![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
التسجيل | المدونات | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة | ||
تويتر أسماء | asma facebook | بوتقة المسك | موقع أسماء | موقع التاج | رفع الصور | مركز التحميل |
خفقات الذات سُكُون هُنَا (في محراب ذاتي) بصحبه أقلامي وِقٍرطَاسي |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#121 |
مشرفة / شاعره مغربية
![]() ![]() ![]() |
![]() جرعة مفرطة من العشق ---------------------- كم تمنيت أن أعرف حدود انتهائك داخلي ، و حدود بدايتي ، أنت السرّ الذي أنهك أوراقي ، و احتلّ قنانِــيّ عطري الفرنسي ، و جعلني أُنقّطهُ عربيا على وسائد الانتظار . كم تمنيت العودة إلى زمن الخرافات كي أنزع سيفك العالق بتفاصيلي ، و أتعلّم من ظُـــلمِ نَـــيْـــرون كيف أفتعل حريقا يأتي على تاريخك الحافل بانتكاساتي . دعني أجرب ارتداء عينيك كي أراني بهما ، علّني اُنهي هذا التّــشرذم على خارطتي. دعني أضبط بوصلةَ أمري على منارة شاطئ أضاعني في زحامات الشك و اليقين ، و أُبحر خلف نوارسي دونما أشرعة تقيّدني ، فقط أنا ... و جديلة من أثر عشتار . كم تمنيتُ ألا تكون بعضًا من أمنياتي ، كل أمنياتي ، وجها يخالط فناجين الصباح ، تجفّ الفناجين ، و لا يجفّ . فأدُسّك في عروقي جرعة يومية من الشوق . أدسّك حبرا يرفض أن يكتب غير اسمك الثلاثي على شهادة هزيمتي . أحاول أن أمحُــوَ الحبر ، كمن يحاول أن يمحو الصيف من التّقويم السّنوي ... أنْمحي ، و يبقى الصيف و أنت ... و بداياتك التي لا تنتهي فيّ |
![]()
من أكون ؟؟؟ سؤالُ عيونٍ يُضارع عطش التّائهين
و الجواب سراب و أنا هنا أعتاد طعم دمي بين شفتيّ على أن أترُكَني قُوتًا لِأسْراب الشّتاء .... نرجس ريشة ![]() |
![]() |
#122 |
مشرفة / شاعره مغربية
![]() ![]() ![]() |
![]() رجُلٌ على سُلّمِ الدُّو . كعِطرٍ فرنسي يتغلغل في الذاكرة حضورك حولي .لستُ أذكر في أيّ ازدحامٍ صباحي عَلِقْنا معًا على الطريق ، أو في أيّ مخبز ابتسم أحدُنا و الآخَرُ يظفَرُ بآخِر هلالية محشوة بالكَرَز. لستُ أدري أيُّ قصيدة تَصادَفَ أن فَصَلَنا في قراءتها بيتين، وعلى أيِّ جسر تقاطعت خطانا عند الغَسَق. أيُعقل أن يكون لكلماتك بصمةٌ جينية ! خليطٌ من الكاكاو والمَانُولْيا ، حبّةُ هالٍ وشيءٌ غير يسير من كبرياء الصّندل. هكذا أنت حين تعبُر إليّ من نافذة الكلمات، متفرّدٌ في حضورك المُختَصَرِ – جدا – وفي غيابك المُفتَعَلِ كحرائق الثُّوار، تأتي على كلّ شيء كي تُبقي بعدها على كلّ شيء. هكذا صوتك الذي لا أعرف وأجزم أنّه على مقام النّهَاوَند ، يصلني الآن وهو يقرأ ما كتب أفلاطون عن الفلسفة و الحِكمة ، ثم يقرأ قصيدةً كتبها شاعر ثائر عن حبيبةٍ لا تأتي . تتوقّفُ عن القراءة ، و لا يتوقّف الصّوت ولا المانوليا و الكاكاو، ولا حبّات الكَرَز. يصِلني صوت أصابعك تُسجّلُ تاريخَ اليوم على مُذكِّرةٍ هي شاهدك الأمين، طقسٌ من طقوس القراءة عندك، حاسّةٌ سابعة فوق حواسّك الستّ، تـأخذ بيدي ونكتب معًا: " زورق العشق من ورق، تتقاذفه أمواج الشك و اليقين، تسوقه رياح الغيرة إلى شاطئ البكاء... ينتشله الكبرياء ، ترمّم أشرعته قصص هزائم المُحبّين فيكتُب على ناصيته 'لستَ وحدك' فكُلُّ العشاق سواء ، يبيتون على الغيم ، يزرعون على الوسائد الأمنيات، يتراشقون الشعر و الوُعود ، والصدق و الرّياء ، والأغنيات والبكاء ، ويقطفون خيباتهم قبل الفجر بقليل ." تُغمض عينيك لِتُبصر. يغمُرك عطر الهالِ و الصّندل وصوتُ الماء المتسارع تحت الجسر ، ومن اللاّمكان تنطلق أغنية من الزمن الجميل . يحمل إليك النسيم صوت خطوات آت. تفتح عينيك، مازلنا هنا بين يَدَيْ مُذكراتك نرسم علامات استفهام لا تنتهي. تنظر إلى الفراغ فَنَعْلق من جديد ،معًا، في ازدحام الكلمات. ........................ |
![]()
من أكون ؟؟؟ سؤالُ عيونٍ يُضارع عطش التّائهين
و الجواب سراب و أنا هنا أعتاد طعم دمي بين شفتيّ على أن أترُكَني قُوتًا لِأسْراب الشّتاء .... نرجس ريشة ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|