذَرا فِلْذاتِ الْأَكْبادِ فَأَظافِرُ سودِ الشَّرْقِ مُخَصِّبَةٌ.. يَنْمو مِنْها الْبُنُّ الْأَسْوَدْ.. وَأَكُفُّ غَواني الشَّرْقِ مُخَضَّبَةٌ.. تُغْري نَزَواتِ الْأَمْرَدْ.. في اللَّيْلِ الرّومَنْسِيٍّ الْأَسْوَدْ ! ...وَإِذا ما جَنَّ صباحْ... يُذْري هذا الرَّجُلُ الْأَبْيَضْ.. تِذْكاراً ؛ باروداً أَسْوَدْ وَقُبوراً تَخْجَلُ مِنْها الْأَرْضْ.. (...) وَأَتـى يَوْمٌ لا كَالْأَيّامْ.. ثارَ ابْنُ الْعَبْدِ الْأَسْوَدْ في وَجْهِ السَّيِّدْ وَتَحَدّى الْقَيْدَ.. تَمَرَّدْ لَمّا حَلَّ الْإِمْساءْ ما عادَ لَهُ أَثَرٌ مِنْ بَعْدْ ما عادَ لَهُ ظِلٌّ يُمْدَدْ (1) إِلاّ مِشْنَقَةً قَدْ أَبْقَتْ خُصْلاتٍ مِنْ شَعَرٍ أَسْوَدْ. ـــــــــــــــــــــــــــ 1) يُمْدَدْ:بفك الإدغام لخلق تناغم بين القوافي الدالية المتتابعة. كتبت عصر يوم 04/06/2020 الموضوع الأصلي: رِحْلَةُ الظّلِّ الْأَخيرِ || الكاتب: أحمد القطيب || المصدر: مؤسسة صدانا مسجلة في الهيئة الدولية لحماية الايداع الفكري
|
![]() |
![]() |
#2 |
الإدارة .. المدير الإداري لصدانا
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الله
كالعادة تتحفنا بكل جميل وجديد أبدعت ... سبتقى العنصرية تحصد الأرواح إلا في الذين اتقوا الله حق تقاته .. |
![]() أنا لست امرأة عادية ترضى العيش بعفوية .. أنا لحظة صدق تكتبني في روح الروح ترسمني ..
أنا لـــــست امرأة عادية تقبل بغرام وهمي ... أنا ســــــر العشق تكويني ولغة الفرح مياديني .. أنا لســــت امرأة عادية تصحو وتنام كدمية .. أنا ثورة شوق تتحدى لا تعرف في الحب هزيمة.. ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|