حوارات هامة لسامية بن أحمد مع مبدعي الهايكست

حواري مع المبدعة الهايكست رنيم جسار من لبنان.

@رنيم جسار شاعرة لبنانية
ناشطة في ملتقى الشام الأدبي ونادي الهايكو العربي
أحرزت عشرات الأوسمة والتكريمات في نادي الهايكو العربي.

مرحبا بك معنا في هذا الحوار وشكراً لك على تلبية الدعوة.
س1/من هي الهايكست رنيم جسار؟
@ رنيم جسار من مواليد ١٩٩٣ طبعا لبنانية خبيرة تجميل
بالاضافة الى كتابة الهايكو امارس هواية الرسم والتصميم .
س2/لمن تقرأ رنيم جسار؟
@ في الحقيقة اقرأ كل يقع تحت يدي من قصص وروايات عربية
وعالمية.
استفدت كثيرا من خلال وجودي في ملتقى الشام الأدبي في تكوين خبرتي بالهايكو وصقلتها في نادي الهايكو العربي وفي بعض الاحيان اقرا للشاعرة المقربة جدا الى قلبي
شذسوزان عليوان
س3/من كان له الفضل في إكتشاف موهبتك وإخراج أعمالك للنور؟
@الفضل يعود في ذلك
لملتقى الشام الادبي بادارة أ عبد الباري الخطيب الذي امضى وقتا طويلا معي بتدريبي على كتابة الهايكو
وهو من ضمني الى النادي
اوجه له كل التحية والتقديرمهما تحدثت لن اوفيه حقه.. من خلال اضافتي إلى ملتقى الشام الادبي استفدت كثيرا من متابعة كل ماينشر من قصائد وايضا اقدم فقرة فناجين الارق ويشاركني فيها الكثير من الشعراء اصحاب الاقلام اللامعة في عالم الهايكو ايضا اوجه لهم كل التحايا.

س4/ماذا يعني لك الهايكو؟

@الهايكو قصيدة مكثفة ومقتضبة جدا بعيدة عن التنمق والتكلف تعبر عن احاسيس عميقة ومشاعر نبيلة تعتمد على الآنية والموسمية والدهشة
تصف مشهدا او حدثا او حتى احساس او شعور داخلي
س5/بإجابات مختصرة ماذا تعني لك هذه الأسماء والمصطلحات؟

أ.محمود الرجبي:
اهم واكبر هرم في الهايكو في عصرنا ،استاذ وفيلسوف بارع يصوغ حروفه كما لو كانت قطعة اثرية او جوهرة نادرة.

أ.عبد الباري الخطيب:
القنديل الذي اوصلني الى النور.

-نادي الهايكو العربي:
مدرسة كبيرة هو بيتي الثاني
_الحب: وردة حمراء
_الوحدة: صديقتي المقربة
_الوطن: الحضن الدافى وبيت من لا بيت له
_الصداقة : اخوة بدون والدين
_المستقبل :الخوف من المجهول

س6/أذكري لنا بعض نماذج من اختياراتك لكتاباتك؟
@

لأن الماء حياة
على جدار المقبرة
طفل يرسم غيمة

وحدها
شقائق النعمان هذا الصباح
تفك شيفرة الدموع

اكليل الغار
بدموع حارة توصل رسالة الشوق
ام ثكلى

مذ قطعت النهر
حتى الآن لم تلتئم
جراحي

شجرة سرو
عام آخر
يزهر الثلج على روحي

إلى شجرة اللوز
مهد قبلتنا الأولى
تحملني ذاكرتي

خلف نافذتي
ظل الشجرة المرتجف
يشعرني بالبرد

ما لهذه الغيمة
في تربة حديقتي
تدفن دموعها

من خطوات طين
تحت صفصافة جمعتنا يوما
تنبت زهرة

عاصفة
من منا المكسور؟
أنا أم أنت أيها الغصن؟

حرب ضروس
كل مااسقطته العاصفة
سلبه النهر

الف رداء
ولم يذب الجليد
في حقل القطن

ليلة ماطرة
قطرة قطرة
تشرب العصافير دموعي

زمهرير
نظرة واحدة تكفي
لأتدثر بعينيك

كل مساء
اغادر صوري
ألف آه توقظ ذاكرتي

من برج القرية
يطل على حقل الكرز
قرص الشمس

الآن
مرت الطائرة
لا غربة أشد من صمتي

خريف آخر
ولم يتوقف عن الضجيج
قلب العجوز

حكاية جدتي
هذه الليلة
البطل فيها عنكبوت

بين سماء وأخرى
ليت النوارس
تقول مااشعر به

مقهى
لم تعد المقاعد شاغرة
مكتظة بأوجاعنا

على حواف الرحى
تنزلق حبات القمح
كأنها دموع

س7/ماهي أجمل محطة لك بفضاء التواصل الاجتماعي؟

@أهم محطة لي هو تواجدي في ملتقى الشام الأدبي و هذا النادي الكبير بادارة الاستاذ اللامع والكبير محمود الرجبي وتعرفي على كوكبة رائعة من الاصدقاء والصديقات الشعراء الذين اكن لهم كل ود واحترام.

س8/ماهي طموحاتك ومشاريعك المستقبلية بخصوص الهايكو؟

@مبدئيا ان امكنني ساقوم بجمع ما كتبته من نصوص في كتاب الكتروني او ورقي.


س9/كلمة أخيرة؟

@اشكرك جدا استاذة سامية على اتاحتك لي الفرصة للظهور
في هذا الحوار الجميل الممتع حقا.
كما اتوجه بكل الشكر والتقدير لربان هذا النادي العظيم الاستاذ محمود الرجبي.
سعدت جدا بهذه الفرصة التي اتحتها لي حضرتك لاول مرة للظهور.

***انتهى****

الحوار تحت إشراف وإعداد الشاعرة
سامية بن أحمد من الجزائر.
بتاريخ 13جانفي2019

حواري مع الفنانة التشكيلية والهايكست فتيحة بن زكري من المملكة المغربية

@معنا اليوم في هذا الحوار نجمة ساطعة في سماء الهايكو العربي هي الشاعرة والفنانة التشكيلية الرائعة
الهايكست
" فتيحة بن زكري"
مرحباً بك سيدتي وشكراً لك على تلبية الدعوة.

س1/من هي الشاعرة والفنانة التشكيلية فتيحة بن زكري في سطور؟

ج1/
الشاعرة والفنانة التشكيلية فتيحة بنزكري مغربية امازيغية تعشق القرية بما فيها من طبيعةخلابة. ..
ولدت وترعرعت في بيت مليء بالكتب ..
تاريخ ميلادي..1962-6-26
بقرية ايت واحي اقليم الخميسات. .
متزوجة ولدي بنتين وولدين.
بالنسبة للمستوى الدراسي:
نظرا لظروف قاهرة لم اتمم دراستي ؛
وصلت التاسعة إعدادي.
لكن تحديت الظروف وواكبت والحمدلله على ما أنا فيه اليوم شاعرة وكاتبة وفنانة تشكيلية.

س2/أي أحب الأسماء وأقربهم إليك؟
_الهايكست
_الشاعرة
الكاتبة
_الفنانة التشكيلية
ج2/
أحب الأسماء الى قلبي الهايكسيت في المرتبة الأولى.

س3/متى بدأت كتابة قصيدة الهايكو ومن اكتشفك؟

ج3/
بدات كتابة قصائد الهايكو سنة 2013 وكان الفضل للأستاذ الأديب "MahmoudAl-Rajabi
حين كنت أقرأ له واعلق على منشوراته فأضافتني صديقتي" رجاء مرجاني" بنادي الهايكو العربي.

س4/بمن تأثرت من كتاب الهايكو مع ذكر بعض الأسماء؟

ج4/
تأثرت بالأستاذ MahmoudAl-Rajabi
والمرحوم وهيب يوسف كان اعز اصدقائي
والدكتور عبد الستار البدراني
والاستاذ Mohammad Tabar
والشاعرة القديرة Hala Shaar
وبالسنوات الثلاثة الاخيرة _تعرفت على مغاربيين :
_الشاعر الكبير سامح درويش.
_الأستاذ حسن رفيقي
_الاستاذ معاشو قرو من الجزائر الشقيق
_الاستاذ صديقي المقرب سلام السيد.

س5/هل وظفت قصائدك على لوحاتك الفنية الرائعة؟
ج5/
بالطبع قصيدة الهايكو لوحة فنية مع التقاطة مشهد بعدسة العين..
توحي لي بمشاهد اوظفها في لوحاتي .
س6/هل لديك إصدارات شعرية أو دواوين هايكو؟
ج6/
_لي دواوين هايكو إلكترونية موثقة بنادي الهايكو العربي وبنادي الهايكو الحر وأندية أخرى...
_كتاب سنة 2011بعنوان "وفاء للذكرى والذاكرة "
الى روح المرحوم أخي المناضل إدريس رحمه الله.
@الاصدارات الجديده التي ستصدر في الأفق بحول الله.
_ديوان رثاء تكريما لأخي المرحوم.
_ ديوان لقصائد الهايكو ستصدر قريبا.
_ كتاب ورقي نصوص وخواطر نثرية

س7/
هل شاركت في المغرب أو خارجه في أمسيات أدبية ومهرجانات؟
ج7/
شاركت بقصائد الهايكو في أمسيات أدبية وملتقيات داخل المغرب
شاركت بالرباط مع الشاعر سامح درويش وبملتقى الموكب الأدبي بوجدة وملتقى الهايكو الأول بإيفران وهناك منابر أخرى.

س8/كلمة ختامية
ج8/شكرا لك عزيزتي الشاعرة سامية ورد الأوراس على هذا الحوار أتمنى لك التوفيق والنجاح.

@حاورتها الشاعرة
سامية بن أحمد "ورد الأوراس" من الجزائر
بتاريخ 10/11/2018

حواري مع الهايكست الأستاذة سامية بن عسو
من الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد.

..... مرحباً بك في نادي الهايكو العربي.

#شكرا لك على تلبية دعوتنا للحوار.

س1/من هي سامية بن عسو الإنسانة والشاعرة؟
ج 1 / سأغير صيغة الإجابة و سأتحدث عن نفسي بغصة الغائب في مقدمة الإجابة
سأقول "هي" لأحافظ على أريحيتي

هي سجينة الفكرة إبنة الإنفلات مهنتها الإنتظار
لذا هي تحاول من خلال ممارستها للكتابة أن تطرد ذبابة تقلق إستفاقتها قد تخرج لتحلق و قد تتعثر في عنق البوح ...
أثور على الرتابة لأني ابنة الثورة إبنة مجاهديها و شهدائها بلد المليون و نصف مليون شهيد
أقطن بمدينة عنابة الساحلية جانب البحر لذا أتبهى بالزرقة و التحليق ، إقتسمت طيلة العمر رغيف اللغة و مِلحها مع كتاب المدينة من خلال نشاطاتنا الثقافية التي لم و لن تنتهي لحد الآن
أنا إمرأة تخطت عقدها الأربعين ، ميزاجية جدا أعيش يومي بشقيه المتطرفين ،جادة مرة و أخرى عبثية ، زوجة شاعر أبنة أم كتبت في صمت ربما كنت أول و آخر قرائها ، أم لثلاثة أطفال أربيهم تماما كما أربي لُغتي ، متخرجة من الجامعة 2001 تخصص ميكرو بيولوجيا و سنة 2005 بتخصص تقنيات بنكية و النقدية ، حرفية صياغة هي صنعة ورثتها عن أبي رحمه الله بدأت في الفظة و إحترفت في الذهب ، إشتغلت معه أكثر من اثنا عشر سنة في ورشتنا الصغيرة في خلفية الدكان ، ورثت هناك ما لم يحالفني القدر في إكتسابه في التوصيف الحكومي و خرجت للعالم بعقل ذكوري حنوتي مثقف مهووس بالدهشة باحث عن الإرتباك.

س2/متى كانت بدايتك في الكتابة؟ وما الجنس الأدبي الذي بدأت به أولا؟

ج2/
لن أخفي ما قد يخفيه الآخر بدأت أكتب و أنا أكتشف وجعي أولا ثم مخاوفي بعدها قلقي في نفس الوقت الذي كنت أكتشف فيه مكتبة أمي الغنية بالأدب الأنجليزي المترجم و الفرنسي بعد مرورالوقت إكتشفت في مدينتي أسماء كنت أقرأ لهم أو عنهم في الجرائد اليومية و الأسبوعية و كذلك المجلات ، كانت دهشتي لا توصف حين وجدتني في الأمسيات الشعرية بقصر الثقافة وجه لوجه معهم و انا التي طالما إعتقدت أنهم بعيدون جدا وقتها كانت المنابر معربة لكن بكثير من الحب بقليل من الإحتكاك
أصبحت نصوصي سردية ثم نثرية إلى القصيدة الحديثة إلى الومضة و أخيرا إلى الهايكو.

س3/ من هم الكتاب والشعراء الذين تأثرت بهم؟ ولمن تقرئين؟

ج3بدأت بالأدب الأنجليزي و الفرنسي فقرأت لعدة كتاب منهم موليار ، ألبار كامي ، ويليام شكسپير ، فلوبار بعدها إستمتعت لروائع نجيب محفوض و إحسان عبد القدوس ، في فترة الثانوية إكتشفت جبران خليل جبران الذي تأثرت به كثيرا
ثم انغمست بروائع پاولو كويلو بعدها إرنست هيمنڤواي ، لوركا ، ميلان كونديرا .
بحكم تجربتي و معايشتي و كذلك إنخراطي في الوسط الثقافي اطلعت على كم كبير من التجارب الروائية و الشعرية الجزائرية و كذلك المغاربية
أذكر منهم لخضر بركة ، معاشو ڤرور ، محمد علي سعيد ، لحبيب السايح ، مصطفى دحية ، أرزقي ديداني ، عزدين ميهوبي ، بوزيد حرزالله ، حسناء بروش ، نجاح حدة ، فريدة بوڤنة و نادية نواصر
كل فترة و كل تجربة كان لها أثرا على نضج رؤيتي للكتابة .
هنا أقف كي أقول القراءة قد تنمي الحساسية الشعرية أو السردية و تعمق مداركنا المعرفية إلا أنها لا تصنع منا لا كتابا و لا شعراء لولا الموهبة و الحس الإنساني المرهف الذي يدعمه كل ما ذكرته سلفا لن تصنع القراءة وحدها إنسانا يكتب.

س4/ماهو الهايكو بالنسبة للهايكست سامية بن عسو؟

ج4 لازلت أصاب ببعض الإرتباك حين يدعونني الشاعرة سامية بن عسو لأجدني بلقب الهايكست الذي يحملني مسؤولية أكثر ثقلا من هاجس الكاتبة أو الشاعرة
الهايكو هوتلك اللحظة التي لا تنتهي إلا بالقبض على قفا إلتقاطك تكاد تهرب منك كسارق يأخذ منك كل إنتباهك و يحاول التلاشي حتى يسقط في تسلل النص ، هذا هو بالظبط الهايكو بالنسبة لي .
لذلك نجد كتاب الهايكو هم الكتاب الأكثر إنشغالا عن غيرهم و الأكثر تأملا في تفاصيل الحياة الدقيقة جدا التي تحاول الإنفلات من مشهد الحياة الكبيرة ، فلولا عين الهايكست و حسه و حدسه الذي يحول رُؤيته المجردة إلى رؤية مسلحة بمجهر دقيق و ذكي ، ما كان له أن يلتقط نصه من قلب العتمة أو الضجة إلى صورته الواضحة الثاقبة و الحذقة.

س5/حدثينا عن هايكو المغرب العربي الكبير؟ وعن الكتاب الأول الصادر حديثا؟
وماهو شعورك؟

ج 5/ هايكو المغرب العربي الكبير هو إمتداد لنادي الهايكو العربي ، مُؤسسه الشاعر رضا ديداني صاحب ثلاثية :- هيبة الهامش ، غرفة الآن و عكاز البهاء ، هذا الرجل الذي تجوزته و أنا أعثر في أول ديوان له ، هيبة الهامش .
بدأنا كتابة تقنية الهايكو بإنتمائنا إلى نادي الهايكو العربي، هناك فُتحت لنا أفاقا جديدة لرؤية كتاباتنا في فضاء مختلف بتقنية مختلفة و كان التنافس و التشجيعُ هما الجناحان اللذان منحهما لنا الكاتب الأستاذ محمود الرجبي هذا الرجل الفاضلُ بمعيّة أصدقائنا في نفس النادي لنحقق متعة النص و لذته التي جعلتنا بعد فترة نفكر في فتح فضاء جديد لتأكيد إحتضان هذا النوع و الترويج لتقنية الهايكو في المغرب العربي الكبير و إستقطاب الأسماء الجديدة بإختصار يمكن إعتبار المغرب العربي الكبير مشتلة الهايكو ، التانكا و الهايپون و لما لا الواكا.

س6/هل واجهتك عراقيل في مسارك الإبداعي؟

ج 6/الحياة لا تخلوا من المصاعب و العراقيل خاصة لذوي الطموحات المتجددة في مجتمع لا يثمن الجهد التفافي ليبقى هذا الأخير مجاني، مفلسا و محتكرا
أول الصعوبات تتمثل في النشر و الإعتراف بحقوق المبدع ..
الأمومة هي أيضا وظيفة صعبة، تزاحم و تنافس مشروع الأم الكاتبة الطموحة التي تصبو لتحقيق وُجودها و توازنها في غياب سياسة ثقافية تحقق لها ذلك بالإضافة إلى الثقافة الرسمية التي تحبط نفسية الأنا الكاتبة الحقيقية.

س7/هل لك دواوين شعرية إلكترونية أو ورقية؟

ج 7/
* لي أيقونات شعر صدر سنة 2007

*جفن الخُزامى شعر صدر سنة 2009
تحت الطبع
*يقظة البنفسج و طريق الياسمين نصوص مفتوحة أنتظرها
المنجز
*أنثى الجدار لوحات شعرية
*إنيڤما المكان إنيڤما الأنا
*إيڤا رواية
كلها تنام في عتمة الدرج
نصوص هايكو
نصوص هايبون
من فترة 2017 /2018

س8/هل شاركت في ملتقيات أدبية داخل الجزائر؟

ج 8/كانت لي محطات كثيرة داخل الوطن وخاصة النسوية منها أذكر منها:
الملتقى النسوي في قسنطينة في عدة طبعات له ، ڤالمة ، سطيف ، عنابة ، أم البواقي ، العاصمة ، وهران ،سكيكدة و غيرها
بالإضافة إلى تكريمي في ولاية الطارف سنة 2009 و 2016 و تكريمي رمزي في مدينة عنابة 2016

س9/ اختاري للقارىء نموذج من قصائدك؟

ج9/-بلا جسد عالقٌ وجهي
على سطحها
مرآة مكسورة

-نفق الحانة
من ثقب الباب يشد نفسها
مدينة في العراء

- ثمة ثقب في الجمجمة
يتحدث
عن أعراس المقبرة


- سنة تلوالسنة
في أعين العجوز
يزرق البحر

-حظ النرد
أصابع تقطف
ثمرة الصبار

-أكسر أنخاب النهار
أمنح لليل سجائره
وجه من غبار

-عنق الزجاجة
يختنق كل مرة
في كف النادل

-في كف النادل
يختنق كل مرة
عنق الزجاجة

- من غيرها
سيقان البجع تعلق
مرآة البحيرة

-ثلوج الصباح
،ندفا تبيض
حقول القطن

-منارة ،
في كل غمزة
يتدحرج القبطان

-يباب ،
الى متى تطوف
يا معراج السنونو

-بحر،
تفقد وعيها موجة
تحاول إنتشالك

-غربة،
من يزرع فناجين الصباح
في قهوتي يا أمي

-جنازة،
على الإسفلت مرت
تشقُ جثثا واقفة

شجرة البرتقال
من يقطفك
ياشمس الغروب

و من يكبر معنا
غيرها
أعمار القصائد

على تربة الديوك
ضحية القناص
نسر هامد

وحده يرفع صوتهُ
في فم الريح
أزيز القطار

س10/ماهي طموحاتك ومشاريعك المستقبلية بخصوص هايكو المغرب العربي الكبير ؟
ج10 مشاريعنا في المغرب العربي الكبير تتمثل في :
-نشر سلسلة كتب إلكترونية
-توثيق من خلال إصدار مجلة النادي
-إنجاز الڤيديوهات إحتفاء بنشاط أعضاء النادي
- نقل هذا الفضاء لأرض الواقع في لقاءات تحتفي بنص الهايكو و نحن نسعى جاهدين لهذا الأخير

س11/كلمة ختامية تختمين بها الحوار؟

ج 11/ من خلال هذه المصارحة أغتنم فرصة التعبير عن سعادتي بهذا الحوار الجدي و الممتع الذي نقلت من خلاله أفكاري وتصوراته و كذلكالذي أنقل تحياتي لك وشكري الكبير و لكل أصدقائي متمنية لك و لهم كل التألق و التوفيق
نهاية أقول أن الشعر مثل الخبز الحلال و كل يوم برزقه فلا تأخذونه من أصابع ليست لكم.

مرة أخرى أشكر الأستاذة الهايكست سامية بن عسو على هذا الحوار الراقي والاجابات الجميلة نتمنى لها التألق والتميز والإبداع في المستقبل.

الحوار من اشراف وإعداد الشاعرة سامية بن أحمد
من الأوراس الجزائر.
بتاريخ 18ديسمبر2018
اليوم العالمي للغة العربية.

يتبع...
انتظروني....
مع خالص المحبة والتقدير
#سامية