الشاعرة السودانية آية يوسف في حوار أسبوعي

تميز شاعرة السودان في مشاركاتها الفاعلة في أغلب الاركان ب
مجلس أسماء بنت صقر الثقافي
ولأننا وعدنا بأن نصحبها في حوار اسبوعي نظير تميزها نبقى على الوعد وبكل الحب يسرنا نحلق في فضائها العذب من خلال درشة أخوية بسيطة على أمل أن نتشارك معا في انجاح هذا الحوار
سأبدأ بسؤالي وفي انتظار تفاعل الأخوة الأدباء في هذه الدردشة
بسم الله نفتتح اللقاء
العضو المتميز "1" لهذا الأسبوع / آية يوسف
مبارك تميزك وهنيئا هذا الحضور الفاعل والقلب المفعم بالعطاء
----------------
من هي آية الشاعرة والإنسانة هواياتها طموحها أهداف رسمتها وتسعى لتحقيقها
عرفت من مصادر خاصة بأنك صاحبة مشروع انساني أسستيه والمشرفة عليه حدثينا عنه تكرما ؟

ولي عودة

الموضوع الأصلي: الشاعرة السودانية آية يوسف في حوار أسبوعي || الكاتب: عائشة الفزاري || المصدر: مؤسسة صدانا مسجلة في الهيئة الدولية لحماية الايداع الفكري

اهلا والف مرحبا الشاعرة النبيلة عائشة الفزاري

آية يوسف
ولدت في إحدى قرى السودان النائمة في أحضان الريف في مجتمع كان الرجل هو قيومه رغم أن المرأة كانت تصنع الحياة بكل تفاصيلها اليومية

حملت حب العلم ديدنا وطريقا وتحديت كل مفاهيم القبيلة المغلوطة تعضدني امي وحملت حقيبتي بقليل زاد مادي من ملبس ومأكل متجهة إلى العاصمة الخرطوم وكانت العاصمة تستقبل اول ثورة شعبية ضد حكم العسكر 1964 وكانت هناك ثورة في دواخلي عارمة للتغيير وقد كان

واصلت تعليمي رغم كل المتاريس من رفض للتعليم من قبل الأب والاعمام وخرجت معلمة متخصصة في اللغة الإنجليزية تواصلت مع الصبايا والصبيان في تلاحم أموي يفيض تمازجا وعطاء ثم قدمت استقالتي من العمل العام بعد أن عملت في أنحاء السودان مناطق شدته ومناطق رخائه وعملت كمعلمة معارة من بلدي لأقدم خدمتي لبلد شقيق هو سلطنة عمان

بعد الاستقالة من العمل العام اقمت مشروعي وهو مشروع تعليمي خيري فكرت في أطفال الريف البعيدين عن المدارس الحكومية والذبن يحتاجون للترحيل وبعد قراءة للواقع وجدت أن بعضهم يمكن أن يدفع بعض المصروفات التي تساهم في تعليم آخر وحصلت على رخصة مدرسة خاصة وازداد عدد الدافعين وعدد المعدمين والمشروع يضم الآن 273 طفلا وطفلة ما يقلقني هو خشيتي من إجهاضه وقد ترجحت كفة المعدمين ولكني عميقة الإيمان بأن عناية الله ستنقذه وافكر في حلول ارجو من الله ان يكللها بالنجاح ويسعدني أن استفيد من التجارب المشابهة ورؤى اصحابها

مشروعي هو سعادتي اعمل جاهدة لأن تظل هذه المدرسة الريفية البسيطة التي تتكون من ثمانية فصول يتلقى فيها التلاميذ كل مقررات الوزارة السودانية إضافة إلى اللغة الإنجليزية من الصف الأول والحاسب لا أود أن يكونوا أقل من الموسرين وفيهم كثير من الأذكياء الصالحين لكن المسيرة شاقة رغم أنني احس ان عناية الله معنا

أستاذة آية
أحيي فيك هذه الآية الشامخة، المتحدية، الثائرة...
لا على شيء إلا على وضع خطأ كمبدأ وقيمة
وفقك الله في مشروعك، الذي يحتاج إلى
نكران الذات، واحتساب الأجر على الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية يوسف

واصلت تعليمي رغم كل المتاريس من رفض للتعليم من قبل الأب والاعمام وخرجت معلمة متخصصة في اللغة الإنجليزية تواصلت مع الصبايا والصبيان في تلاحم أموي يفيض تمازجا وعطاء ثم قدمت استقالتي من العمل العام بعد أن عملت في أنحاء السودان مناطق شدته ومناطق رخائه وعملت كمعلمة معارة من بلدي لأقدم خدمتي لبلد شقيق هو سلطنة عمان

اهلا بالمناضلة الباحثة عن التميز في سبيل رسم الابتسامة في قلب من يحتاجها
سعداء بك بيننا ننهل من معين فكرك وعبق حرفك ايتها المعطاءة على الدوام
فقط سؤالي متى قدمتِ ألى السلطنة وكم طال مكوثك بها
وفي أي محافظة من محافظات السلطنة ؟

دمتِ وسلمتِ

مساء الألق
أعرت في الفترة1985 إلى 90
عملت اولا بجعلان (بني بو علي)في منطقة تسمى الجوابي ثم 87 بعد تعاقد زوجي جئنا إلى الثانوية الصناعية وقضينا بقية الإعارة في (صحار )وانتهت مدة إعارتي ولم يمد زوجي تعاقده لظروف خاصة