"خلاخيل الليل"

عبّأوا ذاكرتهم
وارتحلوا
أنتَ وحدَكَ
تشبّثتَ بذيلِ أمسي
حدّثتُكَ عن وجوههِم
المحتقنةِ بالتساؤلاتِ
عن حقائبِهم السوداءِ
عن خلاخيلِ الليلِ
التي ترقصُ مع نشيجِ
العاشقاتِ
عن خوفي المحدِّق بنجمةِ
الصبحِ
حدّثتُكَ عن خزائني
التي عبّأتُها بكَ
قبلَ أن أراكَ
قلتُ لكَ: وحدَكَ مَن يغمرُني
بآفاقِ الضوءِ
ابتسمْتَ
ثمَّ تفرّعْتَ في حقولي
ندى
بتلاتُ لافندر
فراشاتٌ ملوّنةٌ
وملامحُ غابَتْ في
ذاكرةِ مَن ارتحلوا
#ذكرى_لعيبي

الموضوع الأصلي: "خلاخيل الليل" || الكاتب: ذكرى لعيبي || المصدر: مؤسسة صدانا مسجلة في الهيئة الدولية لحماية الايداع الفكري

الله الله الله

هل فوق ذرى الجمال جمال؟؟

بورك نبض الشاعرة الآسر

يثبّت النص ليؤانس النجوم

ما أعذبك حين تعزفين على وتر الفرح ، فرح لقاء الورد بنور الشمس الصباحية .
ماتعة انزياحاتك كما عهدتها أيتها الرقيقة ذكرى .
مودتي.

من جمال ذوقك وذائقتك مبدعنا العزيز
ممتنة جدًا

نرجستي العذبة
لقلبك الفرح وأغنيات الأمل
محبات صديقتي

وحدَكَ مَن يغمرُني
بآفاقِ الضوءِ
ابتسمْتَ
ثمَّ تفرّعْتَ في حقولي
ندى
بتلاتُ لافندر
فراشاتٌ ملوّنةٌ
وملامحُ غابَتْ في
ذاكرةِ مَن ارتحلوا
********************
بين الواقع والحلم يعيش الانسان على ذكرياته وصدمة الواقع لحلمه

جزيل الشكر والاعتزاز أستاذ ناجي لحضورك الطيب

ذكراي الله على الجمال
رائعة في كل حالاتك
عذبة الحرف ❤❤��

ممتنة جدآ غادتي العزيزة