![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
التسجيل | المدونات | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة | ||
تويتر أسماء | asma facebook | بوتقة المسك | موقع أسماء | موقع التاج | رفع الصور | مركز التحميل |
رهام ممطر عطرا ملتقى الحوارات المباشرة وغير المباشرة مع مبدعي الأمة العربية |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 |
اشراف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أسئلة الحلقة السادسة - ما هو اسم الكتاب الذي اخترته ؟ - ماذا يعني لك هذا الكتاب وماقصة عنوانه ؟ - تاريخ ومكان اصداره وهل حقق الانتشار او الاهداف المرجوه منه ؟ -كم استغرق من الوقت حتى خرج للنور ؟ -ماهي احب قصيدة ، قصة ، رواية تضمنها هذا الاصدار؟ - لمن اهديت هذا الكتاب ولماذا ؟ - هل استعنت فيه برسام معروف او مكتبة مشهوره حتى يأخذ الكتاب مكانته الذي يستحق او لاتلتفت للمسميات بقدر مايهمك محتوى الكتاب فقط ؟ -اهدنا بعض من درر تضمنها هذا المؤلف لمست لها صدى اكبر لدى القراء وأخرى اقرب إلى قلبك " - كلمة أخيرة ![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مستشار صدانا في مصر / شاعر ومترجم مصري
![]() ![]() |
![]() شكرا جزيلا على الدعوة الكريمة من صدانا ومجلس إدارتها الموقر .....هي فرصة سانحة لنا لتلاقي القلوب وتبادل الرؤى في مساحة لا تُقدَر بالذهب ولا يضاهيها إلا مكانتكم ومعزتكم في قلوبنا ... صدانا رحلة من الإبداع والتميز والصدق ... كل الشكر والتقدير والعرفان وعلى الوعد اليوم بعون الله ![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
مستشار صدانا في مصر / شاعر ومترجم مصري
![]() ![]() |
![]() ما هو اسم الكتاب الذي اخترته ؟ في انتظار الفجر https://www.academia.edu/35766878/%D...%A9_2008%D9%85 - ماذا يعني لك هذا الكتاب وماقصة عنوانه ؟ الكتاب هو رحلة عمر ... يلفها الحلم ..يرويها الحب لمصر وأمتنا العربية ..بل والإنسانية أجمع . العنوان يحمل معنى الإنتظار معنى الأمل في غد أجمل يحمل في طياته الحب .. العدل.. المساواة .. والحرية . - تاريخ ومكان اصداره وهل حقق الانتشار او الاهداف المرجوه منه ؟ صدرت تلك المجموعة الشعرية في طبعتين : الأولى في يناير 2002 م الثانية في 2008م صدر من خلال إحدى دور النشر الخاصة (دار الإسلام للطباعة والنشر) .. قد حقق الديوان لحدٍ ما الأهداف المرجوة منه . - كم استغرق من الوقت حتى خرج للنور ؟ - طالما نملك المقدرة المادية فلا يستغرق كثيرا من الوقت .. المهم توافر النصوص والرغبة في الإصدار . -ماهي احب قصيدة ، قصة ، رواية تضمنها هذا الاصدار؟ - لمن اهديت هذا الكتاب ولماذا ؟ من أحب القصائد لقلبي في تلك المجموعة قصيدة " أكانت تدري ؟ " وكان الإهداء لولادة بنت المستكفي . فقد حظيت بكثير من الإهتمام وخاصة من النقاد . ويسرني أن أعرض القصيدة هنا ثم نتعرض لبعض ما كتبه النقاد عنها . *** أكانت تدري ؟! ( مهداة لولادة بنت المستكفي ) أكانت تدري أنى والشعرُ وزمني المائجُ فى بحورِ التسكع ِ أنى سأكتبُ عنها أكانت تدري ؟! أكانت تدري والقَابلة ُ ووِلادَة ُ مسخ ٍ أسود يقتل ُ في الرضيع ِ حلماً كان َ سَيولَد يحملُ سيفاً للنصرِ أو للتذكار ! أكانت تدري ؟! أكانت تدري أني والشعرُ وولادَة ُ قصيدةٍ تستعصي الشدوَ تستعصي النظم َ فى زمنٍ كئيبِ الهيئة ِ بلا مخاض بلا ميلاد بلا وجهة بلا قافية يلعنها النقاد ! أكانت تدري ؟! أكانت تدري ولاَدَة ُ بنتُ المستكفي أنني هنا أنتظرُ معها حلما ً قوميا ً عربياً مع " ابن زيدون " كانَ سيأتي وسحرُ قرطبة فى ثوبٍ مخملي يغازلُ بغداد ويشتاقُ للوصول ِ لجامعةِ الدول في القاهرة ِ ويسألُ عن حلمٍ عنتري عربي تحملَه ُ غيمةٌ حبلى بنسيمِ حلب ! أكانت تدري ؟! أكانت تدري أنَ عاصمة َ الخلافة أفترشها الجراد فأمست كالقطة تأكل ُ اولادها فى جدلٍ أسود : فيمَن أحقُ بالخلافة ِ يتمرغُ فى نعيمِ واشنطن لينعمَ بالرضا الغالي ويطوفُ بالبابِ العالي ثم يلعنُ زمنَ الإنكسار ! أكانت تدري ؟! أكانت تدري وهى وادعة ٌ تنتظرُ حلماً أحمدياً زيدونياً أنَ شاعرها أنَ فارسها قدم َ صكَ اعترافه ِ للنخاس مع أولِ لطمةٍ لا تُحسَب ُ فى دفترِ حقوقِ الإنسانِ الغربي ومباح ٌ فيهِ قتلُ المسلم ِ أي مسلم بتهمةِ إرهابٍ أجوف مصنوعٌ من أيديهم فى معسكراتِ النازي المزعومة ! أكانت تدري ؟ أكانت تدري والقدسُ مشاعٌ يقفُ على أبوابها شيوخٌ رُكَع مُنِعوا الصلاة َ فى مسرى الرسول فصَلوا وجباههم خشوع فصَلوا وكانَ وضوؤهم على الخد ِ دموع وجندُ الباطلِ فوقَ رؤوسهم يرتلونَ مزاعمهم عندَ حائطِ المبكى شموع يغنونَ للسلام ويدهم على الزنادِ من دمنا تسيل ونحنُ في ترفِ النعيم فى زيفِ الأحلامِ نغني مع " فيروز " للقدسِ سلام ! أكانت تدري ؟! أكانت تدري أنه ُ قد ولى زمنُ السيف ِ وزمنُ الرمحِ وزمنُ القوسِ وأنَ الفروسيةَ بلَلَها دمعُ الكبرياء فى انكسارِ الراية فى عصرِ الخوف , تفضحها حربُ الفضائيات لننادي : وامعتصماه واقدساه وابغداداه وصواريخ ُ "سكود " لا تكادُ تخدشُ الحياء وتدمعُ عينَ " الرياض " تحسبها " تل أبيب "! أكانت تدري ؟! أكانت تدري وَلادَة ُ بنتُ المستكفي وقد " أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا " أننا لأجلها عشقنا "لوركا " و "دون كيشوت " وغرناطة وحلباتِ الثيرانِ الدامية حباً فيها ننتظرُ معها حلماً عربيا ً يجمعُ شتات أمة صابرة على شطِ النيل ِ ما كانت أبداً صاغرة وقد " جاوزَ الظالمونَ المدىِ " ولكن " سيشرق ُ الفجرُ على أمةٍ لغيرِ وجهِ الله لم تسجدِ " ! أكانت تدري ؟! أظنها الآن َ تدري ! وأظننا الآنَ جميعاً أصبحنا ندري ! 2007 م *** لنعرض ما كتبه الشاعر والباحث الفلسطيني منير مزيد حول هذا النص : يتمتع حسن حجازي بحاسة رأئعة في توظيف التاريخ سواء الإنساني عامة والعربي بصفة خاصة نجده يتقن المعارضة ولكن بشكل جديد يوظف ما يعرف بنظرية القناع وذلك عند معارضته لنونية بن زيدون الشهيرة في قصيدته " أكانت تدري" وفي وإهدائها لولادة بنت المستكفي ولم يكتف بالأسم ولكن قام بتوظيف رأئع للدلالة للبكاء وفضح الحلم العربي الذي تعسر في ولادته والذي تأخر كثيراً : أكانت تدري أنى والشعرُ وزمني المائج ُ فى بحورِ التسكع ِ أنى سأكتبُ عنها أكانت تدري ؟ ! أكانت تدري والقَابلة ووِلادَة ُ مسخ ٍ أسود يقتل ُ فى الرضيع ِ حلماً كان َ سَيولَد يحمل ُ معه ُ سيفاً للنصر ِ أو للتذكار ! ثم حرفية الإقتباس والتوظيف الواعي للتراث الشعري : أكانت تدري وَلادَة ُ بنتُ المستكفي وقد " أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا " أننا لأجلها عشقنا "لوركا" و "دون كيشوت " وغرناطة وحلبات ِ الثيران ِ الدامية حبا ً فيها وننتظر ُ معها حلماً عربيا ً يجمعُ شتات أمة صابرة على شطِ النيل ِ ما كانت أبداً صاغرة وقد " جاوزَ الظالمونَ المدى "ِ ولكن " سيشرق ُ الفجر ُ على أمة ٍ لغير ِ وجه ِ الله لم تسجد ِ ! " //// ثم ما تناوله الناقد والباحث د.مصطفى عطية جمعة حول هذا النص : عند الوقوف عند رؤية النصوص ودلالاتها ، نلحظ أنها تمثل الوجه الآخر للرؤية العروبية الأممية التي حملها الديوان ، وهذا ما يطالعنا في قصيدته الأولى التي حملت عنوان " أكانت تدري " مهداة لولادة بنت المستكفي ، ويصاب العقل بالدهشة حينما يجدها تتجاوز المعارضة التقليدية للنونية الشهيرة لابن زيدون إلى خطاب شعري بضمير الغائب عنها ، فتصبح المرأة / المحبوبة ، رمزا للأمة المغيبة بكاملها ، في إسقاط واضح على أحوالنا المعاصرة ، فهل كانت " ولادة" تعلم أن فارسها الزيدوني يمكن أن يبيعها . يقول " أكانت تدري وهى وادعة ٌ تنتظرُ حلما ً أحمدياً زيدونياً أنَ شاعرها أنَ فارسها قدم َ صكَ اعترافه ِ للنخاس مع أول ِ لطمة ٍ جاء أول المقطع بصيغة الاستفهام " "أكانت تدري ؟! " ، وهو نفس عنوان القصيدة ، وهو أيضا الرابط – التركيبي - بين مقاطع النص ، فالقضية تتصل بالأمة الآن ، هل هي على علم بما يحاك لها من مؤامرات ؟ وأن مَن تظنه من قادتها وفيا ، صار عبدا للنخاس بمحض إرادته . إنها أقسى حالات الإذلال ، فالإقرار بالعبودية والتسليم بها ، يعني ذل الهزيمة دون حرب ، لا شرف الهزيمة بعد قتال ، وهذا واقع الآن، وما سعى إليه شاعرنا ، فقد استقصى مأساة العرب ، في جنبات البلاد ، ممعنا في الحلم المجهض ، فيقول : أكانت تدري أن عاصمة َ الخلافة أفترشها الجراد ُ فأمست كالقطة ِ تأكل ُ أولادها هنا إشارة إلى سقوط بغداد ، التي احتضنت الخلافة العباسية قرونا ، في عنفوانها ووهنها ، ولكنها كانت علامة الوحدة الضائعة الآن ، ونلحظ أنه لجأ إلى تشبيهين شديدي القتامة : فالمحتل الأمريكي كالجراد ، بجحافله وهمجيته ، مثله مثل الجراد لا يفرق بين أخضر ويابس ، فقد أذاق العراقيين الهوان والقتل ، وحسبما هو معلن أمريكيا ، فقد قتل ستمائة وخمسون ألف عراقي منذ الاجتياح الأمريكي ، إذن يكون كالجراد يفترش المساحات الخضراء ، ويغطيها بسواده الكئيب ، أما واقع الشعب العراقي في أرضه ، فقد أصبح قطة في أشد وحشيتها عندما تأكل أبناءها جوعا . ويظل السؤال ، ولكنه بصيغة الاستنكار لا الشجب : أكانت تدري أنه ُ قد ولى زمن ُ السيف ِ وزمن ُ الرمح ِ وزمن ُ القوس وأنَ الفروسية َ بلَلَها دمع ُ الكبرياء فى انكسارِ الراية فى عصرِ الخوف , تفضحها حرب ُ الفضائيات حيث يؤكد الشاعر على مبادئ العزة والنصرة ، مذكرا بأسلحة ومبادئ العربي القديم ، وأسباب نصرته : الرمح ، القوس ، السيف ، الراية ، وأخلاق الفروسية ، فهل هي إدانة للهزيمة ؟ أم كفر بكل الدعوات الاستسلامية والتشدق بأمجاد زائفة ، وعنتريات الأنظمة ؟ وفي هذا النص ، تتلاقى المرأة / الوطن ، والوطن / الأمة ، والأمة / الشعب، والشعب / الأمجاد ، والأمجاد / التاريخ والفروسية . هذه الثنائيات ، لا تقف عند حدود معينة ، بقدر ما تصنع مزيجا من حال الأمة الآن ، حالها مأزوم ، رغم تاريخها العريق ، مفتقدة قائدها ، ساخرة من دعايات فضائيات الأنظمة . *** - هل استعنت فيه برسام معروف او مكتبة مشهوره حتى يأخذ الكتاب مكانته الذي يستحق او لاتلتفت للمسميات بقدر مايهمك محتوى الكتاب فقط ؟ في العادة تقوم دار النشر بتنسيق الكتاب واختيار صورة الغلاف المناسبة بعد مراجعة المؤلف وموافقته على الغلاف . من خلال المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية عندما تُتاح الفرصة لذلك ومن خلال الأمسيات الشعرية والدعوات المتعلقة بذلك . الحمد لله قانع تماما بما حققه هذا الكتاب من الأهداف الموضوعة . جدير بالذكر تناول هذا الكتاب مجموعة من الباحثين , منهم دكتورة أسماء غريب ..المغرب , دكتور مصطفى عطية جمعة ..مصر , منير مزيد .. فلسطين والعديد من الباحثين سنشير لهم خلال هذا اللقاء عندما تسنح لنا الفرصة لذلك . -اهدنا بعض من درر تضمنها هذا المؤلف لمست لها صدى اكبر لدى القراء وأخرى اقرب إلى قلبك " *** مسافرٌ إلى الغد ! بينكَ وبينَ الضفةِ الأخرى لم يبق سوى القليل أو أكثر بقليل أو أقل بقليل , بين َ الظلمةِ والنور بين َ خطوطِ اليأس وآمالِ الرجاء , تقدم لو عمَ السواد تقدم لو سرقوا من العينِ الضياء , تذكر إنك َ على موعدٍ هناك أصمد لو كُسِرَ المجداف لديك َ الف ُ ذراع ٍ وذراع أصمد لو بَعُدَ الشط أصمد لو تاه الغد أصمد لو تجمعت كلُ المَرَدة وأعوانُ الشيطان أصمد لو تجمعت ألوانُ الزيف وتجمع كلُ السحرة من عهدِ فرعون إلى البنتاجون لا تخف إلقِ عصاك فيكَ بأسُ موسى نبضُ عيسى نورُ محمد تشبث بالإيمان : " ..... فلا يغرركَ تقلبهم في البلاد " , وتذكر " إرم ذات ِ العماد " , تقدم لو سرقوا من النورِ الشطآن ولا تنس إنكَ إنسان يسري فيك َ النورُ الأبيض من ملائكةِ الرحمن تتنفسهُ في بسمة في نسمة في وردة في رفرفةِ فراشة تداعبُ ألوانَ الطيف فلتمسك بالضوء وتتمسك بالطهر يصبح ُ الليل ُ الأسودُ عندكَ ظُهر يهديكَ إلى الشط أصمد فالمرسى ليس بعيد تحمل على ظهركَ همومَ العبيد أحلامَ المقهورين المنهزمين البسطاء الغرباء ضحايا الغلاء ضحايا النفط ضحايا القحط العطشى لشربةِ ماء للسترِ للكِساء أصمد فالشاطيء ليسَ ببعيد ها... قد وصلنا تشبث بالغد بالوعد أثبت يا عبد الله أثبت ثبتكَ الله أنظر للطهر لينابيعِ الخير هناكَ آلافُ الأحرار هناكَ الأطهار هناكَ الأبرار هناكَ الأحبار وأخيراً وصلنا للشط وصلنا للغد وأخيراً أدركنا الخلد وأخيراً وجدنا الله ! 2008م **** في انتظار الفجر !! لم أكن أعلم ُ أنَا التقينا يا حب َ عمري لكي نفترق ! لم اكن أعلم ُ أنْا اعترفنا بسر الحياةِ لكي نحترق ! لم اكن أعلمُ أنَا خُلِقنا بزمنٍ تناسى لونَ الحقيقة أرتوى ثدى الخطيئة الصدقُ فيهِ كم احترق ! لم أكن أعلمُ أني و أبناءُ جيلي سنعبرُ حلماً فوقَ الريح ِ لبحيراتِ المحال ِ إلى جذرِ الشفق ! راحةٌ عمري وتوأمُ روحي هنا أقفُ على الحافةِ وحدي بعدما نفذت كلُ سهامي وحيداُ شريداً طريداُ فتساوت فى الليلِ الطرق ! كنتُ أقامرَ صحبي بأنه ُ سيأتي علينا يوم ٌ نجلسُ فيه ِ نتسامرُ نتفاخرُ ببلوغِ الحلم لكني يا بؤسَ حظي يا طولَ ليلي يا تعسَ عمري خسرتُ الرَهان فانتحرَ طيري الأخضر واسودت فى عيني الشمس بين َ سكونِ الرمز تحت َ نيرانِ العجز من خيولِ الفُجَاءة لمَا عادت بغير بشارة تجعلني أنتظرُ الغد ! صديقة عمري وتوأم روحي هنا أتسمرُ هنا أتعلقُ من عرقوبي تفضحنى ذنوبي بثوبها الأبيض فى لونِ الطهر فاعبريني واكملي المسير ينتظرُ هناكَ ألفُ أمير عند وصولكِ يعلو النفير ويبدأُ النِزال هكذا تقولُ النبؤة يبدأ النِزال بموتِ الرجال فوقَ بحيراتِ الدم يتمُ الزفاف ! تُقامُ المآتمُ فى كلِ ِ يوم ويسكنُ في القلبِ الهَم إلى أن يأتي اليوم المتممَ لذكرى النصر لينهي أياماً للذل إلى يأتي هذا اليوم سأكتبُ فى عينيك ِ أحلى أبياتِ الشعر لكن هل يشرقُ علينا الفجر ؟! حتماً سيشرقُ علينا ألفُ فجرٍ وفجر!! 1982 م *** على اعتابِ الحلم ! (مُهداة لشهداء نصر أكتوبر الأبرار 1973م) وقفتِ بأعتابِ الحلم ِ فقلتُ أدخلي الحيرة تغتالُ فيكِ النظرة تصفعني تفتكُ بي سيلُ الهمِ يدورُ بكَوني يقتلني في كلِ نبضة لتدخلي وما دخلتِ رفعتُ راياتي البيض وفتحتُ حصوني وجففتُ دموعي لتدخلي وما دخلت ! سمعتُ النسرَ الرابضَ في أعلى الحصن يغمغمُ فى أذني : "ما أُخِذَ بالقوة لا يُستَرَدُ بغيرِ القوة " فصفعتُ البابَ بوجهكِ فى حسرة وأزحتُ عني سنينَ الصبر ونفضتُ عني ثوبَ الذل تمنيتُ الكونَ أن يغرق و يتوارى الوجود تمنيتُ أن يجفَ البحر ويعربدُ في الناسِ الشر أفلتَ مني زمامُ العقل تجمعت ألواني في لونٍ كئيبٍ أسود تاهت عني الذكرى وأمسيتِ بصدري مجردُ فكرة تغتالني بينَ حينٍ وحين تمزقُ ساعاتِ السكينة تمطرني مياهً جافة تقتلُ فيىَّ بذور الغدُ المطموسِ بسوادِ الأمس السابحَ فى بحرِ اليأس إلى أن عدتِ بصبحٍ أبيض بغصنٍ زيتونيٍ أخضر وبكلِ الشوقِ فتحتُ القلب وبكلِ الحبِ زرعتُ الغصنَ بأعماقي على أعتابِ بابي بكينا سوياً على سنواتِ القهر تمنينا الفجرَ أن يُولَد فى صبحِ الطهر أينع َ فينا ثمراً حلوَ الطعم ِ لم نعتاده ثمراً في لونِ الدم مروياً بمياهِ الطهر لا يُؤكلُ في زمنِ القهر أهديتُ أمي إحداها فخطبَتكِ لي وقالت يا ولدي الأسمر قد غفرتُ لك ! (السويس/حي الغريب - خريف 1982م ) *** فى سبيل ِ الحرية !! قلبي بيدق ما عرفَ الرفض وهل يملكُ حقُ الرفض ِ مَن سُلبَ رغيفُ العيش ؟! أميرتي وحسناءُ قلبي وغاية ُ دربي ردي عليَّ بعضاً من ثوبي زوديني ببقايا قطعةِ خبزٍ وبضعة ُ حباتٍ من ملح عندها أقفُ في وجهك وفي وجهِ أُسدِك أطالبُ بحقي المسلوبَ من الحرية إلى أن ينفذَ كل ُ الخبزِ وكلُ الملح فأعود ُ إليكِ وأخضع وأقدمَ وجهي يُصفع وأعطيكِ لساني لكي تقلميه وأعطيكِ عقلي لكي تغسليه وأعطيكِ قلبي لكي تسكنيه وأعطيكِ دمي لكي تسفكيه فتعيدينَ لي أيام َ العزِ الأول فى ظلِ السيف فأنسى لونَ الراية الحرية وأحني هامتيى وأخضع واُقدم ُ وجهي يُصفَع وأرجوكِ بألا تعودينَ بي لأيامِ الجوعِ الأول لأيامِ العراء ودعينيى أُعلنُ للملأ بأنني غيرت ُ لونَ جلدي للونِ الأسود وأعلنُ في ذاتِ اليوم عشقي للحرية ! *** بعد العودة زارني الماضي في صوتِ الحبِ الحاني فقطعتُ مئاتِ الأعوامِ إلى الغد وهجرتُ الحلم ونسيتُ الجرحَ المتعطشَ لدماءِ القلب فغصتُ في بحرِ الحب يرفعني الموجُ إلى عينيك ِ إلى الشط كنت ُ عزمتُ أن أطوي السبع بحور لآتيكِ بسرِ الورد ِ المؤتلق ِ الحسن لآتيكِ باللؤلؤلةِ الأم لتزينَ أجملَ نحر تحرسُ أغلى الثمراتِ إن عمَ الليل أو غدرَ الشط كنت ُ عزمتُ أن آتيكِ بالأقمار السبعةِ المزروعةِ ورد أن آتيكِ ببقراتِ " يوسف" الِسمان لترعى حقولَ الحنطةِ عندَ الشط لكني أأسفُ يا حبي فعمري أقصر من نَولِ الحلم سأزرعُ عمري شجرة تفتقُ أحلى زهرة ترعى أنضرَ صدر تحوطها سنواتِ عمري فتثمرُ أطيبَ ثمرة في بستانِ الصدق معذرةً يا حبي فربحي من أولِ رحلة كانَ الصدق أيكفي مهراً ؟! 1982م *** شهرزاد بالباب ! ولو كنتِ شهرزاد وألف شهرزاد بإذني أعطي للريح مواسم السفر , وبإذني أعطي للبوحِ ساحات الإنتظار , وبإذني أفتحُ خزائني للنهار ليأتي العشاق لينهلوا من الزاد خزين الليل من العشق من لحظات الوجد من همسات البوح من تعابير الهيام فقفي كما أنتِ تنتظرين في لهفة إذني بالدخول لمملكة العشاق ! استدراك : أرسلت قلبي خلفها خلسة ً يرقب ُ سنا حسنها في خفاء ! 2008م *** تأشيرة دخول لقلبي! أسمك ؟ جنسك ؟ لا يهم ! لونك ؟ شكلك ؟ لا يهم ! أصلك ؟ دينك ؟ لا يهم ! فقط أريدُ أن أرى فيك الإنسان , نبض الإنسان , لا ... لكى تمر من باب قلبي ولكن ... لتسكن بالحب بالحبِ فيه ! استدراك : ولأن سوء الظن ِ من حُسنِ الفطن وأنا طبعي "حسن" احتل قلبي وطلب مني استخراج إقامة وهوية ! 2008م *** يــــــــأس ! جفَ المدادُ وتمردَ القلمُ أجتاحنا السواد ُ وعششَ العدمُ فحفرنا قبورنا وأظلنا السقم إلى أينَ نمضي وقد تاهت القدم ُ! جفَ المدادُ وثارت الكلمة تأبى الخضوعَ وتأبى المذلة الصوتُ صدى والدربُ مدى والخطوةُ ألمٌ لا يعرفُ المدى تجددُ الصبرَ بدمعِ الأسى ! الحرفُ تجعد والحزنُ تمدد والخوفُ أظلَ الدنيا أذابَ الجدران قتلَ فينا الإنسان دمرَ فينا الإيمان بالغد بالبيت بمجردِ وعد! 1984م *** دوماً أنتِ بقلبي ! فى سفري وترحالي أشتاقُ إليك ِ فى سمري وانشغالي أشتاقُ إليكِ فى خضوعي فى صلاتي فى خشوعي فى عزِ يقظتي أو منامي فى فجر أحلامي أشتاقُ إليك ِ ! كلما هطلَ المطر ليروي حقولَ الياسمين كلما هلَ القمر وداعبَ ليلَ العاشقين أشتاقُ إليكِ ويعذبني الحنين لرشفةِ ماءٍ تروي جفافَ عمري ترد على سؤالٍ حائرٍ فى عينِ أبني أقولُ : كانَ لي وطن ! لا أنسى أنهم كم حاربوني وللنخاسِ كم سلموني قالوا أنني بلا ثمن ! فى بلادي وأشباهُ بلادي يبددونَ الأمل لو استطاعوا لانتقصوا مني الأجل لنتفوا مني الزغَب ولغرسوا فى جسدي الوهن لجردوني من ثيابى وحَرَمُوا علىَ الصلاة ومنعوا عني الكفن ولأطلقوا عليَ الكلاب لأني ، وأنا الفارس القادم دوماُ على جناح ِ الريح , عندهم , بلا ثمن ! لأني أنا المنتصرُ دوماً والخاسرُ دوما ً لأنكِ أنتِ " ستُ الحسن ِ " وأنا " الشاطرُ حسن " ! فى بلادٍ تأكلُ فيها الكلابُ المواهب تجيدُ الرقصَ على الموائد ومغازلة َ السلطان فى بلادٍ تجيدُ نسجَ الأكفان تجيدُ تسفيهَ الأحلام لو بقيت لنا أحلام ! لا نريدُ حُكما ً ولا صولجان نريد ُ وطناً كالأوطان بلا أسوار يُظِلُه ُ النهار تحميهُ أكمام ُ الأزهار تظللهُُ شقائقَ النعمان ! على عيني تركتُ الدار وفي قلبي وفي بدني يسكنُ الإعصار فى وطني سرقوا مني الغد أخذوُني مني سجنوني في نفسي فطموني قبل الميلاد منعوني صلاة َ الأعياد وأغلقوا دوني المساجد فى وطني سرقوا الدمعة َ من عيني حرموني رؤيةَ أمي أسكنوني فىَ همي زرعوا الصَبَار فى دمي امتصوا رحيقَ وجعي وانا أسقيهم لو شائوا, من دمي ! وأشوي لهم لو شاءوا , فى سبيلِ وطني , أضلعي ! فى بلادٍ تأكلُ الكلابُ فيها المواهب فى وطني هناكَ طريقان إما أن تعيشَ فى عباءة ِ السلطان أو تهوي لأوكار الجرذان ولأن أمي عربية شربت نخبَ القومية ولأن أمي مصرية بدوية أردنية سعودية خليجية مغربية أمي عربية شربت من دجلة من عطبرة ارتوت من ماء النيل تربت فى الخليل في صحراء نجد شبعت من ماء زمزم من عَمان تفرد ضفائرها من الرباط ... لعُمان تروينا ينابيعاً للحنان تعصرُ لنا فرط َ الرمان فى أكفٍ من عبير ريقها سلسبيل يروي العطشان ! قالت لا مفر عليكَ بالسفر وتحدي القدر وكانَ القرار أن أفكَ الحصار وأحلقُ فى البعيد ولان وطني ضاق بي فقد حويتُ بقلبي العالمَ أجمع بعد أن ضاقَ بي وطني الذى باعني كما التراب غادرت الوطن وأنا البلبلُ وأنا القصيد , وأنا الفارسُ وأنا للوطنِ النشيد صانعُ الأحلام قاهرُ الظلام وأنا شهريار الجديد محرر آلاف العبيد محرر شهرذاد ! في ليلِ الغربة ما زالَ قلبي يرقصُ طرباً يرقصُ شوقا ً هناك......... فى حجر أمي تشتاقُ عيني لحضنِ أمي لمنديلِ أمي لأمسحَ دمعَ الغربة بكفِ أمي ! 2007م *** لا عنترة ! لا عنترة ولا سيف بن ذي يزن ولا طارقِ بن زياد ولا صلاحِ الدين ! مجدٌ مضى فى القلبِ لم يزل أريجهُ على مر السنين ! عين جالوت ولت والقادسية تلتها موقعة حطين ! أطووا الأوراق وأغلقوا الساحات فرؤوسنا أصبحت في الطين ! أغرقوا الفضائيات بالرقصِ بالهجص ِ بالأغاني بالمباريات ولتذهب غزة إلى الجحيم ! 2008م *** مكان في الذاكرة ! شامخاً في مكانهِ البيتُ الأبيض في واشنطن ! ومجلسُ الأمن ِ يعربدُ فى نيويورك ! يستنكرُ ويشجب ُ ويعلنُ الحربَ على الإرهاب متناسياً طفلا ً من غزة ينتظر كوباً من حليب ودفتراً وزهرة ومن البردِ غطاء ! فى قلبِ الولايات المتحدة تستجمُ طفلة مدللة تعبث ُ بقراراتِ مجلس الأمن بلا رقيب ! حلف ُ الناتو يستعد لغزو الفضاء ويتدبر في كيفية وصول السلاح النووي لإيران ! محمكةُ العدل تستعدُ لمحاكمة أسامة بن لادن عندما تهدأ الأمور في باكستان ! العلم الأمريكي يحلقُ فوقَ المنطقة الخضراء فى بغداد في أمان متراقصاً على الموسيقى المنبعثة من دار الحكمة ! فى أدغال سيبريا الدبُ الأبيض يبحثُ عن نفوذٍ ضائع في الشرق الأوسط .. ليعيده ويتذمرُ من ارتفاع أسعار النفط ! فى غزة ماتت آخر ماعزٍ حلوب بعدَ الحصار الجائر في ظل الصراع الدائر بين أخوة يوسف ! أيها العالم ! هل تبقى فى ذاكرتكَ مكان ٌ ......... للقدس ؟ 2008م *** رسالة من قابيل ! العالم ُ نفسُ العالم ِ من بدءِ الخلق العالمُ نفسُ العالم ِ يغرقُ في بحرِ الدم ما زالَ هابيلَ يُقْتَلُ في كلِ يوم من أجلِ قضية ملعونة جسدها المنطق ُ فى عقلِ الإنسان من أجل ِ امرأةٍ مأفونة بضفائر مجدولة من أنفاسِ الشيطان تنام ُ فى بحر ِ الدم فى بحرِ الهَم وينام ُ قابيل فى ظلِ الليل ِ يسأل ُ عن طريقِ النور فى همسِ النداءِ المردود بينَ حبالِ الحنجرة ِ....الخوف يُقْتَل ُ آلاف ُ المرات يُصْلَبُ آلافُ المرات يظهر ُ لي فى ثنايا الحلم ِ المنسي يومَ الإعتراف يهمسُ لي ينصحني : إقتلني فى صدرك إرفضني إلعني خلصني من سجني الضائع فى نفسي من يأسي فى ظلال ِ الكلمة التوبة فى همس ِ الدعاءِ الصمت ليتني ما كنت ُ أنا ليتني كنت ُ المقتول فاقتلني فى نفسك وخلصني من ذنبك يكفيني قتيلاً واحداً يكفيني هابيل ! يا قتلى القرنِ العشرين يا نسلَ آدم يا كلَ البشر يا قلوباً من حجر داروا سوئتكم أدفنوا موتاكم كرموا قتلاكم فى كلِ مكان كرموا هابيل ونشفوا كلَ الدم دمروا جبالَ الهَم من فوقِ القلب وإلا سنقدم ُ أنفسنا قرباناً لا يُقبل ! للموت ! إستدراك لا بد منه : يسألني الغرابُ عن ذنبِ هابيل وتسألني التفاحةُ عن حواء وأجيب ُ بأنَ الخريفَ قد أتى على شجرِ التوت ! 1982م *** الأسير ! الأسرِ ومرارةُ الأسرِ وذلُ القيدِ يسري فى البدن فيبكي السجين ! الهوى وعربدةُ الليل وتعري الجسد و(يوسف) أنا ما زالَ نقياً ما زال نبياً فى زمنٍ بغير نقاء! أذكر أنني عانقتُ الليلَ في أحضانِ الخوف أذكر أنني قاسيتُ الويلَ رغمَ شفاءِ الجرحْ يا روحي النقية السابحة في ملكوتِ الطهر عوديني مرة مزقي سترَ الكلمات بين وضاعةِ جسدي المظلم وبينَ شفافيةِ الروح اُريدني فى كلماتٍ تلمعُ في ضوءِ الظهر أسودٌ انا أم أبيض ؟ قٌتلتُ بينَ اللونين شُردتُ بينَ الكونين مُزِقتُ بينَ الضدين أنا لستُ أنا أمضي ولا أمضي أقفْ وفي ذات الوقتِ اركض أشدو وفي ذاتِ الوقت ِ أنزف أنا لست ُ أنا فعوديني قبلَ رحيلي فى سفنِ الموت فإن جائني فى قبري المَلكان يسألان أأقولُ نسيت ؟ يا ويلتي ماذا أجيب؟ ماذا أجيب؟! 1984م ///// الشهداء |
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة حسن حجازى ; 10-04-2018 الساعة 10:24 AM
![]() |
![]() |
#5 |
مستشار صدانا في مصر / شاعر ومترجم مصري
![]() ![]() |
![]()
في انتظار الفجر
نسخة الكترونية لمن يحب قراءة المجموعة كاملة هنا https://www.academia.edu/35766878/%D...%A9_2008%D9%85 ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
الإدارة .. المدير الإداري لصدانا
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
المتألق حسن .. وجود متميز وحضورك متألق كعادتك
نصوص واختيارات جميلة أضفت الكثير لموضوعك .. اللقاء هنا بمثابة رحلة نطوف بها مدن العجائب فالنصوص حملت الكثير من الحب والأمل برغم كل الجراح الرائع حسن أي نص أثر بك كثيرا برغم أنك كتبته؟ فأنت من كتب عن الأسير والشهيد بخلاف الأمل والحرية هل تعتقد أننا يوما ما سنكتب عن وطن عربي مفتوح للجميع بلا تأشيره دخول؟ وهل سنكتب الحقيقة أم الخيال الذي نتمنى ؟ غادة نصري |
![]() |
![]() |
#7 |
مستشار صدانا في مصر / شاعر ومترجم مصري
![]() ![]() |
![]()
كل الشكر لصدانا ومبادراتها المتميزة
في العادة يمتزج الواقع مع الخيال كثير من النصوص قريبة لقلبي لكن حقيقة النص الأخير الذي كتبته من عدة أشهر يحمل الكثير من الدلالات على واقع من وجهة نظري من يأس وقنوط ... هو الواقع الصعب الذي نعيشه من مرارات ومن خيبات لا تخفي على أحد ... أعرض النص هنا ولي عودة بعون الله ... ![]() ![]() ![]() وريقة من كتاب الشِعر شعر حسن حجازي حسن عضو اتحاد كتاب مصر /// البحرُ من أمامِكم والشَعرُ من خلفِكم فإما الموتُ أو الكتابة .. فأين تذهبونْ ؟ *** ما حرقتُ سفيني ولا مزقتُ دفاتري وإنما أرسلتُ قلبي خلسةً .. لعلي أجد قبسا من حب أو جذوةٍ من نار أحرِقُ بها زيفكم .. فأينَ تفرونْ ؟ *** ما خنتُ قلبي وما جَفوتُ قلمي ربما هي قسوة المُحِب ( مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ) فأينما كنتمْ .. نكونْ وكيفما كنتمْ ... نكونْ ومثلما هُنْتُمْ ... نهونْ ! *** الحرية هي الزاد وهي العٍماد فكم قتَلنَا الزيفُ والركضُ خلفَ الكلمات أما زلتم : " ... في كلِ وادٍ تهيمون" ؟ *** غُلبِت أمريكا في أقصى الأرض كما " غُلِبَت الروم " فَنُكِست الأعلامُ وتهاوي المُبْطِلون ! *** ما بعتُ وطني وما خلغتُ عمامتي بقروش أو مسمياتٍ ما أنزل الشِعر بها من سلطان وما وقفتُ يوما ببابِ " هامان " ولا " فرعون " *** هو صراطٌ مستقيم أرقُ من النسيم وأحد من النصلِ المسنونْ سأقفُ عليهِ يوماً وتقفونْ "وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ " *** يصلبني قلبي لوقفةٍ (وفي روايةٍ أخرى قلمي ) تعادلُ يوم الحشر يوم أن يضعوا قلبي على الميزان و يتربصونَ بهِ : رَيْبَ الْمَنُون". *** ما خنتُ " ولادة " وما داهنتُ "جبران" وما نافقتُ " شوقي" وما حفظِـتُ حرفاً من شَعر الأقدمين إنما سِرتُ في ركابِ المحبين أتقلبُ وحدي على جمرِ الكلماتِ وعبثاً تسرقني السنونْ . *** ما باعَ " عبد الصبور" ليلاه وما تركها وحيدة تنتظرُ المُلك أو المليك , إنما نحنُ مّن تهنا عن الطريقْ تتجاذبنا الممالِك وتلهو بنا في غيها : السنونْ . *** فطفنا حولَ البابِ العالي قرونا وخنوعا وميراثا من سواد ونارا ما خبا جمرها لم تزل تصطلي تحتَ الرماد ولم نزل غرقى نتخبط بلا هدف , في بحارِ من ظنونْ . *** ما زالت " ولادة " تنتظر فارسها , بلا جدوى , في سفره الطويل عبرَ القرون ! *** البحرُ بحركم والشِعر شِعركم أما أنا : فعابر سبيل في رحلتي عبرَ الدهور أسعى لبضعِ قطراتٍ من الرحيقِ المختومْ ربما تشفع لي ولكم في يومٍ محتومْ فأين أذهبُ ؟ وأينَ تَذهبونْ ؟ *** ما جفت الأقلامُ وما طُويِت الصحفْ فما زلنا على الدرب نسعى .. فكيفما كنتم .. نكونْ !! *** ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
مشرفة / شاعره مغربية
![]() ![]() ![]() |
![]() السلام عليكم و رحمة الله وبركاته. تحية عطرة للاستاذ حسن حجازي و لكل الحاضرين بهذه الحديقة الشعرية الجميلة. قرأتُ و سمعتُ واستمتعت، فشكرا لك أستاذ حجازي على جميل حرفك وهذا التنوع في طروحاتك. متمنياتي لك بالتوفيق الدائم أخي الفاضل. باقات ورد و تقدير. |
![]()
من أكون ؟؟؟ سؤالُ عيونٍ يُضارع عطش التّائهين
و الجواب سراب و أنا هنا أعتاد طعم دمي بين شفتيّ على أن أترُكَني قُوتًا لِأسْراب الشّتاء .... نرجس ريشة ![]() |
![]() |
#9 | |
مستشار صدانا في مصر / شاعر ومترجم مصري
![]() ![]() |
![]() اقتباس:
نرجس ريشة هي رحلة لنا جيعا مع الكلمة لعلها تصل بنا لغد أفضل ومستقبل أكثر إشراقا بكم تزدهي دوحة صجانا بأريجها ونرجسها الفواح التقويم ورومانسية هادئة ![]() |
|
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
مستشار صدانا في مصر / شاعر ومترجم مصري
![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|