تعارفنا….
وكنا نسرح على طريقٍ من الظلام….
ونشكي من خوف وهمِ…من تلك المغارة..
كنا نحكي لبعضنا..
كنا نتسائل من نحن..
فعرفنا أنفسنا..
على لحنٌ من ألحان البرائة…
لم نكن نعرف أنفسنا..
أننا بشر..
من بعد ما كنا أطفال…نسير في الطرق البرية…
فقال عني احلى الكلمات..
وأجمل التعابير الانسانية…
لم أسمعها من قبل…
وكأنها ألحان سنفونية..
طوال عمري..تحدثني العالم بالجمال…
ولكن كلماتهُ أخذتني في بحر الاغنية..
قال عني أني الضياء ويداي كف القمر..
وعينٌ لبحرِ تحاكي غربة السحر..
وحينها الحزن الذي كان يأويني انتحر..
حدثني عن ذاتي..
دون أن أخبره..
وحينها فؤادي أستقر..
ولكن دموعي تسائلت..
لما كان يتركني وحيدة طوال ذالك العمر…
وجعلَّ قدمي ضليلة السفر..
لما جعلت الحزن يركنني بالضياع…
ويوهمني بلفحات أحتراق من سقر…
لما وانت موجود..
قبل السهر وبعد السهر…
لما أتراك كنت لغيري…
فأحزنتك تلك الانثى بالقهر…
أم قلبك كان شغوفاً وبالجرح أنهمر…
أتراك عشق برائة الانثى…
أم تبحث عن علاج الجرح…والدمع الذي انهدر…
فأن كنت غادراً…
فلا تفك أصفادي…
ودعني في عالمي الذي يغمره حزن البحر….
شعر حر
(تعارفنا)
تعارفنا….
وكنا نسرح على طريقٍ من الظلام….
ونشكي من خوف وهمِ…من تلك المغارة..
كنا نحكي لبعضنا..
كنا نتسائل من نحن..
فعرفنا أنفسنا..
على لحنٌ من ألحان البرائة…
لم نكن نعرف أنفسنا..
أننا بشر..
من بعد ما كنا أطفال…نسير في الطرق البرية…
فقال عني احلى الكلمات..
وأجمل التعابير الانسانية…
لم أسمعها من قبل…
وكأنها ألحان سنفونية..
طوال عمري..تحدثني العالم بالجمال…
ولكن كلماتهُ أخذتني في بحر الاغنية..
قال عني أني الضياء ويداي كف القمر..
وعينٌ لبحرِ تحاكي غربة السحر..
وحينها الحزن الذي كان يأويني انتحر..
حدثني عن ذاتي..
دون أن أخبره..
وحينها فؤادي أستقر..
ولكن دموعي تسائلت..
لما كان يتركني وحيدة طوال ذالك العمر…
وجعلَّ قدمي ضليلة السفر..
لما جعلت الحزن يركنني بالضياع…
ويوهمني بلفحات أحتراق من سقر…
لما وانت موجود..
قبل السهر وبعد السهر…
لما أتراك كنت لغيري…
فأحزنتك تلك الانثى بالقهر…
أم قلبك كان شغوفاً وبالجرح أنهمر…
أتراك عشق برائة الانثى…
أم تبحث عن علاج الجرح…والدمع الذي انهدر…
فأن كنت غادراً…
فلا تفك أصفادي…
ودعني في عالمي الذي يغمره حزن البحر….
بقلمي الكاتبة
نور ضياء الهاشمي السامرائي
يعر شعبي باللهجة العراقية
تذكرتك
تذكرتك وشبت نيرانك بالگلب
ونيران الگلب صارن يحاچني
تذكرت سوالف گلناها بالطفولة
وسوالف طفولتنة گامن يناغني
وصحت ذكريات كل ذاك الامل
وصحى الشوگ ونيرانة چوني
صحى بگلبي حنين الذيچ العيون
وذكريات الكلمة ينعادن ويبچني
تاريني چنت موهوم بوهم نسيان
وك وسالف النسيان بحبك توهني
**
أگدرت أصبر روحي على فراگك
وأنت تدري بفراگك شگد يعذبني
ونسيت كل حلم رسمتهَ وياك للأيام
وحاولت قتل الفرحة بداخلي والتمني
ومن حچت بيك گدامي هاي الناس
بكلمتين شالوا كل ذاك الصبر مني
وك بالگوة چنت مصبر أني الروح
ولگيت الصبر أوهام چانن يسلني
وتاليهة ***
تذكرتك وشبت نيرانك بالگلب
والله نيران الگلب صارن يحاچني
بقلمي
نور ضياء الهاشمي السامرائي