![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
التسجيل | المدونات | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة | ||
تويتر أسماء | asma facebook | بوتقة المسك | موقع أسماء | موقع التاج | رفع الصور | مركز التحميل |
العين الثالثة مرافىء النقد...قراءة النص الأدبي والإبداعي بعين الناقد |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
شاعرة جزائرية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
((مصائب... هي الفوائد))!!!
-رصد/فضيلة زياية ( الخنساء)- ![]() - ((قرط الأذن)): كانت سارة زوج النبي إبراهيم عليه السلام، تغار من ضرتها هاجر. ولكي تتمكن سارة من جعل النبي إبراهيم عليه السلام ينفر من هاجر فيطلقها طلاقا لا رجعة فيه لبشاعة منظرها، ثم بعدها سوف يخلو الجو لسارة كي تنفرد ببيتها، عمدت سارة إلى هاجر، فثقبت أذنيها ثقبين سال منهما الدم وأحدث الثقب في أذني هاجر ألما رهيبا دام أياما بكاملها... لما رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام ما فعلته زوجه سارة بزوجه هاجر بدافع الغيرة والحسد، حز ذلك الفعل القبيح الرهيب في نفسه كثيرا، فأراد إعادة الاعتبار لزوجه المجني عليها ظلما وحسدا، فعمد إلى شراء قرطين من الذهب وألبسهما أذني هاجر، فبدت غاية في الجمال والفتنة. بقيت السيدة هاجر في بيتها ولم يحدث الطلاق... فرب ضارة، نافعة!!! ![]() - ((طبق الملوخية)): حين وقعت مصر في قبضة الاحتلال، أراد زبانية العذاب أن يقتلوا المصريين بأية وسيلة وحشية ممكنة من غير أن يندموا على فعلتهم الشنيعة، وهي الجريمة. أتوهم بنبتة سامة تسمى "خية"، وأرغموهم على أكلها، وهم يرددون على مسامعهم: - ((ملوخية! ملوخية!! ملوخية))!!! وتعني كلمة؛ "ملو": - ((تناولوا، أو: "كلوا"))... وحين اشتد الجوع بالمصريين وفتك الموت بالكثير منهم، عمدوا إلى نبتة "الخية"، فطبخوها ثم أكلوها، فلم يتسمموا ولم يموتوا بمفعول السم، بقدر ما وجدوا مذاقها ألذ مما يتلذذ آكل بأكله، ومن ثم، أصبح طبق "الملوخية" طبقا راقيا جدا، وكان لا يأكله غير الملوك والطبقات الراقية جدا بمصر... ويبدأ اسم طبق "الملوخية"، بشطر "ملو"؛ أي: "ملوك". فرب ضارة، نافعة!!! ![]() - ((طبق الكسكسي)): كان هناك في قديم الزمان وسالف العصر والأوان سلطان يتنعم بجولة صيد. لعب إبليس برأسه، فاعتدى على فتاة كانت تسير في وجهته. ندم السلطان بعد بشاعة فعلته ندما شديدا، فقرر أن يصلح ما خربت يداه. أمر خدمه بأن يبحثوا عن ثلاث نساء ويحضروهن إلى قصره. أوتي بالنساء الثلاث، وطلب منهن إعداد أشهر ما يجدن طبخه، لأن السلطان هو الذي طلب هذا، ومن يكون طبقها الألذ في ذوق السلطان، فتلك هي المرأة المحظوظة التي سوف يتزوجها. راحت النساء الثلاث يتفانين في الطبخ وتجويد نكهته... تذوق السلطان الأطباق جميعها، لكنه لم يتذوق نكهة ألذ ولا أشهر من نكهة طبق "الكسكسي"... لما سأل السلطان عن صاحبة طبق الكسكسي، أدرك أنها تلك الفتاة التي ظلمها، فاعتدى عليها ذات يوم؛ حين كان يتنعم بجولة الصيد: تصبح السيدة الملكة المالكة لقصره بعد ذلك!!! فرب ضارة، نافعة!!! الموضوع الأصلي: ((مصائب، هي الفوائد))!!! || الكاتب: فضيلة زياية || المصدر: مؤسسة صدانا مسجلة في الهيئة الدولية لحماية الايداع الفكري
|
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|