![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
التسجيل | المدونات | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة | ||
تويتر أسماء | asma facebook | بوتقة المسك | موقع أسماء | موقع التاج | رفع الصور | مركز التحميل |
خفقات الذات سُكُون هُنَا (في محراب ذاتي) بصحبه أقلامي وِقٍرطَاسي |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
نائب رئيس مجلس الإدارة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() نصوص خارج السرب(5)
"خارج نطاق الخدمة" " إنَّ الهاتف المتحرك الذي طلبته مغلق، أو خارج نطاق الخدمة حالياً" أردتُ أن أخبرك عن الحزن الذي ينهشُ روحي، عن الوحشة التي تعوي بوجهي كلما أَسْدَلَ الليل ستائره، عن الأوجاع التي لا أعرف مصدرها ولا أميزها بأي جهة من الجسد، عن حاجتي لأتنفس صوتك هذه اللحظة. كنتُ أريد أن أخبرك، أني سأنتهي من كتابة ديواني الجديد، وقررتُ أن أكمل الرواية التي توقفت عن كتابتها منذ ثلاث سنوات، أما السرد فقد ألغيته من جدول أعمالي لتشابه قصص الموت والحروب والخداع، وكنتُ أريد أن أحدثك عن الملل الذي أصابني وأنا أقرأ كتاب" سوف تراه عندما تؤمن به" لكاتبه وين دبليو-داير، أردتُ أن أسأل لماذا يترجمون كتباً لتجارب لا تعنينا كمجتمعات شرقية؟ ولماذا تصيبنا السذاجة لدرجة شرائها وقرائتها، ثم ركنها على الرف العلوي من مكتبتنا؟ " إنَّ الهاتف المتحرك الذي طلبته مغلق، أو خارج نطاق الخدمة حالياً" كنتُ أريد أن أخبرك أن الخوف مازال يعلو جبين الأمهات، والموت مازال يحصد أرواح الزهور والأغصان دون حياء، أعتقد الموت أعمى، أو تقوده عصا عمياء. كنتُ سأحدثك عن اختراعي لمنظومة مُقيتة أطرد بها كوابيس العتمة، منظومة تبدأ بكابوس الهدم، وتنتهي عند حافة قبر ضيق، عن جاري الباكستاني الأنيق، كيف ينتظر كل صباح خروجي من شقتي ليفتح باب المصعد، ثم يعود لشقته دون أن ينطق كلمة واحدة، عن برنامجي الرياضي الجديد، عن اشتياقي لطبخة "الدولمة"، عن حادث سيارتي.. لحظة.. حصل الحادث عندما كنت استمع لأغنية تُحبها، فحلّقتُ معك إلى الجنوب البعيد، لأستفيق على صوت الاصطدام بسيارة أخرى. كنتُ أريد أن أشتكي لك من الرسائل التافهة التي تلاحقني على الخاص في صفحة الفيسبوك، ومن الأوهام التي طالت صباحاتي، وأرعبت عصافير حديقتي، لم أخبرك! شجيرة الجوري أزهرت.. نعم أزهرت رغم صقيع الوقت. "إنَّ الهاتف المتحرك الذي طلبته مغلق، أو خارج نطاق الخدمة حالياً" كنتُ أريد أن أحدثك عن " ثورة تشرين" هناك، كيف أنجبت رجالاً يشبهون الجبال، ونساءً يشبهن البلور، عن الرغبة في الفرح الذي أشعرهُ بقدومك، عن أمنيتي هذا العام لأن أنسى جميع الأعوام الماضية والقادمة، عن عطرك العالق بالأماكن، ورنين ضحكتك التي تصفقُّ بها أوراق الأشجار كلما مرَّ عليها الهواء، عن أحاديثك حول العلمانية، والليبرالية، التي نبتت بذاكرتي، وصارت تنمو وتكبر كلما تذكرتك. كنتُ أريد أن أسألك عن المكان الذي خبأتَ فيه تذكرة دخولي لعالمك، فــ " عالمي بعدك يضيع"، عن النساء اللاتي بدأت الحديث عنهن ولم تُكمل.. لم أخبرك وقتها.... كانت الغيرة تلسعني. كنتُ أريد أن أحدثك عن قرار هجرتي إلى أوروبا، الذي عدلت عنه خشية ألا ألتقيك ثانية، عن العطل الذي أصاب جهاز التلفاز في أول أيام شهر رمضان الفائت، عن الغثيان الذي ينتابني كلما أشم رائحة الشواء القادمة من المطعم القريب من شقتّي، عن صديقتي البدوية المتحررة التي لا تعترف بقوامتكم. عن الشتاء الذي لم يفارق سنواتي، رغم أن الطقس في هذا البلد حار رطب معظم أشهر السنة، عن أختي الكبرى التي تزعجني باستخدامها أدوات زيتني، والصغرى التي تستفزني بكسر كعوب أحذيتي. "إنَّ الهاتف المتحرك الذي طلبته مغلق، أو خارج نطاق الخدمة حالياً" أردتُ أن أستشيرك بموضوع الرجل الذي تقدم لخطبتي، حقيقة أردتُ أن أستفزَ غيرتك، رغم أنك لاتظهرها أمامي.. عن الكوابيس التي تراودني كلما ابتعدتَ، عن القلم الذي أهديتني إياه لأوقع به إهداءات أول كتاب لي، هل أخبرتك أن حبرهُ نفذ، لكنه مازال محتفظاً بأناقته.. عن الصور القديمة التي تجمعنا برحلات الدراسة، كانت إحداهن تتعمد أن تقف بجانبك، رغم أن كُلك ينظر صوبي.. وكنتُ أريدُ أن أقول لك: إن النوارس هنا لا تُشبه نوارس " شط العرب"، والجسور ليست بجمال جسريّ "الكرخ والرصافة"، والزهور لا توازي نرجس الشمال.. تمنيتُ هذه اللحظة ألا يكون هاتفك مغلقاً، روحي بحاجة لسماع صوتك، هل أخبرتكَ أن صوتكَ يقيني فاقة الوحشة وبؤس الاغتراب؟ تمنيتُ أن أضحك من أعماقي، اشتقتُ لضحكتك وضحكتي وأنتَ تتندرعن صديقك الذي تزوج بشهر تموز وأهديته " بطانية"،وصديقك الآخر الذي فضّل الموت على أن يعطي رمز هاتفه لأمرأته, كنتُ أضحك فقط ...لأنك تضحك.. وكنتُ أريدُ أن أحدثكَ عن تنبؤات المنجمين لهذه السنة "2020" ، بعضهم اعتبرها متميزة، ربما لأنها ابتدرت بالكوارث والموت، وربما بسبب الرقم الذي تحمله.. لا أدري بمَ تميزت ... رغم أني أراها متميزة أيضاً. وعن مزاجي الذي لن يعدله أفخر بُن بالعالم، إن لم تهاتفني، عن الصداع الذي ينتابني حين أفكّر وأتذكر أنك الآن في بيتٍ آخر، مع امرأة المفترض أن تكون أنا، وأولاد المفترض أنهم أولادي، تأكل خبزة وكأنها خُبزت بنارٍ أخذت حطبها من عمري.. أردتُ أن أخبركَ برغبتي في أن يطول شعري من جديد، فقد أرهقه علاج " الكيمياوي"، ورغبتي في أن أطوف مدن العالم ويدك بيدي، نقفز تحت المطر دون مظلة، ونركض فوق رمل الشواطىء حفاة، ونأكل الكستناء المشوية والذرة، وندندن معاً " ليلة لو باقي ليلة".. أردتُ أن أقول لك: دعْ هاتفك مغلقاً للأبد. الموضوع الأصلي: نصوص خارج السرب || الكاتب: ذكرى لعيبي || المصدر: مؤسسة صدانا مسجلة في الهيئة الدولية لحماية الايداع الفكري
|
![]() ![]() |
![]() |
#2 |
نائب رئيس مجلس الإدارة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() نصوص خارج السرب (6) " لا تزعل توحشني الدنيا" ( ليس شعراً ولا نثراً، هي رسالة من قلبِ امرأة أتعبها التعب) أكتب .. لأني أحبكَ.. وربما لأني بحاجة أن أزيح تعاسة الحياة ورتابتها. لا أعرف كيف أفسّر احتراقي والأجواء حولك صافية، ولاأعرف كيف أفسّر انتمائي إليك رغم أننا مختلفان في العقيدة والمذهب والوطن، ولاأعرف كيف أفسّر قناعتي بأنكَ العشبة التي غفل عنها انكيدو، فجاءت بها رماح السنين، لتعيد لروحي الحياة. ولا أعرف كيف أفسّر إدراكي بأنك لستَ مذنباً كونك لم تحبني كما ينبغي ولا أعرف كيف أفسّر براءتي من حزنٍ فُرض عليَّ ولا أعرف كيف أفسّر تجردي عن ذاتي حين أقف قِبالة ظلك ولا أعرف كيف أفسّر تعلقي بك رغم أني لم أمرغ أنفي برائحتك ولا أعرف كيف أفسّر اشتياقي للنظر في عينيك ، رغم أنهما تنظران لعالم غيري ولا أعرف كيف أفسّر رغبتي أن تكون طفلي المدلل للأعوام القادمة ولا أعرف كيف أفسّر خوفي ألا ألتقيك ثانية ولا أعرف كيف أفسّر قسوتي عليك دون قصد ولا أعرف كيف أفسّر أنانيتي لأني أحبك حد الهذيان. أكتبُ لأني انتظرك أن تأتي، وربما لأني أنتظر أن تغفر لي هذا الحب العصي على النور لا أعرف كيف أفسّر فشلي في أن أكون مكملة لك وربما أنت لم تستوعب امرأة تحبك بهذا الجنون، بهذا الكم من العبث، وبهذا التوحد لا أعرف كيف أفسّر السلام الذي يغشاني عندما أسمعُ صوتك لا أعرف كيف أفسّر" من تزعل توحشني الدنيا" لا أعرف كيف أحتويك، لأنك لم تحتويني، لستَ مرغماً أن تحتويني، لستَ مذنباً أن أحببتني أقل مما أستحق لا أعرف كيف كتبت هذه الرسالة في لحظة عزلة عن النبض. |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
نائب رئيس مجلس الإدارة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() نصوص خارج السرب " 1"
الحياةُ موحشة دونك.. كل شيء حولي يخنقني، أشعر بخوفٍ لم أعهدهُ، بعزلة مقيتة ، بوحدة قاتلة، بضعف يكسرني ، بوهن يُقعدني. أشعرُ بخبث أفواه الذئاب حولي ، أكاد أشمُ رائحة سيلان لُعابها أشعرُ أني أدنى من قشّة تتقاذفها أمواج القلق والحزن وأخفُّ من ريشة تحملها رياح الظنون والتعب أنا متعبة دونك، متعبة جداً نسيتُ كيف أضع أحمر شفاهي، نسيتُ كيف أخفي بياض جدائلي، نسيتُ كيف ألبس فساتيني الملونة، نسيتُ كيف أضحك، نسيتُ كيف أنساك الحياة موحشة جداً دونك.. الحياة بلا حياة دونك "بيّن عليـّة الكبر والحيل راح الحيل" غربتي صارت أكبر وظلّ العتمة صار أطول وعمر الأمل رحل لا أعرف أين حتى الشمس لم أجني منها غير سخونة القلب والبحر لم أرَ غير زبده "تعال" لم أعد أجرح الغد ، ولن أرجع للماضي " بعتب جارح" فقط مرَّ بي لألتقط أنفاساً نسيتها " يم عتبة داركم" أنا تعبتُ دون حضورك، تعبتُ جداً تعبتُ من " سألت عنك" و " دوريتّك" ألم يخبركَ المارّة أنكَ " كثر كل شي واحشني"؟ لمَ تقتل هوايَ و" روحي تحبك"؟ |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
نائب رئيس مجلس الإدارة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() نصوص خارج السرب ١١
يا عطر نعناع اشتياقي لك أخطر من كورونا بعدكَ لا شيء يستحق الحياة، كنتُ أقولها دون أن أصدق هناك " بعدكَ"! لا أعلم أين روحي الآن لا أعلم كيف حال العالم الآن هل الصباحات كما هي غارقة بصوت فيروز "أنا لحبيبي"؟ هل المساءات تنبض بالسهر والأضواء وقُبلات العشاق؟ وأنتَ.. هل مازلت تقود عمركَ وتجوب شوارع المدينة ومعك " چا وين اهلنا" ، ويتبع ظلك سلمان المنكوب بـ" اذكر تعبنا" هل مازالت " حبوبتك" تناديك يا " جاسي" ؟ وأنا أيضاً أتساءل: لماذا أنتَ قاسٍ؟ ذات شباب .. بحثتُ عن وطني في عينيك، قلتَ لي: هما مسكنكِ، لكنكَ غبتَ، فغابَ الوطن هذه الليلة ضاق بي العمر، تعثرتُ بسواقي الزمن، فتعلقتُ بشريطٍ من الذاكرة، الشريط الذي لمْ يصادق صور الراحلين، كان شريط ضفيرتي. " جيت لاهل الهوى" وأنتَ أتيت، ولم تأتِ! تسلّـقتُ النهر، وجدتـكَ تحرث مجراه. " كورونا" تجتاحُ العالم ، لم تمسكها الحدود، ولن تعرف الألوان، تتحدّى الإنسانية المهزومة، وتتهشّم أمام بياض الله! أنتَ تجتاح حنيني، أيضاً لم تمسك ظلك الحدود، لكن حين أذكر خذلانك، أراك تتهشم أمام بياض روحي. " كورونا" اسقطَ أقنعة الهيبة الزائفة، والشعارات الجوفاء، وجعل العالم يتقلص إلى جثّة منبوذة! أنتَ مساحتك بقلبي بدأت تضيق، كلما اتّسع العمر طالما اعتقدتُ أن أعوامي عقيمة، لأنها لم تنجب ما يشبهك، طالما بحثتُ عن مدنٍ تنسيني إياك، فأجدك كلّ العواصم .. الآن لن أبحث، فالمطارات تعطـّلت، الحدود أغلقت، الحياة تنزف وجع الندم.. هل أكذب لأقول: الآن أنا أقوى من أن أبحث عن رجلٍ يجهل كم أحبّهُ . هل أكذب لأقول:الآن لن أنتظر رضاك، لن أنتظر رسالة تخبرني بها أنـّك ستأتي ، ثم تعتذر بـ " فاتت سنين" لن نلتقي أبداً.. لن نفترق أبداً.. شيء ما بيننا انكسر، شيء بداخلنا ذبل ومات، شيء كنّا نسمّيه أمل.. جرح لن يندمل.. " يدمعة عين طاحت وشيردها اردود" وأنا أتابع خارطة انتشار " الوباء" تخيّـلتُ نفسي مريضة، حائرة النفس، كاسفةُ الروح، ميتةُ الهوى، خامدة الصوت، لا ينبعث من داخلي سوى أنين، لا أشتهي القهوة، ولا أتذوّق الوقت، ولا أنظر إلى الدنيا إلا بعينين زاهدتين، لكنهما ترقبان حضورك.. ألم تتابع الأخبار مثلي؟ ألم تتعوّذ من هذا الغياب لتعود؟ ألم تستغفر من الرحيل فتفرغُ حقائبك؟ شوقي ثائر، لم تكسر حدّته " جائحة" ورغبتي في أن أفرح مجنونة، لن تمسكها " حمّى" خطوتي لأن ألقاك تتقدّم ، لن تتعثّـر وتسقط بخيبة "فايروس". انزعْ عنك أخيلتك الوهمية، وانظر بعينيكَ لون الحياة.. كل ما بيك يحبَيّب أحبنّه وأگولن يا تمر گنطار يا سنبلة امن الجنه شگلّك يا عطر نعناع وين تريد اروح وياك عليَّ شتريد تتمنه يصفصافه ويماي الهور يا انفاس بيّه اتدور يل عطرك مسچ وبخور أشمّنك واشمنّه قلبي الذي جَرحته الأيام والأحوال، ولم يتبقّ من مسراته إلا القليل الثمل بالذكرى والتذكر، يسمو إلى الوجد.. يسمو إليك. |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
نائب رئيس مجلس الإدارة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() _أشمُّ عطرَكِ في الأوراقِ، كأنّه صباحٌ مساءُ الشوقِ والولهِ _صباحُ الجوري.. أملكُ من حبّي لَكَ أكثرَ من صباحاتِ العالمِ كلّه هكذا كنّا نتبادلُ صباحاتنا ، هل تذكرُ؟ كيفَ انتهتْ تلكَ الصباحاتُ لتتحولَ إلى عتمةٍ؟ كيفَ أضاعتْها بوصلةُ المنافي؟ أو ربما جدليّةُ الموتِ.. الموتِ الذي غيّب حضورَ الخصبِ ونموَّ العشبِ والوردِ. هل مازلتَ تشمّ عطري، أم خذلكَ قحطُ العمرِ؟ أنا مازلتُ أملكُ من حنيني وحبّي وعشقي لَكَ أكثر من صباحاتِ ومساءاتِ العالمِ كلّه - صباحكِ نخلةٌ فراتيّةٌ_ _صباحكَ فيءُ نبيٍّ وحنينٌ يدومُ. هكذا كنّا نتبادلُ صباحاتنا..وصوتُ فيروزَ يوشوشُ لمسامعنا "يسعد صباحك ياحلو" الآنَ لم تعدْ تغريني التحايا ولا الصباحاتُ، لم أعدْ أرى جمالَها كما كنّا معًا، لم أسمعْ زقزقةَ العصافيرِ رغمَ أنّها واقفةٌ على غصنِ شجرةِ السدرِ الكبيرةِ . لم يعدْ صباحي نخلةً، فجميعُ النخلِ صادرَه غولُ البنادقِ. لكنْ مازلتُ بحنيني الذي تعرفُه، " ودوريت كل درابين المحبّة وما لگيتك" _لعينيكِ موجةُ وجدٍ وفيءُ نبيّ لصباحكَ وهجُ الروحِ حينَ تلمسُها رحمةُ اللهِ_ هل مازالتْ موجةُ وجدكَ تتوقُ لنورِ عينيّ؟ هل ما زلتَ حينَ يتعبكَ الحنينُ تتفيّأُ ظلالَ الأنبياءِ؟ ما زلتَ " مرّة ومرّة.. تزعل مرّة، وترضى مرّة" أنا كما تركتَني آخرَ مرّة! عين الليل من تنگط بالنعاس أحس الروح مشتاگه اعله ملگاك أغطّ بالنوم مثل الفاگد احلام وتمرّ بالطيف واتسامر آنه وياك أحنُّ لصباحاتك الندّية أحنُّ لصوتكَ لرائحةِ التبغِ فوقَ أناملكَ أكرهُ التبغَ كثيرًا.. لكنْ أنفاسُكَ تُحيلُه أجملَ عطرٍ _أستشعرُ ابتسامتكِ تضيءُ أيامي، مرحبًا يا أميرةَ الماسِ والدلالِ _صباحُ العطرِ والمطرِ والحروفِ الدررِ "أرد اجيكم..بلكت ألگى الشوگ ذاك اللي عرفته" أريدكَ أن تضيءَ ليلَ عمري، الليلُ الذي يسيلُ معَ غيابِ الصبحِ! هل أخبرتكَ أنّ الصباحاتِ لم تعدْ تتنفّسُ بغيابكَ؟ باتتِ الأيامُ باردةً تماثيلُ الطينِ مطفأةٌ فوانيسُ أصابعي وحدَها تلمعُ برأسي كنتَ تقولُ لي : أصابعكِ تشبهُ فوانيسَ العيدِ! هل هنا أو هناكَ عيدٌ؟ عينايَ ترنوانِ إلى نافذةِ صبحكَ وأنتَ تتشبّث بأسلاكِ الموتِ كفّايَ تطرقانِ بابَ صوتكَ وأنتَ تخلعُ سمعَكَ عندَ جليدِ المنافي.. في الحلمِ رأيتكَ تتساقطُ فوقَ قميصي، أشرعةٌ متكسّرةٌ كنّا نتبادلُ الصباحاتِ كعاشقّينِ سَكـَنا برجَ الوطنِ في الحلمِ رأيتُ ذاكرتي ذنباً أطوفُ بهِ الخلجانَ ليبرأ منكَ. لستُ أطيرُ.. ولستُ أحطّ.. هكذا مثلَ سحابةٍ كريمةٍ، معلّقةٍ بينَ سماءِ اللهِ وسماءِ محبتّكَ نحنُ -نساءَ الطّينِ- نخرجُ من معركة الزمنِ والديمومةِ، بآثارٍ وجروحٍ نفسيّةٍ وخسائرَ، لكنّنا نطردُ ليلَ ضعفِنا بشمعةٍ، شمعةٌ واحدةٌ تكفينا لنكملَ حياتَنا بالنورِ. هل تدركُ هذا؟ _صباحُ الخيرِ والذّكرى” وزهرٌ يمنحُ العطرا " |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
نائب رئيس مجلس الإدارة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قلمي طافحٌ بالحكاياتِ لكن فمي لن يعينني على التصريحِ! قلتَ لي ذاتَ بكاءٍ: إنّي تعويذتكِ التي سقطَتْ من جيبِ السماءِ فاحتفظتَ بي في جيبِ عمرِك وقلتُ لك ذاتَ لقاء: إنّكَ وريقةٌ سقطتْ من شجرةِ اللهِ، فتكاثرَتْ حتى ظللت فيافي الوطنِ منحتكَ أنفاسَ الصباحاتِ كلّها وقفلتُ نوافذي منحتكَ مفاتيحَ الأنهارِ كلّها ونسيتُ ظمئي منحتكَ ضوءَ مساراتِ النجومِ كلّها وغرقتُ في ليلي لا، "عاديّ جدّاً" كنتُ أقولُها لكَ وأنا مجروحةٌ، ولم يكنْ وداعُك عاديًّا أبدًا وكنتُ أكتبُها، وأنا أتألّم عندما تخبرُني أنّكَ غيرُ قادرٍ على لقائي! ليسَ " عاديّا" عندما تقطع مكالمتي لتتواصلَ مع مكالمةٍ أخرى – تخبرُني أنّها من أهلكَ- وقلبي يخبرُني أنّها من أخرى! لكنّي كنتُ أقولُ لكَ: عاديّ جدٌّا لا تهتمّ ، أو : " ولا يهمّك" والموقفُ كانَ يهمّني كثيرًا أتعبني انتظارُ ذاكَ الفرحِ المأمولِ! " نثرت العمر بدروبك واگول ادوم" ولم تدمْ غيرُ أوجاعي المتخمةِ بانتظاركَ ولم تدم غيرُ المراراتِ المضمّدة بصوتكَ ولم تدم غيرُ المساءاتِ الباردةِ التي تقفزُ أمامَ مرآتي كلما حاولتُ أن أدفئَ عينيّ بصورتكَ ولم تدم غيرُ " طيوفك ضيوفي بصحوتي وبالنوم" "عاديٌّ جدًّا" قلتها لك حين تنصّلتَ من مسؤوليتكَ كـ " رجل" وليسَ عاديًّا في الحقيقةِ، لأنّي بعدها تقمّصتُ دوركَ، ودورَ نقاطِ الضوءِ التي نثرتُ بياضَها فوقَ صخورِ السنواتِ. وكنتُ أستعينُ بجيوشِ النخلِ، كلما داهمَني جوعُ المشاعرِ وكنتُ أطردُ الحيفَ، وشحّ المسرّاتِ، وأبقى متأنّقـةً، أتمدّدُ بينَ حدقةِ الوطنِ والذاكرةِ، وأنحسرُ كقطعةِ ثلجٍ لمسَها لهيبُ شوقٍ.. وداعة اللهِ وبيع كل شوگي وتكـَتــّر وانسه كلشي ابداعة الدمع التطشــّر ومن تروح وتذكر احچاياتنه ومن تغني الوحدك اغنياتنه احچي الكل البلابل شوگنه واذكر اغصان الي فَـيـّت فوگنه واسگي من دمعك عشگ ورداتنه سأتبعُ الحقيقةَ ، صوتَها ، وظُلّها ، بنيها وبناتَها، وأقفُ فارعةً مثل تأشيرةِ شعرٍ إلى جنّةِ "رابعة"* وأنتَ ستحملُ فأسَ خيباتكَ، وتحرثُ وجوهَ أكاذيبكَ "عاديٌّ جدًّا" حينها عندما نلتقي في باحةِ اللهِ ، سأسألكَ: بأيِّ ذنبٍ مسحتَ تواريخي؟ *المقصود بها " رابعة العدوية" |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
نائب رئيس مجلس الإدارة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مضى يوم على فراقنا، كنت حزينة جدًّا، لم أصدّق أنّنا افترقنا، بكيت بحرقة، بكيت بمرار، لم تدخل فمي لقمة، ولم أتحدّث مع أحد، كنت أتابع أوقات تواجدك، لم أنم جيدًا، اضطررت أن أتناول قرص "باندول" لتخفيف نوبة الصداع التي أصابتني، هدأت قليلًا، ونمت ساعتين، نهضت صباحًا لأقرأ تحية الصباح التي اعتدت أن تبعثها مع أغنية لفيروز، لكنّي لم أجد تحية، نسيت أنّنا افترقنا.. بعد مرور ثلاثة أسابيع، مازلت أتابع أوقات تواجدك، أصلّي لتعود لي، كنت بحاجة إلى سماع صوتك، أستيقظ أكثر من مرّة ليلًا، أفتح الهاتف لأتّصل بك، ثمّ أتذكّر أنّنا فعلًا افترقنا، وأنّك مثل كلّ مرة لن تردّ بحجة وجود ضيوف.. مضى شهران على فراقنا، أوقاتي نواح صامت، ملامح وجهي ذبُلت، مازلت أتابع تواجدك، لقد غيرتَ صورة التعريف ثلاث مرّات، كنتُ أتمنّى أن تضع صورتك، فقد اشتقت إلى رؤيتك، كنت على استعداد أن أضحّي بعمري في سبيل عودتك لي، لقد أوجعت روحي.. أكملت ستة شهور منذ آخر مكالمة وآخر رسالة منك، راجعتُ محادثاتنا أكثر من مرّة، لم أنسَ البكاء، كنت أحتاج أن أسمع صوتك، ضحكتك، اشتقت أن أراك، أيضًا ما زلت أصلّي، لنلتقي، وأعاتبك: ! ألم أقل لكَ: إنّكَ أهلي ؟ ألم تقل لي: إنّك لن تحيا بدوني مضى عام على فراقنا، فترات تواجدك على الهاتف طويلة ومتقاربة، لكن متابعتي لك صارت في فترات متباعدة، ملامحك باتت غير واضحة، لم أتذكّر سوى إهمالك، ومزاحك الثقيل السمج، أصوات الغد جعلت صدى صوتك مشوّشًا، لكنّي كنت على استعداد أن أنسَى ما مضى إن رجعتَ لي.. ثمانية عشر شهرًا كئيبًا مضت على فراقنا، غيّرتُ هاتفي، نسيتُ أن أنقل محادثاتنا، كذلك نسيت سبب فراقنا، وأصلّي لأنساك.. بعد مرور عامين على فراقنا لم أعد أهتمّ أو أتابع أوقات تواجدك، ظهر وباء جديد يدعى " كورونا"، صرتُ أتابع أخباره وسرعة انتشاره، يبدو مثل وباء الإشاعات المغرضة، ينتشر بسرعة كبيرة، ويقتل بعض الأشخاص، لكنّه سينتهي حتمًا.. سمحتُ لنفسي أن تفرح، واعتذرتُ من أيامي الماضية، انتظرتكَ طويلًا، انتظرت أن تتناسى، وترسل لي تحية الصباح، أن تتّصل، وتقول: آسف بالغلط! أن تبادر بأيّ شيء يجعلني أغفر الغياب.. لكنك ساعدتني بعدم التنازل عن راحة روحي بفراقك، أصلّي ليشفى المرضى! بعد عامين وعشرة أيام التقيت مصادفة بأحد أصدقائك، سألني عنك، شعرتُ أنّ سمعي تشتّت بالسؤال، فلم أعد أتذكّر سوى بعض ملامحك التي تشبه ملامح أربعين، ألم يقولوا: يخلق من الشبه أربعين؟ |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
نائب رئيس مجلس الإدارة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() في عيدِ الحبِّ
أُحبّكَ يا الله، كما أحبّكَ في عيدِ الحبِّ أتفقّد حواسي، ما زلتُ أبصرُ مقعدكَ فارغًا، وأشمُّ عطر الغياب، أسمعُ نواح الأمّهات، وأتذوّقُ مرارةَ الاغترابِ، وأتلمّس تجعّد الأمنيات في عيد الحبّ لن أنتظرَ هدايا باللون الأحمر، كأن تكون: وردة حمراء أو دبدوبًا، أو علبة شوكلاه على شكل قلب، أو قلادة بقلبٍ يخترقهُ سهمٌ أخرسُ أنتظر حضوركَ بهيئة رفيقٍ أبديّ في عيدِ الحبِّ كما في كلِّ عيد، أعلّمكَ الحبّ الحبُّ أن تقول لي: صباح الخير حبيبتي، صباحي ليس بخير دونكِ، صباحي نورُهُ أنتِ الحبّ أن تمسك يدي، تترك أصابعَنا تتشابكُ حتى النبض الحبّ أن تطبع قُبلة على بياض كفّي، وعيناك مغمضتان حتى تشمّ عطر عروقي الحبّ أن تُغافل عقلي، وجود الناس حولنا، عويل الطرقات، وتمنح قلقي عهدًا دافئًا الحبّ أن تقضم نصف قطعة الخبز التي في صحنك، وتطعمني النصف الآخر الحبّ.. عندما أغضب تتنفّس غضبي بعبارة: " اهدئي يا عمري" تتقبّل حماقاتي البريئةَ، ثمّ تعاتبني بوردة ترشُّ عطركَ على وسادتي، عندما تنوي الغياب تخطئ بفرشاة شعري، فتضعها في حقيبة سفرك تمسحُ دمعتي بطرفِ عينك، لا.. أصلًا لن تدعها تنزل بحضورك الحبّ.. تقاسمني صوتك في عيد الحبّ ألبس وشاحي الذي نسجته من خيوط ذكريات المدن التي تَركتُها غافية فوق كتف الحلم أتنفّسُ عطركَ وحنيني وأشياء لن يهزمها صقيع الأيام في عيد الحبّ لا أبكي عليك، ولا على مشاعري التي أهملتها، ولا على وعودك الخائبة.. أبكي على تلك الطفلة التي أحرقوا مدرستها، وهي مازالت تتهجّى " دار" ، سرقوا طفولتها وهي مازالت تتعلّم " دادا" وأبتسم عندما أصافح الغيم، فتخجل يده، وتتعرّق لينزل غيثًا يروي يباب القلوب في عيد الحبّ أقف أمام المرآة طويلًا، أتأمّل ملامح السنوات التي ستأتي، صباحات الوطن، مساءات الأحباب، ضحكات الصغار، دمعة العاشقات، غصّة المحبّين، شهقة الوحيدين، وحشة العجائز في عيد الحبّ أخلعُ سنةً أخرى من انتظار حضورك، وأعلّقها على قافية القصيدة، سنةً أخرى من "تانيتكم"، سنة أخرى من " يالشاتل العودين خضّر فرد عود" في عيد الحبّ أختبئ عن نفسي، وأبحث عنكَ بي، وأخبّئ لهفتي حتى يزورني طيفك فأعاتبهُ، وأعانقهُ، وأشكوه لربّ المحبّة في عيد الحبّ أتمدّد على قدر الوجع الذي تركته الحروب، أبدّد عتمة البُعد بشمعة بيضاء، فتيلها رمش عيني، لا أريدها أن تنطفئ قبل أن نتلاقى في عيدِ الحبِّ حكاياتي أجملُ من كلِّ الأوقاتِ أرفو زمني يغفو شجني تتلاشى غيمةُ آهاتي ------------------------------ |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
نائب رئيس مجلس الإدارة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() تناولتُ كسرةَ خبزٍ وحفنةَ زبيبٍ أسودَ ولبناً رائباً كأيامِنا القديمةِ ثمّ كتبتُ مطلعَ قصيدةٍ جديدةٍ: أنا بصحبتكَ حتى عندما أكونُ وحيدةً.. أغلقتُ الحاسوبَ الأخرسَ.. نظرتُ لطفلتي وأوصيتها: لا تتأخّري ، السهرُ يجعلُ التجاعيدَ تفترسُ وجهَكِ الجميلَ ابتسمتْ وقالتْ: أُحبّكِ ماما اتصلتُ بالأولادِ وأخبرتُهم: أنّ الحياةَ فكرةٌ، لتكنْ فكرتكم عنها كما تحبّونَ. أشمُّ رائحةَ الموتى هذا المساءَ رائحةُ المسكِ بغترةِ أبي العنبرُ بثوبِ أمّي وشيلتها الجوريّ بطيلسانِ صديقتي "سهى" الرصاصُ بـ"يطقاتِ" الجنودِ الريحانُ بقمصانِ الشّهداءِ رائحةُ الموتى هذا المساءَ تَزكَم رئتي.. تبتزّها.. تنبشُ نمارقَ وجعي قلتُ: سأتصّدقُ غدًا بما تيسّرَ من تمرِ روحي، ثمّ غفوتُ لا أدري كم من الوقتِ.. لكنْ أعتقدُ لوقتٍ طويلٍ صحوتُ على نحيبِ طفلتي ، دمعُها يسقطُ جمرًا على وجهي قُبلاتُها تستنشقُ مسامَ جبيني ماما.. يمّة.. ماماتي لماذا تتركيني بهذا الوقتِ؟ ماما لا أدري لماذا تصرخُ؟ لا أدري لماذا لا تسمعُني، ولا تشعرُ بحضني وأنا ألفُّ ذراعي حولَ جسدِها النحيلِ جسدُها النحيلُ يرتجفُ.. هل تشعرُ بالبردِ؟ سأنتزعُ جلدي لتلتحفَ بهِ هل تشعرُ بالخوفِ؟ سأضحكُ كثيراً لتهدأَ لكنّها مازالت ترتجفُ وتبكي: "غريبة وجاراتي غرايب ومالي بهالديرة حبايب" على طاولةٍ باردةٍ جدّاً استلقتْ جثّتي الملتهبةُ حنيناً وجوهٌ غريبةٌ تحدّقُ بي ووجوهٌ قريبةٌ معلّقةٌ في سماءِ الغرفةِ تبتسمُ لي أغلقتُ عيني، واستسلمتُ لبدايةٍ قد تكونُ أجملَ وصلتُ أرضَ الوطنِ دونَ المرورِ بضابطِ الجوازاتِ أو ختمِ الدخولِ أو انتظارِ الحقائبِ قلّـبتُ طرفي حولَ نعشي فلم أرَ مؤنساً أومؤنسةً " تذكرّتُ من يبكي عليّ فلم أجدْ"* سوى بناتِ كتبي وأوراقي وقلمي الذي طالما كانَ باكياً قال أحدُهم: هذه كاتبةٌ جنوبيةٌ مغتربةٌ وقالَ آخرُ: امرأةٌ قتلها الحنينُ ونادى " الزاحم"** غاضباً: مَنْ كسرَ قارورةَ الحزنِ العراقي؟ أنا أسمعُكم، هل تسمعونني؟ افتحوا هذا الغطاءَ لأتنسّمَ هواءَ بغدادَ لأرى معالمَ وجهِ امرأةٍ سرقتْ بيتي وسعادتي.. سأقاضيها أمامَ اللهِ أرفعوا هذا الكفنَ لأسمعَ صوتَ ابني: " وراها.. أجرّ الآه والونّة وراها أمّي وحگـّي لو أركض وراها" نعتني بعضُ الصحفِ والمواقعُ الإلكترونيةُ.. قدّ يرثيني بعضُ الأصدقاءِ قدْ يندمُ مَنْ هجرَ جنّتي، من طعنني بظهري، وسلبَ راحتي، قدْ يبكي.. ويتألّم مَنْ مددتُ له يدي، وبعدَ أن شبعَ قطعها.. لكنْ.. لأولِ مرّةٍ سأرقدُ دونَ أن أفكّرَ بفواتيرَ مؤجّلةٍ، أو أقلق " بشيك إيجار نهاية الشهر" أو خوفٍ من فاقة، أو مستقبلِ أبناء، أو توجّسٍ من مؤامراتٍ مباغتةٍ.. لأولِ مرّةٍ سأنامُ دون قلقٍ وتعبٍ.. سينسى الأهلُ والصحبُ حفرتي، ولن يكترثَ المارّةُ بوحشتي رضيتُ بسكونِ الموتِ مجبرةً بس ابهواكم ما عشت لا شوگ من عدكم شفت بس ذكرى نامت بالضلع ومبلله ابصب الدمع !! وروح ابوكت هجران ما ضاگت فرح !! *الشطر الأول لبيت مالك بن الريب ** زاحم جهاد مطر-رحمه الله-، أديب ومقاماتي كان يلقّبني بـ : قارورة الحزن العراقي |
![]() ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|