سبورة وطبشورة على قارعة الزمن

سبور وطبشورة

سجل يوميا هنا ما شئت

ذكريات..حكم. أمثال ..شعر ..... صورة تعبر عن شىء ما ...الخ

الموضوع الأصلي: سبورة وطبشورة على قارعة الزمن || الكاتب: أسماء صقر القاسمي || المصدر: مؤسسة صدانا مسجلة في الهيئة الدولية لحماية الايداع الفكري

الأ يام كالقهوة

ساده

مضبوط

سكر زياه


أغلبها ساده

قيل سابق

لا ينصحك إلا محب

يقال للآن

الناصح عدو مبين

(( ماأضيق العيش .. لولا فسحة الأمل ))

جئت اليها مكرها ...واعيشها مكرها ... وان حاولت مغادرتها بمحض ارادتك فقد كفرت.......
انتظر النهايه .....مع العلم انني ادرك انني اعيش بالدنيا .... فالدنيا هي اقل وادنى مستوى

دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء


وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء


وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء


تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء


ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء


ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء


ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء


ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء


إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء


ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء


وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء


دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء

الامام الشافعي

أسماء صقر القاسمي
الأيام كالقهوة

ساده

مضبوط

سكر زياه



أغلبها ساده

عرض جميل لواقع الأيام ويبعث البسمة

لذلك وكما ذكرتِ لاسبيل لتذوقها كما نشاء إلا بخروجنا من دائرة الزمن

ودخولنا إلى دائرة الفناء حينها ينعدم الوهم وتبقى الحقيقة

فلا يسقينا أحد القهوة على مزاجه ولانضطر للتعامل مع الأيام

كما يفرضها الأخرون علينا لأننا حينها سنعيش في السلام

بظل السلام وجوار السلام ومع السلام حينذاك

سنكون مشاركين بصنع الأيام

وكما قال الحديث القدسي الشريف :

عبدي أطعني تكن مَثلي تقل للشيئ كن فيكون.

فإن لم نستطع العروج إلى دائرة الفناء فلا أبلغ من قول أمير المؤمنين

علي ابن أبي طالب

لا تعادوا الأيام فتعاديكم

موقع لطيف وفكرة لطيفة

موفقين

قصيدة للسهرودي

أبداً تَحنُّ إِلَيكُمُ الأَرواحُ = لِلصَبّ في خَفضِ الجَناح جُناحُ
وَبَدَت شَواهِدُ للسّقامِ عَلَيهم =فيها لِمُشكل أمّهم إِيضاحُ
فَإِلى لِقاكم نَفسهُ مُرتاحةٌ= وَإِلى رِضاكُم طَرفه طَمّاحُ
عودوا بِنورِ الوَصلِ مِن غَسَق الدُّجى = فَالهَجرُ لَيلٌ وَالوصالُ صَباحُ
صافاهُمُ فَصَفوا لَهُ فَقُلوبهم في = نُورِها المِشكاةُ وَالمِصباحُ
وَتَمَتّعوا فَالوَقتُ طابَ لِقُربِكُ= راقَ الشّراب وَرَقّتِ الأَقداحُ
يا صاحِ لَيسَ عَلى المُحبِّ مَلامَةٌ = إِن لاحَ في أُفق الوِصالِ صَباحُ
لا ذَنبَ لِلعُشّاقِ إِن غَلَبَ الهَوى =كِتمانَهُم فَنما الغَرامُ فَباحوا
سَمَحوا بِأَنفُسِهم وَما بَخِلوا بِها=لَمّا دَروا أَنّ السَّماح رَباحُ
وَدعاهُمُ داعي الحَقائقِ دَعوة= فَغَدوا بِها مُستَأنسين وَراحوا
رَكِبوا عَلى سنَنِ الوَفا وَدُموعهُم= بَحرٌ وَشِدّة شَوقهم مَلّاحُ
وَاللَّهِ ما طَلَبوا الوُقوفَ بِبابِهِ = حَتّى دعوا فَأَتاهُم المفتاحُ
لا يَطربونَ بِغَيرِ ذِكر حَبيبِهم =أَبَداً فَكُلُّ زَمانِهم أَفراحُ
حَضَروا وَقَد غابَت شَواهِدُ ذاتِهم= فَتَهَتّكوا لَمّا رَأوه وَصاحوا
أَفناهُم عَنهُم وَقَد كشفَت لَهُم =حجبُ البقا فَتَلاشتِ الأَرواحُ
فَتَشَبّهوا إِن لَم تَكُونوا مِثلَهُم =إِنَّ التَّشَبّه بِالكِرامِ فَلاحُ
قُم يا نَديم إِلى المدامِ فَهاتها= في كَأسِها قَد دارَتِ الأَقداحُ
مِن كَرمِ أَكرام بدنّ ديانَةٍ =لا خَمرَة قَد داسَها الفَلّاحُ
هيَ خَمرةُ الحُبِّ القَديمِ وَمُنتَهى = غَرض النَديم فَنعم ذاكَ الراحُ
وَكَذاكَ نوحٌ في السَّفينة أَسكَرَت = وَلَهُ بِذَلِكَ رَنَّةً وَنِياحُ
وَصَبَت إِلى مَلَكوتِهِ الأَرواحُ =وَإِلى لِقاءِ سِواه ما يَرتاحُ
وَكَأَنَّما أَجسامهُم وَقُلوبهُم=في ضَوئِها المِشكاةُ وَالمِصباحُ
مَن باحَ بَينَهُم بِذِكرِ حَبيبِهِ= دَمهُ حلالٌ لِلسّيوفِ مُباحُ

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أعرف كيف أكتب هل أكتب لك الشكر على هذه القصيدة الرائعة

أم أرسل لكِ الثناء فهذه المكتوب قليل بحقه الثناء أم.......

هل أصف لك الحال لعله ... أبلغ من المقال ومن الجمل الطِوال

ولا غرو أن أعترف بحالي بعد قراءتي لهذه القصيدة

فقد أبكيت مدمعي وتحرقت روحي تحت أضلعي

ولا عجب لا عجب أيتها النورانية

فدموع العاشقين مسفوحة

وقلوب العاشقين مذبوحة

أتعلمين ماذا فعل قيس المجنون عندما أخذوه إلى الكعبة ليعالجوه هناك

من مرض العشق

إليكِ الجواب

نظر إلى الكعبة بعد أن أيقن استجابة دعاؤه وقال

ربي مجيب الداعي

أدعوك وأرجوك


أن تزيدني عشقا بليلى

وأنا أرجو أن تزيدينا من هذا العشق

حتى نغرق فيه

فلا نبقى نحن ونذوب فيه

فلا يبقى إلا هو

شكرا شكرا

(( إذا المرء لايرعاكَ إلا تكلّفا .. فدعهُ ولاتكثر عليه التأسفا ))

للإمام الشافعي