أنامل بارعة

في انتظار النهاية عاد فارغًا وجريحًا
واستسلم مرتبكًا فيما يتعلق ولا مازحا
بظهورها أثناء إلقاء النظرة فمستراحا
شعر أنها قلعة يصعب الوصول مباحا
اختراقها ليرى وجها من الخلال متاحا
ظل حيث غيوم حراس دعوتها سلاحا
ذات أحد الأماكن الهادئة باءت سراحا

أخبري عن سر مصالح ارتشفت راحا
بالطف وعينيها على نعش ناح صباحا
كما لو التقاط فكر ضال تبعثر اقتراحا
اسمع الحب وقت حاضر راج سواحا
وأشياؤه لم تعد تسحب متمرس لماحا
القلب رغبات وبعد الأنثى لاح سفاحا
لكشف جسيم شرس ها اعتمر وشاحا

داخل كل فخر غير القادر مذ أمد خاصم طليقا
المواجهة مجرى تعمق تبحث جسما لا إبريقا
لتضمينها بأمان مثير وإحساس إنساني د دقيقا
كمفاصل ساحرة لغاية انتظرت قليلاً ها حريقا
وقبل أن تحوم وتنشر رائحة الشذو يكلم عريقا
فأخبريها خشية أن يضعف وقف أغرى غريقا
وكما استمر ولم تراه وما يعلم لها طرقا رشيقا

كانت هناك نظرات ثمينة مثل اللطف تمامًا
عين صادقة تشعر أن هناك من يحميها قياما
وتعطي الهدوء ساعدا للتخلص إيمانا مراما
لإحراج الجسد أسيء معاملته هناك اغتناما
الجمالية تعطي سبباً لهمسة وحيلها احتراما
طريقة تصرفها ونرجسيتها عن وئام تتنامى

مدهش خيال ملاحظات ذكية ولمن يتعامى
الرفعة جبهتها إنذارا يعطي الظلال سلاما
أومضت في صمت حيث كانت استسلاما
خالية ارتباك كشعور بالهراء تخلى ملاما
عن خط متكرر إلى حد أرادت فيه مقاما