عدد الضغطات  : 6160
 
 عدد الضغطات  : 6275  
 عدد الضغطات  : 2013  
 عدد الضغطات  : 19793  
 عدد الضغطات  : 6269  
 عدد الضغطات  : 10286


العودة   الصالون الثقافى لصدانا > السماء التاسعة > خفقات الذات

خفقات الذات سُكُون هُنَا (في محراب ذاتي) بصحبه أقلامي وِقٍرطَاسي

الإهداءات

آخر 10 مشاركات
رمضان مبارك 2023 (الكاتـب : غادة نصري - مشاركات : 4 - المشاهدات : 121 - الوقت: 07:46 AM - التاريخ: 03-26-2023)           »          اَلْمَرايا الماضِية (الكاتـب : أحمد القطيب - مشاركات : 2 - المشاهدات : 547 - الوقت: 03:59 PM - التاريخ: 03-24-2023)           »          احتفاء (الكاتـب : عبدالسلام مصباح - مشاركات : 0 - المشاهدات : 124 - الوقت: 03:44 AM - التاريخ: 03-22-2023)           »          نفحات المروج Meadow Breezes (الكاتـب : محمود عباس مسعود - مشاركات : 1120 - المشاهدات : 126260 - الوقت: 01:11 AM - التاريخ: 03-22-2023)           »          ذكريات العمر الجميل وحديث عن كرة القدم والعمل والهواية (الكاتـب : ناجى السنباطى - مشاركات : 2 - المشاهدات : 721 - الوقت: 06:55 PM - التاريخ: 03-17-2023)           »          عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني (الكاتـب : لطفي الياسيني - مشاركات : 2 - المشاهدات : 415 - الوقت: 07:30 PM - التاريخ: 03-16-2023)           »          قالوا زمان ... مثل شعبي تحت المِجهر . (الكاتـب : نرجس ريشة - مشاركات : 53 - المشاهدات : 34565 - الوقت: 12:20 AM - التاريخ: 03-13-2023)           »          تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني (الكاتـب : لطفي الياسيني - مشاركات : 2 - المشاهدات : 530 - الوقت: 05:32 AM - التاريخ: 03-11-2023)           »          إستراحـــــــــة يوم الجمعة (الكاتـب : عبداللطيف المحويتي - آخر مشاركة : غادة نصري - مشاركات : 1935 - المشاهدات : 361691 - الوقت: 08:43 AM - التاريخ: 03-10-2023)           »          ترجمة "تلال تشبهُ الفِيَلةَ البيضاء*" - قصة قصيرة - إرنست همنغواي (الكاتـب : نزار سرطاوي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 446 - الوقت: 04:14 AM - التاريخ: 03-09-2023)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-2020, 03:32 AM   #1
عروبة شنكان
عضو مجلس الإدارة / كاتية سورية


الصورة الرمزية عروبة شنكان
عروبة شنكان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3334
 تاريخ التسجيل :  1 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 03-11-2022 (10:43 PM)
 المشاركات : 3,861 [ + ]
 التقييم :  12
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
 اوسمتي
وسام الصدى الوسام الذهبى وسام العطاء 

اوسمتي

ff "ست الدنيا" مابتموت!



لن أبكي "ست الدنيا" فالأوجاع تصنع الرجال، وتنهض بألوية المدن، هي نبض من عشقها ولن تنحني ولن تتحول إلى مدينة أشباح!رغم الأجواء الضبابية ورغم السماء الملبدة بالنار واللهب.
"لؤلؤة الشام " اعتدنا الأرق، وكوابيس التفجير تدوي في أذاننا! نلملم أشلاء أحزاننا نودعها خسارة أحبابنا وقلوبنا تصلي أن يحفظ أرضك من كل وباء؟؟رحل من رحل وسقط من سقط، ورفع "لواء الحِداد"على الأرواح التي نزلت السماء، ونهرول مفزوعين من يد تتحرك وسط الركام! أو صوت ينبعث من وسط صمت الموت، وصرخات الثكالى إنها صفعة القدر من جديد، أن ننام وآلاف الأصدقاء والأبرياء رحلوا عن عالمنا انهارت مشاريعهم، انهارت أحلامهم وانهارت منازلهم.
ـ نصلي لأجل أن تنزاح عتمة الليل، لانصدق هل حقا مشهد الانفجار حي ام أنها خدعة إعلامية؟ كيف تمكن القدر من مشاكسة الشمس فاحتال على أشعتها لتتسلل في الظلام أصابع التفجير وتعلن غضبها في وضح النهار! أيا بيروت وألحقت هذه الشرارة بالنفوس أكبر الآلام وأفظع الأوجاع.
ـ ويبدأ صبح الجنازات التوابيتً فوق أكف الرفاق، في الصدر حجم المأساة أكبر وبين الضلوع زفرات تئن تحرق بأنفاسها مراقد الإهمال ومضاجع الطغاة، تستنزف "صبرا بيروت" على تضميد الجراح وتعويض الأضرار.
جميعنا مفجوعون، ومحزونون، من منا لم يدفن قلبه لجانب خلٍ رحل، أو صديق أو أخٍ؟نحن "مشروع جرح نازف" مازلنا لسنا بخير، نبكي نتضرع للرب أن ينقذ ما يمكن إنقاذه، وأن يكرم ما يمكن إكرامه رائحة الموت قهر، الناس تتذوق طعم الموت في اليوم مئات المرات.
نبكي نتضرع للرب أن ينقذ ما يمكن إنقاذه الدمار يلف المكان، والألسنة تتبادل الاتهامات، تبدل كل شيء "جو" لن يتزوج وجدوه مضرجاً بدمائه، و"زينتب"راحت ضحية انفجار، صدفة كانت تمر بالقرب من المرفأ، إننا نعيش القهر آلاف المرات يومياً وعيوننا تصلي أن تعود "بيروت""ست الدنيا".
استنكر العرب، وفُجع العالم وقامت الدنيا وعصف الرأي العام لأجل أن تبقى "بيروت" "ست الدنيا" ولأجل أن يستكين الوجع استقالت حكومات، وشجبت أحزاب، وواصل الرأي العام اهتمامه بالحدث وبدأ سيل الإعانات إلى الوطن المنكوب، الخسائر فادحة، والمصاب كبير!
لو أن للموتى رجعى لهدأت قلوب الأمهات والحبيبات، رحلوا على عجل بدون وداع، كانوا على موعد مع الموت لم يستمهلهم حتى فجر الأمنيات، لقد رقدوا فاستراحوا تاركين لمحبي بيروت الغصة والألم وعيون ملؤها الدمع..
سامحتهم جميع القلوب المنكوبة، وبالورود بين روائح الجوري والياسمين جعلت لكل منهم مرقده فناموا حتى يوم أن نبعث لتحاسب كل نفس أهملت واجبها تجاه الله والوطن..




 
 توقيع : عروبة شنكان

[


رد مع اقتباس
قديم 08-12-2020, 06:59 PM   #2
غادة نصري
الإدارة .. المدير الإداري لصدانا


الصورة الرمزية غادة نصري
غادة نصري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2252
 تاريخ التسجيل :  9 - 9 - 2011
 أخر زيارة : يوم أمس (07:46 AM)
 المشاركات : 46,323 [ + ]
 التقييم :  26
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female

اوسمتي

افتراضي



حفظ الله بيروت وشعبها من كل شر


نص موجوع .. وقلوب ينهشها الوجع
كوني بخير


 
 توقيع : غادة نصري

أنا لست امرأة عادية ترضى العيش بعفوية .. أنا لحظة صدق تكتبني في روح الروح ترسمني ..
أنا لـــــست امرأة عادية تقبل بغرام وهمي ... أنا ســــــر العشق تكويني ولغة الفرح مياديني ..
أنا لســــت امرأة عادية تصحو وتنام كدمية .. أنا ثورة شوق تتحدى لا تعرف في الحب هزيمة..





رد مع اقتباس
قديم 04-04-2021, 06:04 AM   #3
عروبة شنكان
عضو مجلس الإدارة / كاتية سورية


الصورة الرمزية عروبة شنكان
عروبة شنكان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3334
 تاريخ التسجيل :  1 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 03-11-2022 (10:43 PM)
 المشاركات : 3,861 [ + ]
 التقييم :  12
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female

اوسمتي

افتراضي



كل الشكر غادة على المرور والتعليق
مودتي وتقديري


 
 توقيع : عروبة شنكان

[


رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
By: Host4uae.ae


HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يكتب فى مؤسسة صدانا يعبر عن وجهة نظر كاتبة فقط ولا يعبر بالضروره عن وجهة نظر إدارة الشبكة

a.d - i.s.s.w

جميع الحقوق محفوظة لصالون صدانا الثقافي 2018 ©