![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
التسجيل | المدونات | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة | ||
تويتر أسماء | asma facebook | بوتقة المسك | موقع أسماء | موقع التاج | رفع الصور | مركز التحميل |
العين الثالثة مرافىء النقد...قراءة النص الأدبي والإبداعي بعين الناقد |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
شاعرة جزائرية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
((صفعة، كي تفيقي))!!!
-مانييطوفون/فضيلة زياية ( الخنساء)- وحاشاك يا "بنــــت الأصالة" غيّهم فعرضك موفور! وإن "بوش" قد أقعى ولم تركعي للخائــنيــن بغــــمــــزة وثغرك عفّ الرّيق: أيّامـك السّــبعا وإن ســـاوم الأرذال ظلــت منـيعة ورغــم أنوف العار: أصفاهــم نـبعا تقــلّــبت في جـمـر ولم تـــتــــبدّلي فــيا درّة الغوّاص: من أجلــها يسعى! وعـفـّتـــك المعـــطار تحكي تطاولا لعـــنــقــود نخل فــلتكوني له طلعا! أرى المرأة غير الواعية تصفّق لقصائد غزليّة... قالها ديوث كذّاب يتّخذ من هذه المرأة وأمثالها... بضاعة مزجاة من اللهو والعبق... كي يربح أرباحا طائلة منها... وهو يسوّقها خرداوات رخيصة تافهة القيمة... في سوق نخاستة الدّنيئة... وهي تعرف -تمام المعرفة- أنّه يتّخذ منها أداة لهوه وعبثه الماجن... أمام مرأى النّاس ومسمعهم دون خجل ودون حشمة ودون حياء... ومن هنا فلقد نجح النّذل في اصطيادك... وتأليبك على نفسك وأنت تؤذين نساء عفّتهنّ من مسك الجنّة... أو تراها هي نفسها من تعرض نفسها على رجل قميء دنيء... زير نساء يجري خلف فساتينهنّ... وقد أهان أخواتها بغمزة عين منها هي شخصيّا... فإذا ملّ منها: نطّ إلى غيرها... كما ينطّ صرصور الزّرائب... بحثا عن مزمار آخر يقنع به حمق نفسه... بعد أن خسرت مركبته عجلاتها... وحقيقة هؤولاء النّساء: أنّهنّ جاهلات كلّ الجهل بالشّعر... جاهلات كلّ الجهل بأنوثتهنّ وبحقيقة دورهنّ الرّياديّ النّبيل... وهنّ يخالطن الرّجال دون حواجز... فهنّ -أبدا- لم يقرأن -مذ ولدن- حرفا واحدا... ولا يفقهن القصيدة أبدا... تبّا لحوّاء وهي تضع نفسها في موضع سخريّة واستهزاء لاذع من قبل متشاعر أشرّ كذّاب يلعب بها وينصبها صنّارة للحوت... وهو يتعاقد بشرفها مع إبليس!!! أين وعي الأنوثة فيها؟؟؟ أين سحر "الأمومة" واللّوبيّ الأمريكيّ والصّهيونيّ... يريدها مركبة جاهزة لأهوائه؟؟؟ تبّا للأنوثة: حين تصيّر من نفسها غرضا يرمى!!! فأمّا أنا -ولله الحمد- فإنّني أنا القصيدة... ولست أبدا بحاجة إلى من يتحدّث عنّي ولو بالحسنى والصّدق!!! ولست أبدا بحاجة إلى من سوف يأتي يوم القيامة ذليلا... خاسئا وهو حسير، وجوفه يسيل صديدا وقيحا... بسبب قصائد وكتابات مسمومة آذى بها النّاس في دنياه... فأنا الّتي أكتب عن نفسي، لأعبّر عن نفسي خير تعبير يليق بي... وأنا الّتي أعبّر عن نفسي -كما ينبغي التّعبير- وأستطيع الدّفاع عن نفسي وعن قارورات طاهرات... عفيفات شريفات: يفهمن أفكاري ويثمّننها... وأنا الّتي أكتب نفسي... فأبدا لن يفهم المرأة سوى المرأة... فيا من غفلت عن حقيقة نفسها!!! هو يهينك، أيّتها الغافلة!!! هو يشتمك!!! هو يعيّرك!!! هو ينصبك طعما سائغا للحوت... ويجعلك تسكنين صنّارته الماكرة!!! هو يرميك بالتّخلّف والجمود!!! هو يضعك موضع مقارنة!!! هو يريدك داعرة عاهرة ساقطة... حاشا طهر الأمّهات وحاشا الأمّهات ذلك العهر!!! هو يريدك أن تتنصّلي من مبادئك... وترتمي في أحضان الرّذيلة معه ومع غيره... كي يضحك عليك بعدها... فإذا تحقّق له مبتغاه منك، فسوف يضحك على ذقنك... فهلّا استيقظت من غفلتك؟؟؟ وإنّ تغازله بك دسم داخله السّمّ... وورد يقطر موتا... هو سهم مسموم في قلبك... ليخرج من ظهرك: دون أن ينسلّ... بل يبقى ينازعك سكرات الموت ببطء شديد... ويمضي الذئاب البشري المجرم يقهقه عاليا على غباوتك... وأنت تمضين في جهلك معه... أيرضيك أن تكوني بضاعة مزجاة لمركبة أهواء: ظاهرها التّقوى وباطنها دعوتك إلى الدّعارة؟؟؟ ظاهرها حبّ الله وباطنها مكر إبليس؟؟؟ أنت نصف المجتمع... ومن المفروض أن تكوني أمومة العسل المصفّى... لا أن تصفّقي وترقصي وتزغردي... لمن يصفعك في وجهك صفعات عنيفة مدوّية: وأنت تظنّين أنّه يكرمك بقبلة!!! الموضوع الأصلي: ((صفعة، كي تفيقي))!!! || الكاتب: فضيلة زياية || المصدر: مؤسسة صدانا مسجلة في الهيئة الدولية لحماية الايداع الفكري
|
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|