![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
التسجيل | المدونات | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة | ||
تويتر أسماء | asma facebook | بوتقة المسك | موقع أسماء | موقع التاج | رفع الصور | مركز التحميل |
جاءنا الهدهد بنبأ أسراب السنونو تنثر ما رصدته من أخبار الأدب والفن وأحدث الإصدارات على شواطىء صدانا |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
الإدارة .. المدير الإداري لصدانا
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
«سيجـــــا»
الأخبار الأحد، 28 نوفمبر 2021 - 07:29 م كلما صحت الشمس، وسَّعنا -أصدقائى وأنا من أبناء المغتربين المصريين الذين يعملون فى مدينة مصراته الليبية - من دائرة حركتنا حول البيت. وقد تسمح أمى لنا بالذهاب إلى بيت الرمالى صديق أبى، لنلعب مع أولاده؛ هو ليبى متزوج من مصرية. للبيت طريقان: الأول نقطع فيه الشارع العمومى إلى وسط المدينة، حيث السوق، ثم ننعطف يساراً فى شارع جانبى، لنجد المبنى ضمن بيوت قليلة على حافة العمار. الطريق الثانى مختصر، نقطعه خلف بيتنا وسط المزروعات والأراضى الخلاء لنصل خلف المنزل مباشرة. كنا نمر بأحواض القمح فى الصيف، والفول الأخضر فى الشتاء، ونمر بالمقابر أيضاً. النوارة تملأ الحقول، تنظر إلينا بعيونها السوداء، أخالها تبتسم لى أحياناً، لكن بعض العيدان تحمل قروناً ممتلئة. قالت أمى: لا تقتربوا من زراعة الناس من دون إذن. الفول طرى له زغب أبيض ناعم وذو ريق حلو، وإذا أخذنا منه حفنة لن تحدث مشكلة، نقول لأنفسنا من دون كلام.. يراودنا الفول كل يوم رغم أن أبى يشترى لنا من السوق كميات كبيرة منه، لا نتذكره ونحن فى البيت ونضيق به إذا ما أحضرته أمى لنأكله مع الجبن، لكننا وأثناء اللعب نجده أمامنا، فنقطف عدة قرون ونركض. فى الطريق المختصر إلى بيت الرمالى توجد مقابر، بها كثير من اللحود، قالوا لنا إن عفاريتاً كثيرة تمرح بها. سألت لماذا يبدو أحدها صغيرًا عن الآخرين؟ قالوا لأنه لطفل. قلت لماذا لا نرى العفاريت ونحن نمر بجوارها؟ قالوا يظهرون فى السكون، وغالباً فى الليل . تقشعر أجسادنا الصغيرة، ونسرع الخطى كلما اختصرنا طريقنا إلى بيت الرمالى لنلعب، لكنى مع الوقت وكلما مررت بجوارها وحيدة، توقفت أمام قبر الطفل أتساءل: لماذا مات صغيراً؟ ولم أجد إجابة عند أحد، مع تكرار رحلتى لأصدقائى، رحت أبطئ السير شيئاً فشيئاً وأنا أمر بجوار قبره، ثم تحدثت إليه، وسألت نفسى إن كان يسمعنى؟ تشجعت وآمنت له، فجلست أرتاح من الطريق بجوارالحجر الموضوع فوق رأسه، وكررت الجلوس عنده مرات، ثم قررت أن ألعب معه. لم أعرف كيف! تذكرت شيئاً. بحثت عن غصن صغير، والتقطت مجموعة من الأحجار المستديرة. رحت أحسن صقلها، ورسمت على الأرض بجوار رأسه مربعات متساوية، ووضعت قطع الأحجار البيضاء له، وقطع الأحجار الحمراء لى، وبدأت بينى وبينه مباراة سيجا، وتبرعت بنقل حجارته، لأنه مات صغيراً، ولا يستطيع القيام من رقدته. مع مرور الأيام، تطلعت لزيارة المقابر، واللعب مع الطفل الذى لم أعرف له اسماً، أو صورة. صاحبت الموت، ولم أعد أخشاه، أو أخشى غروب الشمس وأنا أمر بجوار القبور. بعد سنوات طويلة وأنا أمر بجوار قبور أخرى، عرفت أن الزمن مسجون أيضًا مع الجسد فى الحفرة. أقرا ايضا | «كعك العيد» صناعة مصرية قديمة منقوشة على جدران المقابر والمعابد الموضوع الأصلي: بمناسبة صدور مجموعتها القصصية الجديدة «مدارات البراءة» || الكاتب: غادة نصري || المصدر: مؤسسة صدانا مسجلة في الهيئة الدولية لحماية الايداع الفكري
|
![]() أنا لست امرأة عادية ترضى العيش بعفوية .. أنا لحظة صدق تكتبني في روح الروح ترسمني ..
أنا لـــــست امرأة عادية تقبل بغرام وهمي ... أنا ســــــر العشق تكويني ولغة الفرح مياديني .. أنا لســــت امرأة عادية تصحو وتنام كدمية .. أنا ثورة شوق تتحدى لا تعرف في الحب هزيمة.. ![]() |
![]() |
#2 |
مشرفة / شاعره مغربية
![]() ![]() ![]() |
![]() اختيار جميل الغالية غادة ألف مبروك للدكتورة هالة البدري على صدور مجموعتها القصصية . باقات ورد |
![]()
من أكون ؟؟؟ سؤالُ عيونٍ يُضارع عطش التّائهين
و الجواب سراب و أنا هنا أعتاد طعم دمي بين شفتيّ على أن أترُكَني قُوتًا لِأسْراب الشّتاء .... نرجس ريشة ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|