رسائل واردة

أحبائي الكرام في صدانا الأبداع ،،
هنا أفتح زاوية جديدة نكتب فيها بعض الرسائل الواردة إلينا ،،
كم من رسائل واردة نفرح بها ،،
وكم منها تحزننا !!
وأخرى نتفاءل بها ،،
وأخرى نعتبرها نصيحة
وتلك نتخذها درساً مفيداً
رسائل عديدة وكثيرة يمتلىء بها صندوق الوارد
لنتشارك جميعاً بما نريد أن نبوح به من هذه الرسائل ،،
أهلاً بكم
،،
،

الموضوع الأصلي: رسائل واردة || الكاتب: ذكرى لعيبي || المصدر: مؤسسة صدانا مسجلة في الهيئة الدولية لحماية الايداع الفكري

أحياناً :
يبدو أن الخير الذي تفعله
أتجاه أحدهم ( غير ملحوظ )
وغير مُقدر ، أو غير منتظر منك ، وغير مُتبادل أيضاً
ذلك يشعرك أن كل ما فعلته أو ستفعله
أو لازلت محافظاً عليه ،، ( لاقيمة له )
إلى أن تقرأ :
(( وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم ))
هنا يصبح لكل شيء قيمة

الحياة أشخاص ..
شخص يجعلك ترتدي ألف قناع لتنال رضاه !!
وشخص يُسقط عنك كل الأقنعة
لأنه :
يعشق واقعك

عندما تحترم الآخرين ..
عندما تتجاهل أخطائهم
عندما تنصت إلى كلامهم الجارح دون أن ترد عليهم بالمثل
عندما تسمع السموم منهم وأنت تنظر فقط
فهذا لايعني أنهم يمتلكون الهيبة وقوة الشخصية أو أنك ضعيف !!
ولكن احترامك للغير يعني بالدرجة الأولى احترامك لنفسك .
وحينما تبتسم لهم وتسألهم عن حالهم وتمد يديك لمصافحتهم بعد أساءتهم لك !!
لا يعني أن الحياة لا تمشي من دونهم
بل يعني شيئاً واحداً !!
أن الله قد وهبك نعمة عظيمة تستحق الشكر وهي (( حسن الخلق ))
فكن من عباد الرحمن الذين إذا خاطبهم الجاهلون، قالوا سلاما ،،

تلمع أسماء في قلوبنا تأبى أن تختفي لأنها امتزجت بأرواحنا .
قد نمضي ،،
وقد نفترق ،، !
وقد نرحل !!
ولا نلتقي
ولكــــــن ....
يبقى صداهم في داخلنا للأبد ، ولنعلم أنه ليس الإعجاز
أن نحب ..!!
وأنما الإعجاز أن نعرف قيمة من نحب !!
أدام الله عليكم الصحة والعافية
صباح المحبة

أحياناً نفقد أشخاص للأبد
ليسوا أموات ،،، لكـــن
ماتت الصفات القديمة التي أحببناها فيهم

لاانكر يوماً أنني سئمت الحياة
ولا أنكر ضعفي من بعض المواقف
ولكن بداخلي روح تلون لي الحياة
تمنحني القوّة كلما تذكرت :
أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه

خذوا من اليوم عبرة
ومن الأمس خبرة
وتوكلوا على رب الأرض والسماء ،،
فأن لم يسعدكم أحد !!فحاولوا أن تسعدوا أنفسكم
واعتمدوا على الله فهو على كل شيء قادر ..
تصبحون على خير

أستاذة ذكرى

لم أفهم بدقة من هذهالصفحة سوى أنها مناسبة لصياغة حكمة من واقع العيش او المعاناة وتثبيتها لعل الغير يتعظ بها
أو لعل القائل ذاته ينفس عن بعض ما يشعر به من ثقل يرين على نفسه نتيجة ظروف ما أو مشكلة او ما شابه
ان كان ما فهمته صحيحا فهي فكرة جد جميلة...ومفيدة وان الجمال بهاء الخير بلغة أفلاطون -فيما اظن-.
شعرت بك حكيمة في رسائلك هنا واديبة في عرض مادة الحكمة فيها وهذا هو الجمال كما أفهم.
سيري وفقك الله في درب يبدو أنه طويل ولكنه مشوّق في النهاية لما فيه من انبثاقات صقلتها الحياة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد قاسم

أستاذة ذكرى

لم أفهم بدقة من هذهالصفحة سوى أنها مناسبة لصياغة حكمة من واقع العيش او المعاناة وتثبيتها لعل الغير يتعظ بها
أو لعل القائل ذاته ينفس عن بعض ما يشعر به من ثقل يرين على نفسه نتيجة ظروف ما أو مشكلة او ما شابه
ان كان ما فهمته صحيحا فهي فكرة جد جميلة...ومفيدة وان الجمال بهاء الخير بلغة أفلاطون -فيما اظن-.
شعرت بك حكيمة في رسائلك هنا واديبة في عرض مادة الحكمة فيها وهذا هو الجمال كما أفهم.
سيري وفقك الله في درب يبدو أنه طويل ولكنه مشوّق في النهاية لما فيه من انبثاقات صقلتها الحياة.

اخي أستاذ محمد /
هناك رسائل تأتينا من الأصدقاء والأهل أو حتى من أناس مجهولين ، تصلنا هذه الرسائل على
الإيميل احياناً ، أو على الهاتف ، أو على البلاك بيري ،، مسجات يحاول أصحابها أن يقدموا لنا شيئاً يخفف عنا هموم الأيام
أو يبلغونا أنهم على تواصل معنا ، وبالتأكيد أنت أيضاً تصلك هذه الرسائل ،
وما اقصده من هذا المتصفح أن نكتب بعض الرسائل التي تصلنا ، ربما تفيد وتسعد غيرنا ،،
أشكر مرورك الكريم