![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
التسجيل | المدونات | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة | ||
تويتر أسماء | asma facebook | بوتقة المسك | موقع أسماء | موقع التاج | رفع الصور | مركز التحميل |
خفقات الذات سُكُون هُنَا (في محراب ذاتي) بصحبه أقلامي وِقٍرطَاسي |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#111 |
مشرفة / شاعره مغربية
![]() ![]() ![]() |
![]() كثيرةٌ هي الأشياء التي تأتي مُتأخرةً مسافةَ جيل، تسقُط فجأةً من رحِم السماء بعدَ شهرِها الألفُ ألفٍ من التّكوين، بلا نبض ، مفتعلة جدّا ... حدّ الخيانة. توقِظُنا على موتٍ تسلل إلينا عبر الزّمن . تعود بنا إلى طُرُقاتٍ مشيناها حُفاةَ القلوب ، عُراةَ المشاعر ، تكشفُ تفاصيلَ انتظاراتنا من خيالاتٍ أدْبَرَتْ ، لا لِشيءٍ إلاّ لأننا وُجِدنا لأجلها أكثر مما يجب ، فانْعَدَمنا مِن فَرْطِ الحُضور. كثيرةٌ هي أوراقنا المـُتساقطة على مُنعرجات الرّبيع ، حمقاء ، كَشقائقَ تُطوِّقُ قصرًا لا نُعمان فيه كي يُطِلَّ من شُرفة الأمنيات ويقطع الوُعود بعهْدٍ تُغاثُ فيه البراعم.
|
![]()
من أكون ؟؟؟ سؤالُ عيونٍ يُضارع عطش التّائهين
و الجواب سراب و أنا هنا أعتاد طعم دمي بين شفتيّ على أن أترُكَني قُوتًا لِأسْراب الشّتاء .... نرجس ريشة ![]() |
![]() |
#112 |
مستشار صدانا في المانيا / نشاعر ومترجم
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
خواطر مشرقة و خلجات منحنية المأخذ مستعصية التثبيت ملتزمة الأناقة مشرئبة القامة معتدة بالنفس الشاعرية الأبية..
نقرأ ما أينع من روائع الخواطر و الصور و نرفل ها هنا في حدائق غناء من تصوير فوطوبلاغي ... جميل ما أفاض به عليك هزيع الليل أختي نرجس.. دمت طيبة |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#113 |
مشرفة / شاعره مغربية
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]()
من أكون ؟؟؟ سؤالُ عيونٍ يُضارع عطش التّائهين
و الجواب سراب و أنا هنا أعتاد طعم دمي بين شفتيّ على أن أترُكَني قُوتًا لِأسْراب الشّتاء .... نرجس ريشة ![]() |
![]() |
#114 | |
مشرفة / شاعره مغربية
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
توقيع من ذهب على صفحات هذا الركن المتواضع . كريم القلب و الروح أنت أستاذ عبد الكريم . تقديري العميق أخي ![]() |
|
![]()
من أكون ؟؟؟ سؤالُ عيونٍ يُضارع عطش التّائهين
و الجواب سراب و أنا هنا أعتاد طعم دمي بين شفتيّ على أن أترُكَني قُوتًا لِأسْراب الشّتاء .... نرجس ريشة ![]() |
![]() |
#115 |
مشرفة / شاعره مغربية
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]()
من أكون ؟؟؟ سؤالُ عيونٍ يُضارع عطش التّائهين
و الجواب سراب و أنا هنا أعتاد طعم دمي بين شفتيّ على أن أترُكَني قُوتًا لِأسْراب الشّتاء .... نرجس ريشة ![]() |
![]() |
#116 |
مشرفة / شاعره مغربية
![]() ![]() ![]() |
![]() وللرّحيلِ بَقِيّة ... ****** بعضُهُم يترُك فراغا وبَعضُهُم يترُكُ مُتَّسَعًا. هكذا علّمتنا قصص الموت البطيء، وجيناتُنا الموغِلةُ في الرّحيل نَهْجُرُ ونُهْجَر ، نَقْتُلُ ونُقْتَل نتبادَلُ أدوارَ الجَلاّدِ و الضّحِيّةِ في سادِيّةٍ مُغلّفةٍ بالمَغفِرة فلا شيْءَ بريءٌ في رحيلِنا المُفاجِئ ، ولا شيء بريءٌ في رُجوعِنا الغاضب منّا ومن الآخر. حتّى قصائدُنا المعجونةُ بماءِ الاشتياق ، تَشوبُها عِندَ الولادةِ لَوثَةٌ مِنْ هُروب وكأنّها ترسمُ خطّا فاصِلًا بين العَوْدَةِ واللاّعَوْدة، بين أن أظَلّ "أنا " أو أصيرَ "الآخر " أو نصيرَ معًا فشَلا إضافيا في مُعتَـــرَكِ التّجربة . "على هذه الأرض ما يستحِقُّ الحياة " وليس في عيْنَيْكَ ولا في عيْنيّ ما يستحقُّ الموت . على هذه الأرض مَتّسعٌ لِكِلَيِنا فلِماذا أحشُرُكَ في شِرْياني ، وتَحشُرُني في شِقِّكَ الأيْسَرِ من الصّدْر؟ هكذا يُفكّرُ العائدون من تجربة الموت فيُردّدُ الشاعر " على هذه الأرض ما يستحِقّ الحياة " ونُردّدُها معه على شفير الهاوية ، قابَ سَقْطَةٍ أو أدنى تعودُ بنا إلى الرّيح ... وبالرّيحِ إلى المطر ... وبالمطر إلى السّنابل وبالسّنابلِ إلى مقعَدٍ محجوزٍ بأسماءِ العائدينَ – كَنَحْنُ- بلا حقائب. فالعائدونَ عَمْدًا يُسْقِطون حقائبَهُم ، ومَعَها تسقُطُ الأُغنيات وتسقُطُ الشّعارات ... وآلِهةُ الأولمب... وأبطالُ الرّوايات... والأشعار ...و وُرودُ عيدِ الحُبّ... والأسرارُ الصّغيرة ... ورائحةُ الفجر وهُو يُودّع آخِرَ النّجماتِ المُتَثائِبَة. العائدونَ نُسخَةٌ مُعدّلةٌ من ذواتهم ، لكنها لا تُشبهُ قطعا تلك التّي رحَلَتْ. لِبَعضِ العائدين رائحة الانكسار وطَعم التّجربة ، ولبعضِهم لون الموت ولَكَ هديرُ المدِّ الواثِقِ أنَّ الشاطِئ سيظلُّ رهنَ تقلُّباتِ القمر ولي موقِدٌ يرفضُ العيش على بقايا النّار فإمّا أن "أكون " أو "لا تَكون ". للعائدين نهايات ولنا ذكريات وللرّحيل بقيّة . |
![]()
من أكون ؟؟؟ سؤالُ عيونٍ يُضارع عطش التّائهين
و الجواب سراب و أنا هنا أعتاد طعم دمي بين شفتيّ على أن أترُكَني قُوتًا لِأسْراب الشّتاء .... نرجس ريشة ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|