![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
التسجيل | المدونات | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة | ||
تويتر أسماء | asma facebook | بوتقة المسك | موقع أسماء | موقع التاج | رفع الصور | مركز التحميل |
الدر المنثور مساقط ضوء تنعش الذاكرة بسير رواد الفكر والأدب العربى والعالمي. انثروا أريج عطر شخصية عربيه/عالميه ترك بصمة فى تاريخ الامم خلدوا ذكره هنا |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو مجلس الإدارة / كاتية سورية
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() نازك العابد سطع نجمها في التاريخ العربي، لها العديد مِن الألقاب، جان دارك العرب، سيف دمشق.. سيرتها حافلة، أفنت حياتها في خِدمة قضايا وطنها ومجتمعها، رائدة من رائدات النهضة في الفكرية التنويرية..رمز من رموز الكفاح الوطني.. وُلِدت في مدينة دمشق أوائل عام 1887.. نشأت في كنف أُسرة ميسورة الحال، ذات ثقافة عالية..والدها الوجيه مصطفى باشا العابد الذي كان أحد أعيان دمشق، شغل منصب والي الموصل أواخر العهد العثماني.. والدتها: فريدة الجلاد أغلب أفرادعائلتها من أصحاب المناصب العُليا المنتمون إلى طبقة الأثرياء.. تأثرت نازك العابد بوالديها كثيراً، فانتماؤها إلى أُسرة عريقة شكل شخصيتها وبلور أفكارها في وقت مُبكر من عُمرها.. اِعتادت حضور اِجتماعات العائلة، واِستماع نقاشاتهم حول الأوضاع السياسية ساعد في توسيع آفاقها الذهنية وارتقى بمستوى تفكيرها، ورسخ في نفسها قيم الإنتماء إلى الوطن.. فقدت عائلة نازك مكانتها الإجتماعية إثر إندلاع الحرب العالمية الأولى، بسبب مواقفها السياسية، وأُلقي القبض على العديد من أفرادها،ليصدر بعد ذلك حكم ضدهم بالنفي إلى تركيا.. اِستقرت العائلة المنفية في مدينة اِزمير ..وقد أُصيبوا بحالة إحباط للتغير المُفاجئ في أوضاعهم المالية والإجتماعية.. تأثرت نازك العابد بهذا الإختلاف الجذري كثيراً لحداثة سنها..غير أن قوة شخصيتها مكنتها من تجاوز الأزمة بسلام..حرصت عائلة نازك على مُتابعة تعليمها رغم أوضاعهم الصعبة.. ولم تقتصر دراستهاعلى المواد الدراسية الأساسية، بل درست العديد من الفنون: كفن التصوير، والموسيقى، كما برعت في دراسة اللغات، فإلى جانب اللغة العربية تحدثت الفرنسية والإنجليزية والألمانية بطلاقة.. كانت نازك ثائرة بالفطرة، فقد تعددت الميادين التي حاربت بها، والقضايا التي ناضلت من أجلها ..ولم يقتصر الأمر على القضايا السياسية والوطنية فحسب، بل تعدى ذلك إلى قضايا المرأة..لقد عانت نازك كمثيلاتها من بنات جنسها من التهميش، والنظرة الدونية للأُنثى!سعت بكل ما أُوتيت من قوة إلى تغيير واقع المجتمع والحد من تلك النظرة.. فنشرت سلسلة من المقالات النارية التي اِنتقدت الأوضاع في المُجتمعات العربية، ونادت إلى تحرير المرأة وإعادة حقوقها المسلوبة إلبها..اِتخذت من جريدة الحارس ومجلة العروس منابِراً أطلقت منها حملاتها ضد العنف وقهر المرأة! تولت نازك العابد في عام 1920 منصب رئيس جمعية النجمة الحمراء، ومن خلالها أصدرت مجلة بِعنوان: نور الفيحاء من أوائل المجلات ذات الطابع الإجتماعي التربوي، سعت نازك من خلالها إلى تثقيف النساء وتوجيههن، كما قامت في وقت لاحق بإنشاء النادي النسائي الشامي، وأقامت مدرسة بنات الشهداء المُتخصصة في تعليم الفتيات.. مع إعلان الإنتداب على الأراضي السورية وجهت نازك العابد اِهتمامها إلى قضية وطنها، عملت على تنظيم المؤتمرات والتظاهرات المُنددة بالاحتلال، ألقتالخُطب الحماسية وشنت حملات توعية بهدف تعريف الجماهيرـ خاصة البُسطاء منهم ـ بطبيعة الأوضاع التي تمر بها البلاد وما قد يترتب عليها..كما وجابت أنحاء البلاد للحث على الثورة ضد المُستعمر الفرنسي..حققت جولاتها غايتها، تنبه المُستعمر إليها فوضعها على رأس أولوياته، قام بإغلاق كافة المؤسسات التابعة لها والتي كانت تستخدمها في حشد الجماهير ضَده.. صدر قرار بإغلاق مدرستها، وحُظِرت مجلتها، وتم منعها من المُشاركة في أي ندوة أو اجتماع... وبالإنتقال من النضال الفكري إلى النضال المُسلح، انضمت إلى الجماعات السرية، وشاركت في العديد من الهجمات التي شنتها المُنظمات السرية على قوات العدو.. وقعت نازك العابد أسيرة في يد المُستعمر الفرنسي الذي خشي قتلها ليتم نفيها إلى مدينة اسطنبول مُدة عامين..عادت بعدها إلى سورية وبعد أعوامٍ ثلاثة إندلعت الثورة السورية الكُبرى ضد المُستعمر، لِتتقدم نازك أولى صفوفها باعتبارها الأكثر دراية بجغرافيا المنطقة.. تزوجت نازك العابد مِن المؤرخ اللبناني الشهير محمد جميل، أحد رواد النهضة الفكرية في الوطن العربي، تشاركت وإياه عام 1948 بتأسيس جمعية خيرية تهدف إلى مساعدة اللاجئين الفلسطينين أعقاب النكبة. نازك العابد اِمتلكت تاريخ بطولي حافل بالإنجازات العظيمة، هي واحدة من رائدات النهضة الفكرية، رمز من رموز الحركة الوطنية العربية، أفنت عمرها في محاولات إصلاح المجتمع والدفاع عن الوطن ضد المستعمر..أمضت سنواتها الأخيرة في العاصمة اللبنانية بيروت، تردت حالتها الصحية بشكل ملحوظ، لِتُفارِق الحياة بعد صراع طويل مع المرض في عام 1959م عن عمر ناهز 72 عاماً، شكل خبر وفاتها صدمة قوية للشعوب العربية بصفة عامة وللشعب السوري بوجه خاص،غابت نازك عن عالمنا لكنها بقيت في الأذهان أيقونة من أيقونات التاريخ البطولي، نسترجع أيامها ونستظل بذكراها.. منقول عن أحد المواقع الأدبية بتصرف يتبـــــــــــــــــــــــع ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الموضوع الأصلي: بيوغرافيا/سيرة حياة || الكاتب: عروبة شنكان || المصدر: مؤسسة صدانا مسجلة في الهيئة الدولية لحماية الايداع الفكري
|
![]()
[
![]() |
![]() |
#2 |
الإدارة .. المدير الإداري لصدانا
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إلى رحمة الله وجنان الخلد
|
![]() أنا لست امرأة عادية ترضى العيش بعفوية .. أنا لحظة صدق تكتبني في روح الروح ترسمني ..
أنا لـــــست امرأة عادية تقبل بغرام وهمي ... أنا ســــــر العشق تكويني ولغة الفرح مياديني .. أنا لســــت امرأة عادية تصحو وتنام كدمية .. أنا ثورة شوق تتحدى لا تعرف في الحب هزيمة.. ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|