![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
التسجيل | المدونات | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة | ||
تويتر أسماء | asma facebook | بوتقة المسك | موقع أسماء | موقع التاج | رفع الصور | مركز التحميل |
مداد البوح هنا تتواجد الاعمال الكاملة الخاصة بصدانا دواوين الشعر والقصص وغيرها كتاب... صوت ..وصوره |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#71 |
مستشار صداان في السودان / شاعر سوداني
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
هرولتي
إلى الراحل المقيم نزار قبانى أنت المعانى، قوافى الشعر حاويها= لما بدت كالثريا حار راويها أتيت كل شرود فى مكامنه= و ذللت ريشة الفنان عاصيها مهرولا جئت يانزار مكـتـئبــا= و الدمع يقطر من عينين كاويها لا لن يموت الذى أحيت قصائده= آمالنا بعدما جفت مغانيها يا ناظم الشرق فى أحلام عزته= ورادد السهم فى أعناق باريها من لليتامى بقانا أو بنائية= من الجنوب تلاقى شر راميها عجبت أنى أرى للنيل مندفعـــا= مياهه لم تغير من مجاريها ولا تبدل لون الأرض أخضَره= كأنما لم يمت أغلى مغنيها ***** حزنت لما تصفحنا هوامشكــم= جمعتُ من أمتى أنكرتُ ناعيها جمال عندى كبير رغم محنته= ولست من يرضين عتبى لحاميها حتى رثيت الذى قد كان أشرفنا= وكان فى شدة الأحزان جاليها ***** يا أجود الناس شعرا ليس يعدلـه= من سابق الشعر أو من حاضر تيها يا أجمل الناس لفظا لا يقاربه= طلاوة من تمنى منك تشبيها إن فارقت روحك الدنيا مودعة= فقد بقيت الذى يحيا بمن فيها 1/5/1998 |
![]() قارئي العزيز ميّز فذا لحم هامور وذا عــدس .... ومـا أراك مـع الأشـــياء تلـتبس ألـهمـــتني بفـريد من خرائدانا .... فالناس تنقل أشعاري وتقتبس وكل ما قلت من شعــر له ألـق .... وكل ما قال غـــيري عـوده يَبَس ورغم ذلك ها قد جئت أسألكـم .... عفـــو الكـريم وما أنـفك ألتمــس ![]() |
![]() |
#72 |
مستشار صداان في السودان / شاعر سوداني
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
هل بشرىتعاودنا ..؟
جفاك نومك أم جافاك عن داء= أم أن صدرك مشغـول بأعـداء أم الكواعب فى كيد لكم بهرت= إن نُمتَ تُشْرَق من سحـر لحسناء أم أن ديْناً برى بالهم مستبقا= مسرى منامك فى عصف وأنواء أم زاد مالك حتى صرت منشغلا = تراجع الخير من صبح لظلماء حمى بجسمك أم ماذا فحدثنا= حتى يبين شحوب الوجه للرائى فقلت لا ذا ولا ذيّاك يقلقنى= لكنها سيرة هاجت بأرجائى هـزّتْ لنفسى وما استبقت بها خلدا= وغيرها تتساوى جلُّ أجزاء أم القرى وبها لله كعبته= وزمزمٌ والصفا تحلو بإنشائى وقد ذكرتُ غداة ذكرتُ من بلد= لطيبة العشق فى أعماق أحشائى تناصر الحقَ لما جاء نازلَها= بقوة العزم فى إيمان فَدّاء ترمى وتهزم شِرْكاً فى صلافته= تبت يداه بتنزيلٍ لأسماء والله أيدهم جندا ملائكةً= ومن يَرُدُّ ( لكنْ ) فى حسم إجـراء اختارها الله للمختار ينزلها= وكان من قبل فى كيدٍ وإيذاء ويصبرنَّ على بلوى أقاربه= والحاقدين بأشياع ودهماء روحى فداء حبيب جئت أذكره= محمدَ الخير فى ميلاد إطراء سماحة الدين تبقى الدهرَ ماثلةً= تعفو وتصفح عن قوم ألداء أسرى بك الله فى ليل بمعجزة= ما نالها بشر من بطن حواء لولا ظروف أبتْ أنى أزوركم= يا بئسها من ظروفٍ جدّ كأداء كنت السعيد بقربى من منابركم= وروضةٍ زاحمت فكرى وأجوائى أسائل الله من عفوٍ ومغفرة= لما مضى من جريرات وأخطاء أيا بلال وقلبى عند مسجدكم= يُكبِّر الله فى جهر وإخفاء ذكرت بدراً وأُحْداً من جهابذة= لم يرهبوا وتحدوا بحر أنواء إما حياة لهم فيها كرامتها= أو موت حرٍ إلى فردوس علياء بلغ لحمزة فيهم من مودتنا= واذكر لسعـدٍ وأنسٍ حين بأساء عاشوا بإيمان حقٍ دام يُبـهجهم= والله أكبر تقصم ظهر ضراء يَفْدون ديناً لهم ما لان عودهمُ = ولا نفاقَ يغذى صدر أحياء من لى بهم , برسول الله قائدَهم= يوم الشدائد فى صبر الأشداء محمد يا رسول الله معـذرتى= لما أتيتك فى همى وبلوائى أنت الوسيلة يوم الهول تنقـذهم= أهلَ الكبائر من ذل وإقصاء فكن شفيعى إذا ما النار ترعـبنا= واسأل لربى فيمحو كل أخطائى يجنّبُ النار عن من كان لى سندا= ومن بدا فى نوايا غيرِ بيضاء وطالما كان فى أحضان ملتنا= ووحّد الله أثنى يوم نعماء عـوّدتنا أن عـفواً خير منزلةً= من بطش كيدٍ ومن تقتيل أعداء أنت المثال لنا فى كل ثانية= أطلقت أسرى بلا حقد وبغضاء لو عـدت فينا رأيت الناس فى كبدٍ = من شر ما حصدوا من هول أهواء العدل أصبح مغمورا وضيّعـنا= جوْر الطغاة وقد ضلوا برعـناء يرمون دينك والإسلامَ إذ ظلموا= سماحة العدل فى فعلٍ وآلاء ******* يا سيد الرســْل هل لى من مناشدةٍ= أنْقَذْتَ أمتَنا من قعر ظلماء فقد تباعـد كلٌ فى مشاربه= عن دينك الحق عن أحكام سمحاء لم يبق فينا سوى يا سيدى نفر= كقابض الجمر فى أطواق رمضاء هم كرموا لكتاب الله فى كرم= أحيوا لسيرتكم فى صدق إذكاء فسائل الله أن يرفعـنَّ ذكرهمُ= يُلْحِقْ بهم من سلالاتٍ وآباء وسائل الله خيراً فى عروبتنا= فقد بٌلينا بشرٍ كل أنحاء الناس كم جمعـوا كـيداً لأمتنا= ولست ترضى لنا وجها بلا ماء أعداء دينك يا خير الورى جمعوا= أعمى , كسيحاً عتلاً رأس حرباء هم يطلبون لنا هدماً لدينكمُ= واللهَ نعبد فى موتٍ وإحياء يا سيد الخلق هل بشرى تعاودنا= تعـيد من عـدلنا عـزاً لأرجاء تعيد قومى إلى التوحيد ثانية= حتى نعيدَ بهم صدقاً لخنساء حتى نعيد بهم عمار فى جلدٍ= وياسراً وابن عوفٍ وابن أسماء ****** كم بالمدينة من نخل علقتُ به= ومن بقيعٍ ومن أُحْد الأحباء ومسجدٍ لبلالٍ لا يغيّبه= عن ناظري مسافاتٌ لقصواء ولا سلوت قباءً حين يجذبنى= يُحرّرُ الصدر من بلوى وأدواء وقد خرجتُ ونفسى لا تطاوعنى= أن لو بقيتُ بهِ ما كان إبقائى جواركم يا رسول الله يؤنسنى= تطيب نفسى فتروى إثر إظماء إليك جئنا رسول الله ساحتكم= ونستجير بكم من نفس إغـراء أمّارة السوء ما زالت تداعبنى= واللهَ أخشى إذا مادت لإجزاء فأذرفُ الدمعَ حتى بتُّ أحسبه= من فيضه وكما دثٍّ من الماء اخلع عليّ رداءً كنت تلبسه= علّى نجوتُ بأحبابى وأبنائى اللهَ اللهَ من شوقى ومعذرتى= إنى أقصّرُ فى مدح وإطراء منى لكم وبرغم البعـد قافيتى= من المشاعـر جهداً غـير وفّاء منى السلام إليكم دائما أبدا= منى السلام بأشواقى وإهـدائى |
![]() قارئي العزيز ميّز فذا لحم هامور وذا عــدس .... ومـا أراك مـع الأشـــياء تلـتبس ألـهمـــتني بفـريد من خرائدانا .... فالناس تنقل أشعاري وتقتبس وكل ما قلت من شعــر له ألـق .... وكل ما قال غـــيري عـوده يَبَس ورغم ذلك ها قد جئت أسألكـم .... عفـــو الكـريم وما أنـفك ألتمــس ![]() |
![]() |
#73 |
مستشار صداان في السودان / شاعر سوداني
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() هيهات هيهات هل هل وهل تجدي بك الحيل = وهل إلى لقياك لي أمل ؟ ما زلت أحبو مُقْبِلات غدي = آمال من يرجو ولا يصل ماذا تكون العابرات سوى = بعض الذي تبكي له المقل هل يا ترى سعد يحط بنا = أم أن دنيا عهدها الوجل تقسو وترمي ما يؤرقنا = سيان من يبقون أو رحلوا فكل من يبقى إلى أجل = فعن قريب ينفد الأجل ننسى له ذكرا وهيبته = والجرح فينا بعد يندمل ودّع هـــــريرات متى وصلت = ففي غد ضمن الذين خلوا وفي غد ذكرى بلا أمل = وفي غد كانوا وقد رحلوا ناموسنا ما كان عن بشر = آجالنا يجري بها عجل يا ويح مأفون إلى قدر = وويح من نادى أنا البطل ساوت لحود بين ما اختلفوا = بهم جميعا يُضرب المثل إن كان ذا ختْم المطاف فلا = كِبر نعاني منه أو عذل سطّر غدا نحيا مرارتها = في إثر نعمى ثم نرتحل هيهات هيهات الأسى فرج = كم جازع عانى سيمـتثل حسب المنايا إن تكن قدرا = هل جاز فينا الخوف والوجل ؟ كلٌ يخاف الموت يا أسفي = ظلَّ الفراق المُرُ يُحتمل أقدارنا يا ويح من قدر = يوما يدور الكأس ينتقل ما قد سمعت الناس تشمت من = قد فارق الدنيا وإن جهلوا هم مثله والموت غيبه = يأتي لهم في كأسه علل |
![]() قارئي العزيز ميّز فذا لحم هامور وذا عــدس .... ومـا أراك مـع الأشـــياء تلـتبس ألـهمـــتني بفـريد من خرائدانا .... فالناس تنقل أشعاري وتقتبس وكل ما قلت من شعــر له ألـق .... وكل ما قال غـــيري عـوده يَبَس ورغم ذلك ها قد جئت أسألكـم .... عفـــو الكـريم وما أنـفك ألتمــس ![]() |
![]() |
#74 |
مستشار صداان في السودان / شاعر سوداني
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
وقفة رجاء
أسائل هل دنيا تبدّل حاليا = وهل بعد ما ألقى تجيب سؤاليا؟ إلى الله أشكو كل هم وغربة = وما ظل فى صدري من القهر ثاويا أيحرمني فقري زيارة موطني = وفى أرضه الأحباب ترجو لقائيا ومنهم صغار يشتهون لوالد = وأحفاده ظنوا الغداة تلاقيا فمن يعرف الغيب البعيد وما دنا = عسى أن يكون الموت مني مدانيا هنا وبأرض لا نجاة بغيرها = تحتم أن أبقى بها متغافيا قضائي ومن يلقى لغير قضائه = وهل أستطيع العمرَ ردَّ قضائيا فيا أم إبراهيم إن جاء من سعى = إليك بنعي لا يجيد رثائيا فقولي له كان الأديب وشاعرا = وكان رقـيـقا للطغاة مجافـيا وكان وإن يسـعـى يحاذر مرة = ويرخي حبال الصبر أخرى مجاريا ليحمل فى صدر الأبي لفارس = وإن كان خوف الله يلجم ما بيا ويا أم إبراهيم كم كنت أشتهي = ألاقي لوجه منك يدنو جواريا تسافر والموت الزؤام يلفُّني = أقابل وحدى غربة وتنائيا وألقى مصيري , ما كريم بحاجة = إلى من يواسي حين بات مُعانيا وأي كريم نال دائم نعمة = وأي كريم ظل فى الناس باقيا متى كان عيش الحرِّ إلا مرارة= يذوق لظاها شـدة وتنـامـيا ويحرم حتى من أمانٍ بسيطة = ولكنني بالحمد أحيا رضائيا ولكنها دنيا تعاند قادرا =وتجعل من لا يستحق مساويا بحيرتنا نحيا ونرحل بعد ما = تعذبني دنيا تشد وثاقيا فما بلغت نفسي طموحا وغاية = ولا كان قلبي طول عمري وانيا بعجزي أعاني من شجون كثيرة = وأحزن لما لا أمد أياديا أعاني إذا المحتاج جرَّ لخيبة = وظن بأني ماسك عنه ماليا فسبحان من أعطى وسبحان من نهى = وسبحان من وافى الجهول معانيا أما قرّبت سبعون يوم منيتي = مباعدة عني الصبا وشبابيا ولم يبق إلا الموت ينزل عنوة = ليخرس أشعاري كذا ولسانيا وما زال في نفسي إلى الشعر حاجة = أعبّر عن ذاتي وأُنهي مقاليا وما صار عندي غير حرف وشطرة = وأوزان شعر تأسر اللب غاويا علام نخاف الفقر والموت والبلى = وهل خطّت الأقدار إلا فـنائـيا وما كان من خلد مقيم وراحة = ولا كان من يلقى الأمان تواليا تغيّر دنيانا لحال وحالها = ليجرى على كل الخلائق ماضيا فما بال شعري لا يزال مباليا = وما بال قلبي ظل للحال شاكيا فهبني ملكت الكون مالا وسيرة = وهبني بقيت ما قضيت زمانيا لكل امرئ فينا قضاء بحكمة = وإن كان حكم الله عنا لخافيا فما جزع أجدى أعاد سنيننا = ولا الحزن فى دمع أسال مجاريا تساوى بهذا الكون فقر ونعمة = وإن كان ذو مال تصدّق ساخيا إذا جاد يوما خيرون بمالهم = دفعت لمحتاج أفرّق ماليا ولكن كفي قد أبى لنوالهم = أخاف على كفي التواكل لاهيا فإن رضاء الله أوفر من غنى = تلاقي به نفس الكريم أمانيا ولم أر مثل الصابرين مكانة = ولا كان بخل القابضين مثاليا أعزي وما نفسي تطيب عزاءنا = وتحمل هما كالجبال مغاليا وهل ملكت كفي من الأمر ذرة = تعاتبني فيها وترجو تراخيا؟ وهل يستقيم العود إن جف ماؤه = وأصبح فى حال مع الريح ذاويا؟ ( فيا من يعيد الدهر من حيث ما بدا) = أعدني لليلات الشباب الخواليا وارحم لضعف مسّني بشروره = فما عدت إلا جازعا متباكيا وأرثي لغيري ناسيا ما يحيطني = من الموت لا يبقى من الخلق حاييا (وقوفا بها صحبي علي مطيهم )= يقولون لي عش بعض عمرك ناسيا أتجديك مرعوب الفرائص حسرة = وما قدّر الرحمن يسري تواليا متى حانت الآجال ليس يعيدنا = إلى العمر نوح أو تحسر ثانيا أيسلم طفل أو وتسلم دابة = وقد غاب من عاش الشقي وهانيا وما ترك الموت الزؤام ذبابة = على ضعفها فالموت يطرق غازيا بإيوان كسرى قهقه الرعد ساخرا = لما آل من حال إليه وهازيا ويذهب بوش الإثم نحو مزابل = ويلحق أوباما به متهاويا وناصر قد ماتت به العرب ميتة = رثيت لها حالا أليما وقاسيا فلا عجب تأتي إلي منيتي = على أي وجه كان موتي آتيا ( كفى بك داء أن ترى الموت شافيا = وحسب المنايا أن يكن أمانيا) وحسبي من الدنيا غداة فراقها = بأني رضيت الزهد فيها مواليا ولم أسع تفريطا لبعض منافع = أبيع لديني تارة ومباديا وأشرب كأسا بالمذلة رائقا = ومن كان مثلي يستطيب عنائيا (أفرّق جسمي فى جسوم كثيرة ) = وألقى لليلاتي بذا متساميا ويطربني فعل الكرام محاكيا = ويا نعم ما بارى ضعيف محاكيا ******** فيا رب إن قرّبت يوم رحيلنا= فحسن ختام منك ظل رجائيا ويا رب سامح يوم ألقاك إنما = رصيدي بحسن الظن كان لكافيا تجاوز عن الزلات إن لساننا = طليق وعاش القلب ينبض صافيا وأنت عليم بالدواخل كلها = وكم كنت في صعب المواقف باكيا ولم أستجب حاشا لعدوان جاهل = وسامحت عما جاء غيري معاديا عليم بأن الله ينصف عبده = هو العادل الغفار يعفوه عاصيا لكم نرتمي فى ظله بذنوبنا = ونسعى لعفو لا يردُّن ساعيا هلكنا إذا لم يرض عنا بحلمه = وأعلم أني قد ركبت معاصيا برغمي إلهي أن أكون أسيرها = وعن كل أخطائي أتيتك راجيا فسامح وسامح ما جنيت فإنما = لعفوك ما يبدو وما كان خافيا ويا رب من جود لديك ومنة = جعلت لنا استغفار من كان خاطيا وتقبل توبات العباد تكرما = تجود بستر ليس يفضح جانيا أحاول دوما أن أنال رضاءه = ولكن نفس الفدم تعصي تواليا وشيطانها يهوي علي موسوسا = وكم مرة جافيته وجفانيا بحسنى إلهي قد فعلتُ وإن تكن = جناح بعوض لا يغطي مخازيا تجاوز إلهي عن ذنوب كثيرة = ولا تخز عبدا جاء ساحك باكيا تملّكه جمر ومرّ جرائر = وما كان إلا فى رحابك ناجيا يقود لآباء له وحرائر = ومن كان ذا قربى ومن كان جاريا فمرْ لأعالي الخلد تفتح رحابها = وظني بغفار محاها مساويا أتيت رحاب الله أنشد رحمة = تعوضني ما لازم العمر قاسيا فيا رب أنزع عن فؤادي نفاقه = أسابق فى إرضاء ربي راضيا ( فليت الذي بيني وبينك عامر) = ليحجب إثما أو يردّ معاصيا يكون حجابا أن تقيم كبائر = من الذنب لا أرضى بهن جواريا أتيتُ فكافئ لي بصدق عبادة = نجوت بها , رضوان جاء مناديا تقدم بشعر كنت أنت نظمته = فإن عظيم الجود جادك ناديا |
![]() قارئي العزيز ميّز فذا لحم هامور وذا عــدس .... ومـا أراك مـع الأشـــياء تلـتبس ألـهمـــتني بفـريد من خرائدانا .... فالناس تنقل أشعاري وتقتبس وكل ما قلت من شعــر له ألـق .... وكل ما قال غـــيري عـوده يَبَس ورغم ذلك ها قد جئت أسألكـم .... عفـــو الكـريم وما أنـفك ألتمــس ![]() |
![]() |
#75 |
مستشار صداان في السودان / شاعر سوداني
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
يا أبي
فى ذكراه السابعة والأربعين يا أبى ما زلت طفلا يتمنى = رغم أنى عشت فى الدنيا عقودا لم أجد عنها غَناء , لم أجد إلا = نفورا ودموعا وصدودا لم أزد علما ولم أعرف قليلا= أو كثيرا أو أُجاريها جحودا مثلما جئت أُولّى تاركا ما= قلتُه شعـرا هزيلا أو فريدا يا أبى ما زالت الدنيا همومى= تشغل القلب وتستغـويه غيدا وكأنى بعد غضٌّ فى إهابٍ= لم أزل فى ضعف من جاء حفيدا وكأنى لم أفد من ذاهبات= تقصف العمر وما تُبْطى وئيدا وكأنى وكأنى وكأنى= ظل جهلى مثلما كنت وليدا باحثا فى كل ما حولى ولكن= كغـريب يرقب الحال بعيدا لم يزد فى حاله إلا يسيرا= بعضَ خوف يقلق الصدر جديدا فتخيل يا أبى نحيا صغارا= رغم أن الشيب غطّانى عنيدا آه من شيبى وآهٍ من مصير= يقـبر الأحلام تستجدى مزيدا سخرت منا طلول دارسات= شهدت ما كان من قبل عديدا كم رجال تركوها أم دفر= فلم الأحياء يرجون خلودا؟ محض أوهام علقناها ونفنى= بيد أن العمر يأبى أن يعودا يا أبى قد عشت فينا لزمان= ورحلتم ثم نتلوكم لحودا ليت أنى كنت تلك الصخرة الـصمـ= ـاء لا فكراً ذكيا أو بليدا لا ألاقى من تكاليف حياتى= أو يشيخ الجسم يبدو بى جعيدا يا شباب العمر هل عوْدٌ حميد= أم ترانى أطلب العنقاء جودا 15/12/2005 |
![]() قارئي العزيز ميّز فذا لحم هامور وذا عــدس .... ومـا أراك مـع الأشـــياء تلـتبس ألـهمـــتني بفـريد من خرائدانا .... فالناس تنقل أشعاري وتقتبس وكل ما قلت من شعــر له ألـق .... وكل ما قال غـــيري عـوده يَبَس ورغم ذلك ها قد جئت أسألكـم .... عفـــو الكـريم وما أنـفك ألتمــس ![]() |
![]() |
#76 |
مستشار صداان في السودان / شاعر سوداني
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() يا أمة ... كلما رأيت ذلك الطفل الصغير من غزة إبان محرقتها يصرخ على شاشة الجزيرة ( بابا , بابا ) حزنت وبكيت بحرقة , حيلة من لا حيلة له : اللهَ يا بابا ترن بسامعي = كم أقلقت نومي بحَرِّ مضاجعي وأكاد يا كبدي أذوب مرارة = ويكاد يقتلنى أنين مواجع أهلي وما عدنا نؤمل ودهم = فالأهل تاهوا فى خلاء بلاقع والشرق مسلوب الإرادة قيده = أدمى لساق أو لرسغ خانع وبمثلما خنعت ضمائر أمة = خنعت لها الأطراف وقت معامع فكأننا فى حال ذل دائم = وكأننا فى حال فدم ضائع يا قسوة الدنيا بيوم كريهة = وأنا سلاحي عند ذاك مدامعى يا أمة سكتت وما حفظت لنا = إلاً ولا تحمى لطفل يافع يا أمة تقسو على أبنائها = وتقيم ودّا للعدو الطامع يا أمة تنسى لتاريخ الرجا=ل وما لها من نخوة لمدافع يا أمة وأدت صلاح الدين فى = وضح النهار وترتدى لبراقع يا أمة عبدت لغير الله ألـ =ـف منافق ومكابر ومخادع يا أمة سمعت لطفل يحتمى = فزعا ينادى فى ملامح جازع بابا وأين أبوه مات وما درى = فرقا لفعلٍ كان أو لمضارع اللهَ من دنيا تكدّر حاليا = وتعيد من ذكرى ليوم فاجع يا أمة العرب التى كانت لها = أشهى ملاعبها قتال مصارع يا أمة دفنت لأمجاد الأشا = وس واستطابت أكل تمر يانع تنسى بأن المجد ليس لوالغ = عظما ككلب فى دناءة جائع تنسى بأن الحق يؤخذ عنوة = برواجم وعزائم ومدافع يا يوم بدر هل تعود بصحوة = تحيى بنا عزما وجدَّ مُصانع ذكّرْ بهرون الرشيد وما مضى = من دولة عظمى وعدل رائع ذكر بأن العز سيف باتر = عند الشدائد والندى لموادع هي أمة ضلّت وما تدرى متى = تحيا ولا تدري بأي مواقع كم قد بكيت مع المآسي كلما = شاهدت من عجز لنا وتوابع وبكيت طفلا خرَّ يدفع روحه = ثمنا بلا ذنب جنى وأصابع وأباً وكم ملأ التحسر قلبه = لما ثوى الأبناء لحد ودائع أبكى وأبكى كل يوم حالة = مرّت ككابوس مريع واجع ماذا ملكت وفى يدي قلم أنا = هل يا ترى شعري له من سامع ما تقتل الكلمات إلا حُرَّنا = يا أمة ضحكت بمرِّ وقائع ******** عذرا بُنَي فما أبوك براجع = أبداً فلا ترجو لرؤية راجع ترك الحياة وما بها فى لحظة = أرجوك لا تسأل علام مدامعى أرجوك أن تنسى لعام آخر = ولآخر ولثالث ولرابع تمضى الحياة بذلها وهوانها = وسماؤنا قمر وليس بساطع خذ ثأر من سبقوا لعل بمثلكم = يوما نرى ومض الشهاب اللامع |
![]() قارئي العزيز ميّز فذا لحم هامور وذا عــدس .... ومـا أراك مـع الأشـــياء تلـتبس ألـهمـــتني بفـريد من خرائدانا .... فالناس تنقل أشعاري وتقتبس وكل ما قلت من شعــر له ألـق .... وكل ما قال غـــيري عـوده يَبَس ورغم ذلك ها قد جئت أسألكـم .... عفـــو الكـريم وما أنـفك ألتمــس ![]() |
![]() |
#77 |
مستشار صداان في السودان / شاعر سوداني
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ليلة القدر
ياليلة القدر هل فى العمر من باقى= وهـل أعـود إلى الدنيا بإشراقى أحسـو شراب سنينٍ بعـدما فـرغت= كل الدنان فما أبقت لبراق مالى وللشعـر والذكرى ومدرجتى= وما برى جسـدى فى سهـد عشاق كأننى وبنات الفكر تدفعنى= إلى بحارٍ لها فى موج دفاق ولا أعوم فما بالبحر تجربتى= وليس لى من قوي الجـسم عتاقى يا ليلة الـقدر ما زالـت تؤرقـنى= ذكرى سنينٍ مضت فى ركض سراق أبـكى شباب هـوى كم كان ممتلئــا=ً جِدّاً , نشاطاً بأحلامٍ و أشواق إذا تفرّق من خلين يجمعنــا= شوق الأحبة فى نومٍ لأحداق يا ليلة القـدر هل عـاد الشباب لنـا= أحـكيـه مما تـلى حزنى و إحراقى أحكـيه أن ريـاض الشعـر مجدبتى= و أننى لقصير الكف و الساق مرَّ الشباب فعودى بعدهُ يَبَـس= و لن يجافيَ موتٌ جِد لحاق فما يـفيد بـكاء النفـس فى و جلى= و لا تفيد محاذيرى و إشفاقى عد يا شبـاب لعل الشعـر يسعـفنى= و أن أرتب أفكارى و أوراقى وأن أنــــمــق معنى كنت أوثره= و كـنت أفـشل فـى ترديد أعماقى ياليلة القدر بى آمال أمتنــا= فـهل نصرت لنـا من ظلم غراق؟ رمضان 1423هـ عن مجلة الأدب العربي , يقول الدكتور طاهر عبد المجيد مجيبا لي : يا ليلة القدر هذا صوت سيدنا=يدعو ويسأل هل في العمر من باقِ أرجوكِ قولي له شيئاً يُطمئنـه=ولا تثيري بــه حزني وإشفاقي قولي لنعرف كم سيظلُّ نائبــه=يلفُّ – منتظراً – ساقاً على ساقِ وكم ستبقى من الأعوام دولتنا=تَئِدُ الأمانيَ مـن بؤسٍ وإمـلاقِ |
![]() قارئي العزيز ميّز فذا لحم هامور وذا عــدس .... ومـا أراك مـع الأشـــياء تلـتبس ألـهمـــتني بفـريد من خرائدانا .... فالناس تنقل أشعاري وتقتبس وكل ما قلت من شعــر له ألـق .... وكل ما قال غـــيري عـوده يَبَس ورغم ذلك ها قد جئت أسألكـم .... عفـــو الكـريم وما أنـفك ألتمــس ![]() |
![]() |
#78 |
شاعرة مغربيه/ ادارية سابقه
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الشاعر القدير حسن الافندي
أهلا وسهلا بك في منتدياتك صدانا من خلال هذا الديوان الشعري الثري والقيم . شكرا لتواصلك |
![]() ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|