العشر من ذي الحجة

‏
‏*🫶 الخميس ١ ذو الحجة ١٤٤٣ هجري الموافق ٣٠ يونيو ٢٠٢٢ ميلادي *:-

☝️لبيك اللهم لبيك ، لبيك لاشريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ☝️

🤲الحمدلله إنك وهبتنا يوم جديد لنعبدك ونشكرك فيه🤲

✍️ حديث اليوم((*تَرَاحُمُ الْمُؤْمِنِينَ وَتَعَاطُفُهُمْ وَتَعَاضُدُهُمْ *)) ::-

▪️ عَنِ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : *(( تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا، تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ))*

📚 متفق عليه : (6011-2586)

▪️ قال الإمام النووي رحمه الله :

هذه الأحاديث صريحة في تعظيم حقوق المسلمين بعضهم على بعض، وحثِّهم على التراحم، والملاطفة، والتعاضد، في غير إثم ولا مكروه .

📚 شرح النووي على مسلم : (139/16)

▪️ قال ابن أبي جمرة رحمه الله :

الذي يظهر أنَّ التَّراحم، والتوادد، والتعاطف، وإن كانت متقاربة في المعنى لكن بينها فرق لطيف، فأما التَّراحم فالمراد به أن يرحم بعضهم بعضًا بأخوة الإيمان، لا بسبب شيء آخر .

وأما التوادد فالمراد به التواصل الجالب للمحبة، كالتزاور والتهادي، وأما التعاطف فالمراد به إعانة بعضهم بعضًا، كما يعطف الثوب عليه ليقويه .

📚 فتح الباري لإبن حجر : (439/10)

الموضوع الأصلي: العشر من ذي الحجة || الكاتب: غادة نصري || المصدر: مؤسسة صدانا مسجلة في الهيئة الدولية لحماية الايداع الفكري

تقبّل الله منا ومنكم وجعلنا وإياكم من المتراحمين المتوادّين المتعاطفين، وبلّغنا وإياكم يوم عرفة مغفوري الذنب .

كل عام وأنت بألف خير فراشة صدانا .