![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
التسجيل | المدونات | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة | ||
تويتر أسماء | asma facebook | بوتقة المسك | موقع أسماء | موقع التاج | رفع الصور | مركز التحميل |
شدو المتون عزف المشاعر على اوزان القافية |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
نائب مدير عام الصالون الثقافي /شاعر مغربي
![]() ![]() |
![]() يوميّاتُ نابتٍ في الأرْياف..
أسرودة شعرية تفعيلية(مسْتفعلن وإبدالاتها). ـــــــــــــــــــــــــــ عَلى الْحَصيرَهْ وَقْتَ تَثاؤُبِ الظَّهيرَهْ ..يَقْلِبُ في مِقْلاتِهِ شَطْرَ الرَّغيفْ. والْبَيْضَتانِ في انْتِظارْ، أَنْ تَفْرَغَ الْمِقْلاةُ مِنْ دَوْرٍ لِدَوْرْ. ..مِقْلاتُهُ بِها خُدوشْ كَأَنَّها آثارُ طَبْشورٍ عَلى اللَّوْحِ الْقَديمْ في حُجْرَةٍ لِلدَّرْسِ.. وَالْمَعيشَهْ في قَرْيَةٍ بَئيسَــــهْ ..وَالْقِطّةُ الرَّقْطاءُ عِنْدَ الْعَتَبهْ يَسْقُطُ مِنْها الْوَبَرُ كَأَنَّها تَحْتَضِــــــرُ مِنْ سُمِّ أَفْعىً أَكَلَتْها تَحْتَ أَكْوامِ الْحِجارَهْ تِلْكَ الَّتي جاءَتْ بِها الْوِزارَهْ مِنْ أَجْلِ سورْ في ساحَةٍ مُدَوَّرَهْ مِنْ دونِ سورْ.. ..وَالْخُنْفُساءُ تَشْرَئِبُّ..تَرْتَقي جِلْدَ الحِذاءْ.. كالطّفْلِ يَرْتقي الْجَبَلْ بِدِفْتَرٍ مُبلَّلٍ عَلى مَهَلْ ..وَالْعَنْكَبوتُ تَحْتَ سَقْفٍ مُهْتَرِئْ.. في الرُّكْنِ تَغْزِلُ السَّوادَ مِنْ بَياضْ بِريشَةِ الْغُبارْ وَحُلْكَةِ الدُّخانِ مِنْ زَيْتِ الْفَنارْ.. ... وَقَبْلَ أَنْ يَحْضُرَ قُصّادُ الْحَظيرَهْ يَفْتَحُ مِذْياعاً قَديما... ..صَوْتُ الْمُذيعِ الْفَخْمُ يَغْتالُ السُّكونْ "إِلَيْكُمُ نَشْرَةَ أَخْبارِ الظَّهيرَهْ.. الْحَرْبُ ..وَالطّوفانُ ..وَالْجَرادُ ..وَالْوَباءْ عُنْوانُ أَخْبارِ الْمَساءْ وَعُمْلَةُ الدّولارِ بَيْعاً أَوْشِراءْ عَرّابَةُ الْغلاءْ" ..وَالْخَبَرُ الْجَديدُ ذو الشُّجونْ "خَمْسونَ دَوْلَةً تَدُقُّ أَجْراسَ الظُّنونْ تقولُ:إِنَّ الْقَيْظَ والْجَفافَ والْإِعْصارَ مِنْ ثُقْبِ "الْأُزونْ" (1) وَتَخْتِمُ الْبَيانَ بالْإِشارَهْ ، إِلى إدانَةِ الْمُعَلِّمينَ بالْجَريرَهْ لِأَنَّ ما تَنْثُرُهُ السَّبّورَهْ مِنَ الْغُبارْ وَكُلَّ ما أَحْدَثَهُ الطَّبْشورُ مِنْ دَمارْ يُبَرِّرُ الْقَرارْ ..وَوَصْلَةُ الْحَوادِثِ الْأَخيرَهْ عَبْرَ الْأَثيرْ تَعْتَصِرُ الْإِحْساسَ والضَّميرْ.. تُخْبِرُ عَنْ مُراهِقٍ قَدِ انْتَحَرْ مُعَلَّقاً عَلى الشَّجَرْ.. فاعْتَقلوا مُعَلِّمَهْ لِأَنَّهُ هُوَ الَّذي عَرَّفَهُ الْوَسيلهْ عَلَّمَهُ "الْميمَ" الّتي أَوْحَتْ إِلَيْهْ بِعُقْدَةٍ وَحَبْلِ شَنْقْ.. ... أَغْلَقَ مَنْحوسُ الْخَبَرْ مِذْياعَهُ على ضَجَــرْ وَلَمْ يَمُدَّ كَفَّهُ إِلى الرَّغيفْ... لِأَنَّهُ تَذَكَّرَ الصِّبْيانَ في الطّريقْ.. إِلى الْحظيرَهْ فَانْتابَهُ رُعْبٌ مُخيفْ ! مِنْ أَنْ يُصابَ واحِدٌ بِشَوْكَةٍ تَحْتَ الْقَدَمْ يَدْمى بها...فَيُتَّهَـــمْ مِنْ مِثْلِ هَيْئَةِ الْأُمَمْ بِأَنَّهُ عَنَّفَهُ ..أَوِ انْتَقَمْ.. 13/02/2020 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ *بعض القوافي القليلة تنتهي بوزنِ (فعولْ) سيْراً على مبدإ جواز الخلط بين تفاعيل البحور في الشعر الحرّ،وإن كانت (فَعولْ) هذه ليست سوى وتد مجموع مذيّل (عِلانْ) مقتطع من الجزء المنتهج في النص ذاته مذيّلاً،وهـو (مسْتفْعلانْ) وفق مبدإ التفعيلة الناقصة من وجه ثانٍ في التبرير؛ يُبقينا في وحـدة منسجمة على طول النصّ(مُستفعلن وإبدالاتها بالزحاف والعلة). 1/الأُزون : الأوزون ..وحذف مدّ الهمزة للضرورة الوزنية الموضوع الأصلي: يَوْمِيّاتُ نابِتٍ في الْأَرْياف.. || الكاتب: أحمد القطيب || المصدر: مؤسسة صدانا مسجلة في الهيئة الدولية لحماية الايداع الفكري
|
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|