حبوب القهوة لتذوق المذاق: عملية كوب من جو

ما الذي يساعدك على الاستيقاظ في الصباح؟ هل هي دفقة من الماء البارد ، أم إنذار عالي ، أم رائحة مشروب يحتوي على الكافيين ؟ إذا كان الأخير ، ما الذي تفضله؟ هل تختار أوراق الشاي اللطيفة أو مسحوق الماتشا ، أم أنك جزء من حبوب البن؟ في مدونة اليوم ، نتابع رحلة فنجان جو الصباح - من التحميص إلى التخمير.
من حبوب البن
يخمر شرب القهوة أعدت من حبوب البن المحمص - بذور التوت من بعض كافيا الأنواع. من ثمار البن ، يفصل المصنعون هذه البذور لإنتاج منتج خام ثابت: البن الأخضر غير المحمص . بمجرد التحميص ، تتحول البذور إلى منتج قابل للاستهلاك. ثم يتم طحنها إلى مسحوق لتخميرها.
تعتبر القهوة من الصادرات الرئيسية للعديد من البلدان: أكثر من 70 دولة تزرعها. بسبب المخاوف بشأن التكاليف البيئية والتفاوت في الأجور بين المزارعين ، يستمر سوق التجارة العادلة وحبوب البن العضوية في التوسع.
تعتبر روايات عهد الغفار في اليمن في منتصف القرن الخامس عشر أول دليل على شرب القهوة. هنا ، يقوم صانعو المشروبات بتحميص حبوب البن وتخميرها كما نفعل اليوم. استهلكت الأوساط الصوفية المشروبات للبقاء مستيقظة لطقوسهم الدينية. بحلول القرن السادس عشر ، وصلت القهوة إلى بقية الشرق الأوسط وبلاد فارس وتركيا وشمال إفريقيا. في وقت لاحق ، بحلول عام 1600 ، انتشر إلى إيطاليا ثم إلى بقية أوروبا وإندونيسيا والأمريكتين.

الخطوة 1: المعالجة
يتم انتقاء حبوب البن بشكل انتقائي يدويًا بإحدى طريقتين:
العملية الجافة: غالبًا ما تكون بسيطة وأقل كثافة في العمل.
العملية الرطبة: تتضمن تخمير الدُفعات (وبالتالي استخدام كمية أكبر من الماء) ، وتنتج قهوة أكثر اعتدالًا.
الخطوة الثانية: التحميص
تباع حبوب البن في حالة محمصة. تؤثر هذه العملية على طعم الشراب عن طريق تغيير الحبة جسديًا وكيميائيًا. يتم تحميص الفاصوليا عند درجة حرارة 200 درجة مئوية (392 درجة فهرنهايت). أثناء التحميص ، تتحلل النشويات إلى سكريات بسيطة تبدأ في التحول إلى اللون البني - المعروف أيضًا باسم الكراميل وأيضًا سبب تغير اللون. هناك أنواع مختلفة من التحميص الموجودة في الطيف. نقطتا النهاية هما:
أغمق: بشكل عام أكثر جرأة لأنها تحتوي على محتوى أقل دقة ونكهة سكرية أكثر.
أخف وزنا: أكثر تعقيدا ولها نكهة أقوى من الزيوت العطرية والأحماض التي تدمر بطريقة أخرى من خلال وقت تحميص أطول.

لتذوق المشروب
مع تحضير حبوب البن ، حان وقت التخمير.
الخطوة الثالثة: التخمير
يجب طحن حبوب القهوة وتخميرها لصنع مشروب. تشمل اعتبارات التخمير ما يلي:
صفاء الطحن
طريقة استخدام الماء لاستخراج النكهة
نسبة القهوة المطحونة إلى الماء
منكهات إضافية مثل السكر والحليب والتوابل
التقنية المستخدمة لفصل الأراضي المستهلكة
بغض النظر عن الجهاز الذي تستخدمه ، فإن مبدأ صنع القهوة هو نفسه. تنقع القهوة في الماء (إما ساخنة أو باردة حسب الطريقة) ، وعندما تصبح جاهزة ، تتم إزالة القهوة المطحونة قبل الشرب.
أنواع مختلفة من القهوة
تتميز القهوة بطعمها الغامق المر وحمضي طفيف ولها تأثير محفز للإنسان بسبب محتواها من الكافيين. لا يغير حبة البن التخمير فحسب ، بل يمكن أيضًا تحضيره بعدة طرق مختلفة.
قهوة سوداء. فنجان قهوة مصنوع من حبوب البن العادية الساخنة.
منزوعة الكافيين. يتم إزالة جميع الكافيين تقريبًا من هذه الحبوب.
إسبرسو. على الرغم من أن طعم هذا النوع أقوى ، إلا أن العاملين في المقهى يستخدمون نفس الكمية من القهوة وكذلك نفس نوع الفول. بدلاً من ذلك ، يكون الطحن أدق ويتم تخميره بنسبة أعلى من التربة إلى الماء.
لاتيه. عادة 1/3 إسبريسو و 2/3 حليب على البخار. مغطاة بطبقة رقيقة من الرغوة ، بالإضافة إلى نكهة هذا المشروب بمجموعة متنوعة من العصائر المختلفة.
كابتشينو. على غرار لاتيه للطبقة الرغوية أكثر سمكا.
ماكياتو. تشير الكلمة الإيطالية إلى "الملطخ" إلى القهوة التي تحتوي على القليل من البقع.
أمريكانو. اسبريسو مخفف بالماء الساخن.
كورتادو. يأتي من إسبانيا ، ويتكون من نصف إسبريسو ونصف حليب على البخار ولا رغوة.
مشروب بارد. مصنوعة من حبوب القهوة التي تنقع ببطء فوق ماء بارد ، مذاقها أنعم وأقل مرارة من القهوة المثلجة العادية.

الموضوع الأصلي: حبوب القهوة لتذوق المذاق: عملية كوب من جو || الكاتب: حسين دراز || المصدر: مؤسسة صدانا مسجلة في الهيئة الدولية لحماية الايداع الفكري