![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
التسجيل | المدونات | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة | ||
تويتر أسماء | asma facebook | بوتقة المسك | موقع أسماء | موقع التاج | رفع الصور | مركز التحميل |
ركن المجلس ركن خاص بإعلان المجلس وأهدافه وكلمة الافتتاح وتعليقات الأعضاء وردودهم |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
نائب رئيس مجلس الإدارة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وأنا اتصفّح الفيس بوك هذا اليوم، استوقفتني كلمة جميلة وطرح سلس وأسلوب رفيع ، بقلم الناشطة الأستاذة " عواطف رشيد" بحق الشيخة أسماء بنت صقر القاسمي، البدايات ومعرفة كينونة المرأة الإماراتية من خلال علاقتها التي توطدت بصداقة جميلة.
------------------- ![]() الحلقة (22) الشيخة أسماء بنت صقر القاسمي Asma Saqer Al Qassimi حين وصلت إلى دبي، لم يكن يخطر ببالي اني ساتعرف على شيخ أو شيخة. عملي بعيد عن دوائر الدولة و مؤسساتها وبعيد عن البلاطات الملكية. قبل أن أغادر كندا إلى الأمارات، أخبرت البروفسورة التي أشرفت على دراستي، الدكتورة ليندا كريستيانسن، انني حصلت على وظيفة في دبي و سأغادر. قالت لي الدكتورة ضاحكة " بالله شوفيلنا كيف تعيش المرأة في الإمارات." في ذهنها، و في ذهني انا ايضا، المرأة الإماراتية تعيش مثل المرأة السعودية، ولازالت تكافح من اجل ان يسمحوا لها بقيادة السيارة في مجتمع مخدر بالذكورية الفاشوشية. قبل مجيئي إلى دبي، بحوالي خمسة سنوات، وجدت كتابا عن إحدى أميرات السعودية في مكتبة الحي الذي اسكنه، انفيل، اسمه "سمو الأميرة" للكاتبة الأمريكية جين ساسون. ولدي انطباع عن مفردات حياة أميرة سعودية. لكني، وبعد فترة قليلة، اكتشفت ان دول الخليج لا تشبه بعضها. اصلا هناك قبائل تعيش في نفس الدولة لكنها غير متشابهة في طريقة التعامل مع نساءها. تعرفت على بعض الشاعرات في الإمارات، وهو المجال الأكثر رحابة للقاء النساء المثقفات، و من خلال الفيسبوك و الحوارات، تعرفت على الشيخة أسماء. ما آثار انتباهي هو روحها المرحة و قصائدها التي تنحو نحو الحداثة. فهي ليست مقلدة، وليست مدعية، وليست بحاجة إلى دعم كما لاحظت على البعض. صرنا صديقات على الفيسبوك وانا حذرة في التعامل معها خوفا من ان أسيء الكلام معها او اتخطى الحدود الدبلوماسية معها. دعتني اول مرة للعشاء مع الصديقتين الشاعرتين مجد يعقوب (فلسطينية) و انتصار بحري. (سورية). وتواصلنا وصرنا أقرب، ورغم اني لست شاعرة لكني احب القصيدة الجميلة و اللوحة الجميلة وكل عناصر الجمال والفن. الشيخة أسماء معروفة برعايتها للأدب والفن و لهذا فقد اسست مؤسسة ثقافية أدبية بعنوان "صدانا" ووزعت فيها جوائز و أعلنت مسابقات و نشرت الموسوعة الثقافية العرببة. بدأت ادرس شخصية المرأة الإماراتية من خلالها. فأنا لازلت لم ارسل لاستاذتي اي رأي. وفي الحقيقة، لايمكن الحكم على مجتمع ما من خلال شخص واحد أو ممارسة واحدة. الجانب الاخر من حياتها ، هو انها خريجة علوم سياسية و امرأة مستقلة برأيها ، وعنيدة تدافع عن رأيها بشتى الاثباتات. انا متفقة معها في الكثير، الا في موضوع واحد.. بقيت كل منا محتفظة برأيها مع احترام الاختلاف. رأيت إماراتيات كثيرات ، من خلال الشيخة أسماء و من خلال عملي، و معاملاتي الرسمية من إقامة و رخصة قيادة السيارة و البنوك، و كلما غادرت مكان التقيه فيهن اقول لنفسي "عسل". وهذا حقيقي ، فالمرأة الإماراتية متصالحة مع نفسها، حلوة الروح، مرحة، و أنيقة. بعد حوالي الشهرين من وصولي و اقامتي في دبي، صدر قرار من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة تحقيق التوازن في النوع الأجتماعي في إدارات كل المؤسسات و الوزارات و كل دوائر الدولة.. أسعدني الخبر لكنني بعيدة عن دوائر حكومة الإمارات.. جدا. اتصلت بي باربارا من كندا وقالت لي " عواطف اشم رائحة تأثيرك في الإمارات من خلال هذا القرار" اجبتها " والله لا تأثيري و لا من يحزنون.. اصلا انا لم التقي بالشيخ ال مكتوم و لا أعرف اى شخص من شيوخ الإمارات.. لكنها صدفة جميلة ان اصل الامارت فيصدر مثل هذا القرار". وصيت الغنى ولا صيت الفگر هههه الأمر مع الشيخة أسماء مختلف.. فقد أصبحت صديقة..وحين اريد ان ابكي، فهي اول شخص ابكي في حضرته. رغم اني لم ابكي أمامها حتى الآن كي لا اجلب لها الطاقة السلبية، وهي من اشد المؤمنين بموضوع الطاقات السلبية و الإيجابية، وكما يقول المثل "تدهدر الجدر ولگه قبغه" لكنني ادخلتها ضمن المجموعة الخاصة في عقلي وقلبي دون أن تدري هي. لربما سيفاجؤها هذا الكلام ، لكني احتفظ لنفسي بسجل أضع فيه هناء ادور و جولي شو و خانم لطيف و جانيت كركونيل و اخيرا الدكتورة ابتسام عزيز والشيخة أسماء . هذه المجموعة من النساء شجاعات، عادلات ، إنسانيات و لديهن مواقف مؤثرة معي، بعيدا عن التعاملات الرسمية. الشيخة أسماء مثل فراشة.. رقيقة، محلقة في عوالم القصيدة، و ملونة بالفرح و البراءة.. طيبة وبريئة كطفلة حالمة لكنها صاحبة قرار.. و مثقفة و مطلعة و لا تتوانى عن اتخاذ قرارات قاطعة في الوقت الذي تريد..قوية وتعرف ماذا تريد. شاهدت الكثير من الرجال، و لا أتحدث عن معدومي الرجولة و الضمير، بل اتحدث عن رجال بمناصب لكنهم مطعطعين. أما أسماء، فتعادل الف رجل من هؤلاء في قراراتها.. وتعرف ماذا تقول وكيف تقوله. نادرا ما اشتكيت لها، لكنني حين اقول شيئا، كساحر تعرف ما تخبئه نفسي. و رغم اني اتحاشى التحدث لها عن همومي، الا انها تقرأ مابين سطوري. لربما الكثير منكم يتساءل عن علاقتي بالشيخة، ولربما البعض يعتبرني متسلقة.. لكني كما قلت، وصلت إلى دبي بوظيفة "مدير بحوث" وبراتب جيد. وكنت اسكن في واحدة من أجمل المناطق العمرانية من دبي، أبراج بحيرة جميرا، ولهذا لم أكن محتاجة للتسلق او التملق كي اكون صديقة الشيخة. لكني أحببت ولازلت احب الجانب العقلي والروحي فيها. أحببت مبادراتها و عقليتها المتحضرة التي تسبقني في احيان كثيرة. . لكن، وحسب رأيي المتواضع، حتى الأشخاص الذين تحتاجهم، تبقى ردة فعلهم تجاه الموقف هي من يحكم استمرارك معهم او عدمه. صداقتي بهناء ادور العظيمة بدأت بحاجتي لها، و صداقتي مع خانم لطيف بدأت بحاجتي لها.. وغيرهن. لكني لم اتسلق، بل انتظر رد فعل من تقف أمامي، فالكثيرات والكثيرون مروا بسلام في حياتي، يمكنهم ان يكونوا معارف، لكنهم لم يدخلوا صندوقي الذهبي الذي احتفظ فيه بمجموعة نساء/ لآليء رائعات. لكن هل تعرف الشيخة بتفاصيل حياتي منذ أن دخلت لدبي حتى الآن؟ نعم تعرف.. فقد أصبحنا صديقتين منذ ما يقارب تسعة سنوات. في إحد الايام كنت مختنقة و بائسة و مرهقة، حيث تعرضت لموقف تافه من احداهن. اتصلت بالشيخة أسماء وقلت لها " اريد اشوفج.. راح اختنگ" كان يمكنها ان تسألني على التلفون ان احكي لها فتمشيني بكلمتين و تطبطب على كتفي افتراضيا.. ثم تنسى. خصوصا وان المسافةبيني و بين مدينة كلباء التي تعيش فيها تبعد عن دبي حوالي الساعتين بالسيارة. فما الذي حصل؟ جاءت بنفسها وجلست معي وتعشينا في مكان جميل و تحدثنا، ولم نغادر الا وانا سعيدة. هذا لا يحدث دائما، لكنه يحدث مع نساء يمتلكن صفة القيادة مع فهم كامل للعدالة. انا ايضا، اعرف ان كانت أسماء منزعجة او سعيدة. وهذا لا يتطلب مني طاقة خارقة، فهي واضحة لي و يمكنني بسهولة ان اعرف ان كانت منزعجة او سعيدة. لربما يتساءل البعض عن موضوع صاحب مركز البحوث واين كانت الشيخة أسماء.. كانت معي، توازرني و تمنحني القوة، و لولاها لكان وضعي مختلفا جدا.. واين كانت أسماء.. حين عدت للعراق و رجعت مخدولة؟.. أيضا كانت معي و هي التي الحت علي أن لا أغادر الإمارات. حين وصلت إلى دبي، كانت لي رغبة في دخول عالم نشاطات المرأة هناك، منظماتهن.. التعرف على إنجازاتهن.. و ماعدا الشيخة أسماء، كنت قد سجلت نفسي في" مجلس دبي للمرأة" وعرفتهم بنفسي. تلقيت دعوتين لحضور أمسيات إقامها المجلس.: الأولى كانت محاضرة قدمتها سفيرة الإمارات في هولندا و الأمسية الثانية لطبيبة تعمل في برنامج مساعدات الإمارات لدول العالم الثالث. كانت المتحدثتين تتحدثان بلغة الداعيات للمساواة (فمنست) بطريقة اذهلتني. ثقافتهن و اللغة التي يتحدثن بها تشبه لغة الفمنستات الأمريكيات المعروفات ولديهن تحليل جندري للنوع الأجتماعي مضبوط جدا خلال هذه السنوات القليلة، تعرفت على عائلة الشيخة أسماء، وعملت لفترة قليلة قبل أن امرض وأعود للعراق، مع اختها الشيخة صيد، و على اختها الشيخة هند.. وكلهن شاعرات و كل واحدة أروع من الأخرى. الشيخة صيد عاملتني " مثل الماي اللي بالصينية" حين عملت مديرة عامة لشركتها "جوبيتر". شايفين الدلال شلونه؟ دللتني كأخت و صديقة.. وليس كموظفة في شركتها.. بل كنت دائما عندها في بيتها، وبناتها مثل الفراشات الجميلات حولي. كتبت لاستاذتي جوابا على سؤالها " كنت ستتمنين ان تكوني أماراتية، لو رأيتي كيف تعيش الإماراتية". الصورة.. انا والشيخة أسماء مع صورتها التي رسمها الرسام الإيطالي اليان راجوف.. لم أكن اعرف اسمه لكنه عمل مشاركة للمنشور وقال انه هو رسام اللوحة عواطف رشيد الموضوع الأصلي: كلمة معتّقة بالعطر / بقلم الناشطة عواطف رشيد || الكاتب: ذكرى لعيبي || المصدر: مؤسسة صدانا مسجلة في الهيئة الدولية لحماية الايداع الفكري
|
![]() ![]() |
![]() |
#2 |
الإدارة .. المدير الإداري لصدانا
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الرائعة ذكرى
أسعدني نقلك هذا الموضوع إلى هنا فنحن بحاجة إلى طاقة إيجابية وأسماء طاقة إيجابية بإنسانيتها بشخصيتها المرنة الصلبة .. هي قيادية بحق وإنسانة أكثر فيها جميع الجماليات لا نقول حد الكمال فالكمال لله لكنها إنسانة تشعر بك عن بعد هي معك في حياتك دون أن تدري أسماء إنسانة قبل ان تكون شاعرة وفنانة وشيخة هي إنسانة لا يهمها الألقاب .. ولا يهمها من أنت بل ماذا تشعر نحوك رائعة وأكثر أسماء حفظها الله من كل شر وكل التقدير للرائعة ذكرى على نقل الموضوع إلى صدانا |
![]() أنا لست امرأة عادية ترضى العيش بعفوية .. أنا لحظة صدق تكتبني في روح الروح ترسمني ..
أنا لـــــست امرأة عادية تقبل بغرام وهمي ... أنا ســــــر العشق تكويني ولغة الفرح مياديني .. أنا لســــت امرأة عادية تصحو وتنام كدمية .. أنا ثورة شوق تتحدى لا تعرف في الحب هزيمة.. ![]() |
![]() |
#3 | |
نائب رئيس مجلس الإدارة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
|
|
![]() ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|